التشخيص
لتشخيص الملاريا، من المحتمل أن يُراجع الطبيب تاريخكَ الطبي وتفاصيل سفرياتك الأخيرة، ويُجري فحصًا بدنيًا، ويطلب إجراء فحوصات للدم. قد تشير فحوصات الدم إلى:
- وجود طفيل في الدم، يؤكد إصابتكَ بالملاريا
- أي نوع من أنواع طفيل الملاريا يُسبِّب ظهور الأعراض عليك
- ما إذا كان مسبِّب العدوى لديكَ طفيلاً مقاومًا لأدوية معيَّنة أم لا
- ما إذا كان المرض يسبب أي مضاعفات خطيرة أم لا
قد تستغرق بعض فحوصات الدم عدة أيام حتى تكتمل، بينما يُمكِن أن تتوصَّل فحوصات أخرى إلى نتائج في أقل من 15 دقيقة. بناءً على الأعراض، قد يطلب طبيبك إجراء فحوصات تشخيصية إضافية لتقييم المضاعفات المحتملة.
العلاج
تُعالَج الملاريا بأدوية موصوفة طبيًّا لقتل الطفيل. سوف تختلف أنواع الأدوية ومدة العلاج بِناءً على:
- أيُّ نوع من طفيل الملاريا لديك
- حِدَّة الأعراض لديك
- سِنَّك
- إذا كنتِ حاملًا
الأدوية
تشمل الأدوية الأكثر شيوعًا المضادة للملاريا ما يلي:
- فُسفات الكلوروكين. الكلوروكين هو العلاج المفضَّل للتخلص من أيِّ كائن طفيلي حسَّاس للدواء. ولكن الطفيليات تقاوم الكلوروكين في كثير من أنحاء العالم، ولم يعُد هذا الدواء علاجًا فعالاً.
- العلاجات المركبة القائمة على مادة أرتيميسينين. العلاجات المركبة القائمة على مادة أرتيميسينين هي مزيج من دواءين أو أكثر تتفاعل معًا للقضاء على طفيلي الملاريا بطرق مختلفة. وغالبًا ما يكون هذا العلاج مفضلاً لعلاج الملاريا المقاومة للكلوروكين. ومن الأمثلة على ذلك، أرتيميثر-لوميفانترين (Coartem) وأرتيسونات-مفلوكوين.
تشتمل الأدوية الأخرى المضادة للملاريا ما يلي:
- أتوفاكوين-بروغوانيل (Malarone)
- سلفات كوينين (Qualaquin) مع دوكسيسايكلين (OraceaووVibramycin وغيرهما)
- فسفات بريماكوين
الاستعداد لموعدك
إذا اشتبهت في إصابتك بالملاريا أو أنك تعرضت لها، فمن الأفضل أن تبدأ بمراجعة طبيب العائلة. ومع ذلك، فإنه في بعض الحالات عند الاتصال لتحديد موعد مع الطبيب، قد تُحوَّل إلى اختصاصي الأمراض المعدية. إذا كانت لديك أعراض حادة -خاصة أثناء السفر أو بعده في منطقة تتفشى فيها الملاريا- فابحث عن رعاية طبية طارئة.
ما يمكنك فعله
قبل موعدك الطبي، قد تحتاج إلى تدوين إجابات عن الأسئلة التالية:
- ما الأعراض التي تشعر بها ومتى بدأت؟
- إلى أين سافرت مؤخرًا؟
- ما المدة التي سافرتها ومتى عدت؟
- هل تناولت أي أدوية وقائية تتعلق بفترة سفرك؟
- ما الأدوية الأخرى التي تتناولها، بما في ذلك المكملات الغذائية والعلاجات العُشبية؟