التشخيص
باستطاعة طبيبكَ تشخيص الحالة بفرفرية هينوخ شونلاين، وذلك إذا كنتَ مصابًا بطفح معتاد وألم في المفاصل وتظهر عليكَ أعراض السبيل الهضمي. إذا كانت إحدى هذه العلامات والأعراض غير موجودة، فقد يقترح طبيبكَ اختبارًا واحدًا أو أكثر من الاختبارات التالية.
اختبارات المختبر
لا يوجد فحص واحد بإمكانه تأكيد الإصابة بفرفرية هينوخ شونلاين، ولكن يمكن لفحوصات معينة استبعاد وجود أمراض أخرى مما يجعل تشخيص الإصابة بفرفرية هينوخ شونلاين هو التشخيص المحتمل. وقد تتضمن:
- اختبارات الدم. قد تخضع لاختبار الدم إذا لم يتضح تشخيصك بناءً على العلامات والأعراض لديك.
- اختبارات البول. قد يُفحص بولك للبحث عن وجود دم، أو بروتين أو شذوذات أخرى لتحديد مدى كفاءة عمل الكليتين لديك.
الخزعات.
إن الأشخاص المصابين بفرفرية هينوخ شونلاين غالبًا ما يكون لديهم ترسُّبات من بروتين معين- IgA (الغلوبولين المناعي A)- على العضو المصاب. قد يأخذ الطبيب عيِّنة صغيرةً من جلدكَ لفحصها في المختبر. وفي حالات إصابة الكُلى الحادة، قد يقترح طبيبكَ أخذ خزعة كلوية للمساعدة في توجيه قرارات العلاج.
اختبارات التصوير الطبي
قد يوصي طبيبك بإجراء مسح بالموجات فوق الصوتية لاستبعاد أسباب أخرى لألم البطن، وللكشف عن المضاعفات المحتملة، كانسداد الأمعاء.
العلاج
عادةً ما تختفي فرفرية هينوخ شونلاين من تلقاء نفسها في غضون شهر دون التسبب في الإصابة بحالات مَرَضية مزمنة. قد تُساعد الراحة وتناوُل الكثير من السوائل ومسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية في تخفيف الأعراض.
الأدوية
قد تُساعد الكورتيكوستيرويدات، مثل بريدنيزون، على تقليل وقت ألم المِفصل والبطن وشدته. ونظرًا لأن هذه الأدوية يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة، فناقش مخاطر وفوائد استخدامها مع طبيبك.
الجراحة
قد تحتاج إلى التدخُّل الجراحي في حالة انطواء جزء من الأمعاء على نفسه أو تمزُّقه.
الرعاية الذاتية
تركز الرعاية المنزلية على حصول الأشخاص الذين يعانون من فرفرية هينوخ شونلاين على الراحة أثناء استكمال المرض مساره. قد تساعد الراحة في الفراش وشرب كميات وافرة من السوائل ومسكنات الألم التي تُصرف بدون وصفة طبية.
الاستعداد لموعدك
من المحتَمَل أن تبدأ بزيارة طبيب الأسرة أو طبيب الأطفال الذي يُتابِع طفلكَ أولًا لعلاج هذه الحالة. قد يتمُّ إحالتكَ بعد ذلك إلى اختصاصي أمراض الكُلى (اختصاصي الكُلى) في حالة تطوُّر مضاعفات الكُلى. إليكَ بعض المعلومات لمساعدتكَ في الاستعداد لموعدكَ الطبي.
ما يمكنك فعله
قبل موعدك الطبي، اكتب أجوبة الأسئلة التالية:
- متى بدأت الأعراض في الظهور؟
- هل ظهرت الأعراض فجأة أم تدريجيًّا؟
- هل كان الشخص المصاب بالطفح الجلدي (أنت أو طفلك) مريضًا قبل بداية ظهور الطفح الجلدي؟
- ما الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها الشخص المصاب بالطفح الجلدي بانتظام؟
تتضمَّن الأسئلة التي قد تُريد طرحَها على طبيبك ما يلي:
- ما الأسباب المحتملة لهذه لأعراض؟
- ما الاختبارات اللازمة لتأكيد التشخيص؟
- هل هذه الحالة مؤقتة أم مزمنة؟
- كيف يمكنني معرفة إذا ما كان هناك تلَف بالكُلى؟ ماذا لو اتضح ذلك لاحقًا؟
- كيف يتم علاج فرفرية هينوخ شونلاين؟
- ما الآثار الجانبية للعلاج؟
- هل لديك أي مطبوعات عن هذه الحالة؟ هل يمكنك ترشيح موقع إلكتروني حيث يمكنني معرفة المزيد؟
ما الذي تتوقعه من طبيبك
من المرجَّح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة، مثل:
- كيف كان شكل الطفح الجلدي عندما ظهر في البداية؟
- هل يسبب الطفح ألمًا؟ هل هو مثير للحكة؟
- هل توجد أعراض أخرى على الشخص المصاب بالطفح الجلدي؛ كألم في المعدة أو في المفاصل؟