التشوهات الوريدية داخل الجمجمة

نظرة عامة

التشوهات الوريدية داخل الجمجمة أوردةٌ داخل الدماغ تكون كبيرة بشكل غير عادي. ومن غير المحتمل أن تُسبب هذه الأوردة الكبيرة أعراضًا أو تؤثر في طريقة عمل الأوردة.

قد يصاب بعض الأشخاص بتشوه وريدي داخل الجمجمة لا يُشخَّص مطلقًا ولا يُسبب أعراضًا أبدًا. وفي بعض الأحيان، يمكن اكتشافها بطريق الصدفة أثناء اختبار تصوير دماغ مطلوبًا لتشخيص مرض آخر.

لا تتطلب التشوهات الوريدية داخل الجمجمة عادة العلاج.

الأعراض

قد لا تسبب التشوهات الوريدية داخل الجمجمة ظهور أعراض أبدًا. وفي بعض الأحيان، يمكن اكتشافها عن طريق الصدفة أثناء إجراء اختبارات تصويرية للدماغ لتشخيص حالة أخرى. إذا تسبب التشوه الوريدي داخل الجمجمة في حدوث أعراض، فقد تشمل ما يأتي:

• الصداع.
• نوبات صرع.
• الدوخة.
• الغثيان والقيء.
• الشعور بضعف العضلات أو الشلل.
• فقدان التناسق الحركي.
• مشكلات في الرؤية.
• صعوبة في التحدث.
• مشكلات في الذاكرة.

الحالات التي تستلزم استشارة الطبيب

اطلب الرعاية الطبية إذا كنت مصابًا بأي من أعراض التشوه الوريدي داخل الجمجمة.

الأسباب

لم يتمكن الخبراء من التوصل إلى أسباب التشوهات الوريدية داخل الجمجمة. فقد تؤدي بعض التغيرات الوراثية دورًا في ذلك، وقد تحدث التشوهات خلال نمو الجنين. ومع ذلك، قد لا تكون بعض الأنواع وراثية وقد تُكتسَب في مراحل حياتية لاحقة، ربما بعد حدوث إصابة في الجهاز العصبي المركزي.

عوامل الخطورة

يمكن أن يؤدي وجود سيرة مَرضية عائلية للتشوهات الوريدية داخل الجمجمة إلى زيادة خطر التعرض لها. لكن أغلب الأنواع ليست وراثية.

يمكن أن تزيد حالات وراثية معينة من خطر إصابتك بالتشوهات الوريدية داخل الجمجمة. وتشمل توسع الشعريات النزفي الوراثي ومتلازمة ستورج ويبر ومتلازمة كليبل-ترينوناي.