تينا جيه هيكين، دكتورة في الطب، اختصاصية جراحة الأورام: يستطيع المرضى المُصابون بالورم الميلانيني في جميع مراحله، من المبكرة إلى المتأخرة، الاستفادة من الرعاية هنا في مستشفى مايو كلينك. تخصيص الرعاية مهم للغاية ويراعي المريض بصورة شاملة، وهو ما نبرع فيه حقًا.
ألكساندر ميڤيس، دكتور في الطب، حاصل على ماجستير إدارة الأعمال، وطبيب الجلد: لدينا ثقافة ابتكار رائعة حيث يتعاون الأشخاص معًا ويتمتعون بعقلية المنفعة المتبادلة ويريدون فعلاً صنع شيء جديد من أجل المرضى.
د. هيكين: نحن محظوظون حقًا هنا بأن لدينا هذه الممارسات البحثية والسريرية المتكاملة ومتعددة التخصصات، مع إمكانية الوصول إلى أحدث العلاجات، والتجارب السريرية التي نختبر من خلالها أفضل العلاجات المعروفة ونقارنها بعلاجات قد تكون أفضل وربما أقل سُمِّية للمرضى، باعتماد طرق أكثر دقة في رعايتنا لهم.
جيفري إي جونسون، دكتور في الطب، اختصاصي جراحة الأورام: عندما نلتقي بالمرضى، نُجري فحصًا كاملًا للجلد. نفحص عموم الجسم من الرأس إلى أخمص القدمين ونحرص على ألا يفوتنا أي شيء. نتائج المَرَضيّات الأوَّلية هذه هي ما تحدد فعلاً الخطوات الأولى في العلاج. وبعد ذلك، تلتقي بجراح وتتحدثان حول خيارات الجراحة. وتكون الجراحة عادةً الخطوة الأولى في علاج الورم الميلانيني.
د. هيكين: لدينا هنا جراحون متخصصون حقًا ولديهم خبرة طويلة في إجراء جراحة الورم الميلانيني وتنفيذها بطريقة تقلل المضاعفات على المدى القصير وتحسِّن النتائج التجميلية للجراحة.
د. ميفيز: نوصي بإجراء نسميه نحن استئصالاً محليًا واسعًا، ما يعني أننا نصنع شقًا حول مكان الخزعة لكن بشكل أعمق قليلاً من المعتاد. ونزيل كل الأنسجة الدهنية. وننزل حتى نصل إلى ما يسمى بلفافة العضلة. أي أننا نتعمق في هذا الإجراء. هذا هو الحد الأدنى من الجراحة الذي نعتقد أنه ينبغي للأشخاص إجراؤه في حال إصابتهم بورم ميلانيني. وبعد ذلك يكون السؤال، هل نحتاج إلى القيام بأكثر من ذلك؟ هل نحتاج، على سبيل المثال، إلى إزالة الأنسجة الليمفاوية.
د. هيكين: لقد اتّبعنا أساليب متطورة في هذه الممارسة، مثل التقنيات طفيفة التوغل، وتقنيات الحفاظ على الوريد التي نعلم أنها تحسِّن النتائج على المدى الطويل، وغيرها من الوسائل التي نتبعها لتقليل مضاعفات الجراحة على المدى القصير، مع العناية حقًا بالأساليب المتطورة في الرعاية.
د. جونسون: العلاج داخل الآفة هو طريقة لاستهداف آفات معينة عندما يُصاب بها الجلد. وهو طريقة لتسخير جهاز الجسم المناعي لمهاجمة تلك الآفات. وهكذا بالنسبة للمرضى المصابين بمراحل متقدمة من الورم الميلانيني الذي ينتشر عبر الجلد أو الأنسجة أسفل الجلد مباشرة أو عبر العُقَد اللمفية، يمكننا في كثير من الأحيان حقن ذلك بالعلاجات التي تساعد الجسم على مهاجمة الورم الميلانيني. ونأمل ألا يهاجم الجسم تلك الآفات فقط، بل أي أورام ميلانينية أخرى تتكون في الجسم.
إن تلقي خبر الإصابة بورم ميلانيني يجب ألا يدفع المريض لليأس. فلدينا خيارات جيدة إذا كان الورم الميلانيني في مرحلة مبكرة. وهناك خيارات طبية جيدة جدًا حتى للمراحل المتأخرة من الورم الميلانيني التي لم تكن موجودة إلا في السنوات الأخيرة. لذا هناك أمل لكل مريض مهما كانت حالته.