يقضي الطلاب كثيرًا من الوقت في أماكن مغلقة خلال حياتهم الجامعية، مما يزيد خطر تعرّضهم للأمراض الـمُعْدِية مثل البكتيريا التهاب السحايا البكتيري.

"مشاركة قشّة المشروبات أو المشروبات نفسها أو فراشي الأسنان أو السجائر – كلها أمور تعرّضهم للخطر. أيضًا، السعال والعطاس وتقبيل من طرق انتشار الأمراض."

تقول طبيبة الأعصاب د. مارلي جريل أن السحايا البكتيرية تؤدي إلى التهاب الغشاء المحيط بالدماغ والحبل النخاعي، وتسبب أعراضًا تتضمن الصداع وتيبّس الرقبة والحُمّى والغثيان. وهو مرض خطير قد يكون مميتًا إذا تُرك دون علاج.

"والتطعيم أمر جوهري فيما يتعلق بالتهاب السحايا البكتيرية."

ينصح مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها بتلقي حُقنة معزِّزة مرتين: واحدة في مُقتَبَل المراهقة (حوالي سِن 11 أو 12)، وأخرى في سِن 16.

"وحتمًا إذا تم تلقّي اللقاح قبل عُمْر 16، فيجب أخذه مجددًا قبل التحاق الطفل بالجامعة، وذلك لأن المناعة تضعف مع مرور الوقت."

24/07/2024