التشخيص
من المحتمل أن يوصي الطبيب بإجراء اختبار تصويري، خاصة إذا:
- استمرت نوبات الصداع لأكثر من بضع ساعات
- أصابتك نوبات الصداع فجأة، مثل قصفات الرعد
- كان عمرك أكبر من 40 عامًا
- كانت لديك مؤشرات وأعراض أخرى، مثل الغثيان أو القيء أو اضطرابات الرؤية
في هذه الحالات، يمكن أن تساعد أنواع مختلفة من الاختبارات التصويرية الطبيب على التحقق من أن لديك مجموعة متنوعة غير ضارة من الصداع الناتج عن بذل جهد، بدلاً من النوع الناتج عن عدم انتظام هيكلي أو وعائي.
- التصوير بالرنين المغناطيسي. يستخدم هذا الاختبار مجالاً مغناطيسيًا وموجات راديوية لتكوين صور مقطعية للأجزاء داخل الدماغ.
- تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي وتصوير الأوعية بالتصوير المقطعي المحوسب. تصور هذه الاختبارات الأوعية الدموية المؤدية إلى الدماغ وداخله.
- الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب. يستخدم التصوير المقطعي المحوسب الأشعة السينية لإنتاج صورة مقطعية للدماغ. يمكن أن يُظهر هذا الاختبار نزيفًا حديثًا في الدماغ أو حوله، وغالبًا ما يستخدم إذا شعرت بصداع بعد مرور أقل من 48 ساعة.
قد تكون هناك حاجة أحيانًا إلى البزل النخاعي (البزل القطني)، خاصةً إذا بدأ الصداع بشكل مفاجئ وفي فترة قريبة جدًا وكانت فحوصات الدماغ تبدو طبيعية.
العلاج
إذا لم تكن هناك مشكلة بنيوية أو وعائية كامنة تسبب لك الصداع أثناء ممارسة التمارين الرياضية، فقد ينصح الطبيب بأدوية تأخذها بانتظام للمساعدة على منع الصداع.
- الإندوميثاسين، دواء مضاد للالتهابات، يوصَف بشكل شائع.
- البروبرانولول (Inderal وInnoPran XL)، دواء لضغط الدم، ويُستخدم أيضًا لمنع الصداع الناتج عن التمارين الرياضية.
أشارت تقارير إلى فعالية علاجات أخرى مع بعض الأشخاص، ومنها النابروكسين (Naprosyn) والفينيلزين (Nardil) وثنائي هيدروأرغوتامين الميزيليت (Migranal وTrudhesa).
إذا أمكنك التنبؤ بالصداع الناتج عن التمارين الرياضية، فيمكنك أخذ الدواء قبل ساعة أو اثنتين من الموعد المحدد للنشاط، مثل مباراة التنس أو السير على ارتفاعات كبيرة. وإذا كان الصداع أثناء ممارسة التمارين متكررًا أو لا يمكن التنبؤ بحدوثه، فقد يكون عليك أخذ الدواء الوقائي يوميًا.
الاستعداد لموعدك
ستبدأ على الأرجح بزيارة الطبيب. وقد تُحال في بعض الحالات إلى طبيب أعصاب. لهذا فمن المستحسن الاستعداد لموعدك الطبي. إليك بعض المعلومات التي ستساعدك على الاستعداد لموعدك الطبي ومعرفة ما الذي تتوقعه من الطبيب.
ما يمكنك فعله
- التزم بأي قيود يجب اتباعها قبل الموعد الطبي. عند حجز الموعد الطبي، اسأل عما إذا كان هناك أي شيء يتعين عليك فعله مسبقًا، مثل تقييد نظامك الغذائي.
- دوِّن أي أعراض تشعر بها، بما في ذلك أي أعراض قد تبدو غير متصلة بالسبب الذي تزور الطبيب من أجله.
- اكتب المعلومات الشخصية الأساسية، بما فيها الأمراض والعمليات الجراحية السابقة، أو الضغوط الرئيسية أو التغييرات الحديثة في نمط حياتك، وأي مشكلات طبية موجودة في عائلتك.
- جهّز قائمة بكل الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تأخذها.
- اصطحب أحد الأقارب أو الأصدقاء معك إن أمكن. فقد يتذكر مرافقك شيئًا قد فاتك أو نسيته.
- دوِّن الأسئلة التي تريد طرحها على الطبيب.
فسيساعدك إعداد قائمة بالأسئلة على تحقيق الاستفادة القصوى من وقتك مع الطبيب. من الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها على الطبيب فيما يتعلق بالصداع الناتج عن التمارين الرياضية:
- ما السبب في الأعراض أو الحالة المَرَضية التي لدي؟
- هل هناك أسباب أخرى محتملة لحالتي المَرَضية أو للأعراض التي أشعر بها؟
- ما الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟
- هل من المرجَّح أن تكون حالتي مؤقَّتة أو مزمنة؟
- ما التصرف الأمثل؟
- ما بدائل النهج الذي تقترحه؟
- أعاني من مشاكل صحية أخرى. كيف يمكنني التعامل مع هذه الحالات معًا على النحو الأفضل؟
- هل هناك أي قيود ينبغي لي الالتزام بها؟
- هل يجب أن أراجع اختصاصيًا؟
- هل هناك بديل غير مرتبط بعلامة تجارية معيّنة للدواء الذي وصفته؟
- هل هناك أي منشورات أو مطبوعات أخرى يمكنني أخذها معي إلى المنزل؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصحني بتصفحها؟
لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى تخطر على بالك أثناء زيارة الطبيب.
ما يمكن توقّعه من طبيبك
من المرجح أن يطرح عليك الطبيب عددًا من الأسئلة، منها ما يأتي:
- متى بدأت تشعر بالصداع الناجم عن ممارسة التمارين الرياضية؟
- هل نوبات الصداع الناجمة عن ممارسة التمارين الرياضية مستمرة أم عرَضية؟
- هل سبق أن تعرّضت لمشكلة مشابهة في الماضي؟
- هل أُصبت بأنواع أخرى من الصداع؟ صِفها.
- هل أُصيب أي فرد من أفراد عائلتك من الدرجة الأولى بالشقيقة (الصداع النصفي) أو الصداع الناجم عن ممارسة التمارين الرياضية؟
- إن وُجد ما يفيد في السيطرة على الصداع، فما هو؟
- إن وُجد ما يزيد الصداع سوءًا، فما هو؟