التشخيص
يمكن عادةً تشخيص بثور الرضع بالمعايَنة. ولا تستدعي الحالة عادة إجراء اختبارات أخرى.
العلاج
غالبا ما تشفى بثور الرضع تلقائيًا في غضون عدة أسابيع أو شهور. إذا ظهرت تكيّسات أو ندب على البثور، أو لم تتحسن تدريجيًا، فقد يحتاج الرضيع إلى دواء يُصرف بوصفة طبية.
تجب استشارة فريق الرعاية الصحية قبل تجربة أي أدوية متاحة دون وصفة طبية لعلاج البثور.
الرعاية الذاتية
النصائح التالية مفيدة للعناية ببشرة الطفل عند إصابته بالبثور:
- نظفي وجه الطفل كل يوم.غسل وجه الطفل يوميًا بماء دافئ. بالتناوب يومًا بعد يوم، استخدمي ماءً صافيًا لغسل وجه الطفل، وفي اليوم التالي ماءً محتويًا على صابون وجه خفيف ومرطب.
- جففي وجه الطفل برفق. ربّتي على وجه الطفل بمنشفة حتى يجف.
- تجنبي الضغط على البثور أو فركها. وتعاملي مع بشرته بلطف لتجنب المزيد من التهيج أو العدوى.
- تجنبي استخدام مستحضرات الترطيب أو المراهم أو الزيوت. إذ يكمن أن تؤدي هذه المنتجات إلى تفاقم البثور لدى الطفل.
التحضير للموعد الطبي
في حال اتباع جدول فحص صحة الطفل المعتاد، فمن المحتمل أن يكون لدى طفلك موعد قريب للفحص. تتيح هذه المواعيد الطبية المنتظمة فرصة لمناقشة كل ما يهمك بخصوص صحة طفلك. من الأسئلة الأساسية التي يمكن طرحها على الطبيب بشأن البثور لدى الرضيع:
- هل من المرجح أن تكون حالة طفلي مؤقتة أم طويلة الأمد؟ أم طويلة الأمد؟
- ما هي العلاجات المتوفرة؟
- ما النصيحة التي توجهها لي للعناية ببشرة طفلي؟
- هل ستترك هذه البثور أثرًا على وجه طفلي؟
ما الذي تتوقعه من الطبيب؟
لمعرفة مدى خطورة البثور لدى الطفل، يجب الاستعداد للإجابة عن هذه الأسئلة:
- هل لعائلتك تاريخ مرَضي يشمل الإصابة بالبثور؟
- ههل لامس طفلك أي أدوية يمكن أن تُسبب ظهور البثور، مثل الكورتيكوستيرويدات، أو أدوية تحتوي على اليود؟