التشخيص
لا يحتاج تشخيص الإصابة بالطفح الحراري إلى اختبارات. فيمكن للطبيب تشخيصه في العادة عن طريق فحص الجلد. وهناك حالة مَرَضية تشبه الطفح الحراري وهي التجلط البثري العابر لحديثي الولادة. ويصيب التجلط البثري العابر لحديثي الولادة الرُضع ذوي البشرة البنية أو السمراء بصفة خاصة. لكنه غير ضار ويتلاشى خلال يومين دون علاج.
العلاج
يمكن علاج الطفح الجلدي الحراري الخفيف عن طريق تبريد الجلد وتجنب التعرض للحرارة المسببة لهذه الحالة المَرَضية. وبمجرد أن يبرد الجلد، يختفي الطفح الحراري الخفيف بسرعة.
الرعاية الذاتية
تشمل النصائح التي تساعد على التعافي من الطفح الجلدي الحراري والشعور بمزيد من الراحة ما يلي:
- الضغط بقطعة قماش باردة على جلدك أو الاستحمام أو الاغتسال بماء بارد. وقد يكون من المفيد أن تدع الهواء يجفف جلدك.
- تجنب استخدام مرطبات البشرة الدهنية أو الزيتية ومستحضرات التجميل والمستحضرات الواقية من الشمس والمنتجات الأخرى التي يمكن أن تسد المسام بدرجة أكبر. واستخدم بدلاً من ذلك مرطبًا للبشرة يحتوي على دهن الصوف (لانولين لا مائي)، الذي يساعد على منع انسداد قنوات العرق.
الاستعداد لموعدك
ليست هناك ضرورة عادةً لزيارة مزود الرعاية الصحية بشأن طفح الحر. إذا كان الطفح الجلدي أشد، فقد ترغب في زيارة مزود الرعاية الصحية الأساسية أو طبيب متخصص في اضطرابات الجلد للتأكد من أنه طفح الحر وليس اضطرابًا جلديًا آخرًا.
وقبل أن تزوره، من الجيد أن تضع قائمة بالأسئلة التي لديك حول حالتك. فيما يتعلق بطفح الحر، تتضمن الأسئلة التي يمكنك طرحها على مزود الرعاية الصحية ما يأتي:
- ما السبب المحتمل لهذا الطفح الجلدي؟
- كيف يمكنني علاجه؟
- هل هناك حاجة لتقليل الأنشطة البدنية حتى يختفي الطفح الجلدي؟
- كيف يمكن الوقاية منه في المستقبل؟