التشخيص
لتشخيص كيسة بارثولين، قد يقوم طبيبك بما يلي:
- طرح الأسئلة حول تاريخك الطبي
- إجراء فحص للحوض
- أخذ عينة من إفرازات المهبل أو عنق الرحم لاختبارها للتحقق من وجود عدوى منقولة بالاتصال الجنسي
- التوصية بإجراء اختبار الكتلة (خزعة) للتحقق من الخلايا السرطانية إذا كنتِ في سن اليأس أو أكبر من 40
إذا كان السرطان مصدرًا للقلق، فقد يحيلكِ الطبيب إلى طبيب النساء المتخصص في الجهاز التناسلي للأنثى.
العلاج
لا تتطلب كيسة بارثولين علاجًا غالبًا - خاصة إذا كانت الكيسة لا تسبب أي علامات أو أعراض. وعند الحاجة، يعتمد العلاج على حجم الكيسة ومستوى عدم الراحة لديك وما إذا كانت هذه الكيسة مصابة بالعدوى أم لا، ما قد يؤدي إلى حدوث خراج.
وتشمل خيارات العلاج التي قد يوصي بها الطبيب المعالج لك ما يلي:
- حمامات المقعدة. قد يساعد النقع في حوض مملوء ببضع بوصات من الماء الدافئ (حمام المقعدة) عدة مرات يوميًا لمدة ثلاثة أو أربعة أيام على تمزق الكيسة الصغيرة المصابة بالعدوى وتصريفها من تلقاء نفسها.
-
التصريف الجراحي. قد تحتاج إلى عملية جراحية لتصريف كيسة ملتهبة أو كبيرة جدًا. ويمكن أن يتم إجراء تصريف الكيسة باستخدام التخدير الموضعي أو المسكنات.
وبالنسبة للإجراء، يقوم الطبيب المعالج لك بعمل شق جراحي صغير في الكيسة، ويسمح لها بالتصريف، ثم يضع أنبوبًا مطاطيًّا صغيرًا (قسطرة) في هذا الشق. وتظل القسطرة في مكانها لمدة تصل إلى ستة أسابيع لإبقاء الشق الجراحي مفتوحًا والسماح بالتصريف الكامل لمحتوياته.
- المضادات الحيوية. قد يصف لك الطبيب المعالج لك مضادًا حيويًا إذا كانت الكيسة مصابة بالعدوى أو إذا أظهر الاختبار أنك مصاب بعدوى منقولة جنسيًّا. ولكن إذا تم تصريف الخراج بشكل صحيح، فقد لا تحتاج إلى مضادات حيوية.
- التوخيف. إذا تكررت التكيسات أو كانت تمثل مصدر إزعاج لك، فقد يفيدك إجراء التوخيف. يقوم الطبيب المعالج لك بإجراء غرز جراحية لكل من جانبي الشق الجراحي المخصص للتصريف لإنشاء فتحة دائمة بطول أقل من 1/4 بوصة (حوالي 6 مليمترات). يمكن وضع قسطرة يتم إدخالها لتعزيز التصريف لبضعة أيام بعد الإجراء وللمساعدة في منع تكرار الإصابة.
بالنسبة للكيسات المستمرة التي لا تعالج بفعالية بالإجراءات المذكورة أعلاه، قد يوصي الطبيب المعالج لك في حالات نادرة بإجراء عملية جراحية لإزالة غدة بارثولين. وتتم الإزالة الجراحية عادة في المستشفى تحت تأثير التخدير العام. وينطوي الاستئصال الجراحي للغدة على تزايد مخاطر الإصابة بالنزيف أو المضاعفات بعد الإجراء.
الرعاية الذاتية
قد يكفي عمل حمام من الماء الدافئ يوميًا ولعدة مرات في اليوم للتخلص من كيسة بارثولين الملتهبة أو الخراج.
تبرز أهمية الاستحمام بالماء الدافئ على وجه الخصوص بعد إجراء جراحة لعلاج الكيسة المصابة أو الخراج. وتساعد حمامات المقعدة في الحفاظ على نظافة المنطقة وتخفيف الألم وتعزيز التصريف الفعال للكيسة. كذلك، قد يساعدك استخدام مسكنات الألم.
الاستعداد لموعدك
من المرجح أن يكون أول فحص لك مع مقدم الرعاية الأولية أو طبيب متخصص في الحالات التي تصيب السيدات (طبيب أمراض النساء).
ما يمكنك فعله؟
للاستعداد لموعدك الطبي:
- اكتب أعراضك، ويشمل ذلك أي أعراض قد تبدو غير مرتبطة بحالتك.
- أعِدّ قائمة بكل الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها بالإضافة لجرعاتها.
- اصطحب معك مذكرة أو مفكرة لتدوين المعلومات أثناء زيارتك.
- أعِدّ الأسئلة التي تود طرحها على طبيبك، مع كتابة أهم الأسئلة أولًا لضمان الحصول على إجابة عنهم.
هذه هي بعض الأسئلة الأساسية لطرحها على طبيبك بشأن كيس بارثولين:
- ما السبب المرجح لظهور الأعراض الموجودة لدي؟
- ما نوع الاختبارات التي قد أحتاج إلي إجرائها؟
- هل سيزول الكيس وحده أم إنني سأحتاج إلى علاج؟
- كم من الوقت ينبغي علىّ الانتظار بعد العلاج قبل ممارسة الجنس؟
- ما إجراءات العناية الشخصية التي قد تُساعد على التخفيف من الأعراض الموجودة لدي؟
- هل سيَعود الكيس للظهور؟
- هل لديك أي مواد مطبوعة أو منشورات يُمكنني اصطحابها للمنزل معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي تَنصح بها؟
لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى تخطر لك أثناء موعدك الطبي.
ما يمكن أن يقوم به الطبيب
فيما يلي بعض الأسئلة المحتمَل أن يَطرحها عليكَ الطبيب:
- منذ متى تشعر بالأعراض؟
- ما مدى شدة أعراضك؟
- هل تشعر بالألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمية؟
- هل تشعر بالألم أثناء ممارسة الأنشطة اليومية العادية؟
- هل يُوجد أي شيء يُحسّن من تلك الأعراض؟
- هل يوجد أي شيء يزيد الأعراض سوءًا؟