لا تبدو على الجلد غير المتضرر من البرودة (1) أي تغيرات في اللون أو الملمس. لسعة الصقيع (2) هي قضمة صقيع خفيفة تؤدي إلى تهيج الجلد وتغير لونه، وتسبب شعورًا بالبرودة يتبعه شعور بالخدر. ولا تسبب لسعة الصقيع ضررًا دائمًا في الجلد، ويمكن علاجها بتدابير الإسعافات الأوّلية. في حالة لسعة الصقيع السطحية (3)، يشعر الجلد بالدفء. وقد تظهر بثرة مملوءة بالسائل بعد مرور مدة تتراوح بين 12 إلى 36 ساعة على إعادة تدفئة الجلد. أما في حالة لسعة الصقيع العميقة (4)، فقد تشعر بالخدر. وربما تتوقف المفاصل أو العضلات عن العمل. وقد تظهر بثور كبيرة بعد مرور مدة تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة على إعادة التدفئة. ويتحول الجلد إلى اللون الأسود ويتصلب تزامنًا مع موته.
لا تُقدم Mayo Clinic الدعم للشركات أو المنتجات المُعلَّن عنها هنا. لكن تدعم العائدات الإعلانية رسالتنا غير الربحية.
تحقق من هذه الكتب الأكثر مبيعًا والعروض الخاصة على الكتب والنشرات الإخبارية من Mayo Clinic Press.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.