جرِّب أساليب تخفيف التوتر لتقليل أعراض الإكزيما." /> جرِّب أساليب تخفيف التوتر لتقليل أعراض الإكزيما." />
تقدم Mayo Clinic المواعيد في كل من أريزونا وفلوريدا ومينيسوتا والمواقع الخاصة بالنظام الصحي المعمول به في Mayo Clinic.
قد يؤدي التوتر إلى تفاقم الإكزيما. فاجعل استراتيجيات التحكم في التوتر جزءًا من روتينك اليومي لتحسين الأعراض.
يمكن للتوتر أن يسبب ظهور الأعراض لدى معظم المصابين بالتهاب الجلد التأتُّبي (الأكزيما). ويُعتقَد أن التوتر يثير الالتهابات في الجسم. والإكزيما نفسها تُعَد استجابة التهابية. وقد أظهرت الدراسات أن التحكم في التوتر يمكن أن يخفف الالتهاب ويقلل أعراض الإكزيما. لذا، يُعد التحكم في التوتر جزءًا مهمًا من علاج الإكزيما. جرِّب الاستراتيجيات التالية:
مارِس التمارين الرياضية. يساعد النشاط البدني في زيادة إفراز الناقلات العصبية المسؤولة عن الشعور بالسعادة في الدماغ، والتي تُسمى الإندورفينات. ويمكنه أن يساعدك في الشفاء من التوتر وزيادة الثقة بالنفس وتقليل الأعراض المرتبطة بالاكتئاب البسيط والقلق. وتساعد ممارسة الرياضية يوميًا في تحسين جودة نومك الذي غالبًا ما يصبح مضطربًا بسبب أعراض الإكزيما.
لا داعيَ للتعرّق كي تحصل على فوائد ممارسة الرياضة. بل يمكن للمشي أو القيام بأعمال البستنة أو ممارسة نشاط بدني خفيف كاليوجا أو التاي تشي أن يساعدك على تقليل استجابة الجسم للتوتر.
مارِس رياضة التأمل. يمكن لممارسة التأمل يوميًّا أن توفر لك الشعور بالهدوء والسلام والتوازن، ما يفيد كلاً من صحتك النفسية وصحتك العامة. ويمكن للتأمل أيضًا أن يقلل استجابة الجهاز المناعي للتوتر وأن يخفف الالتهاب.
أظهرت دراسة أجرتها الجمعية الوطنية للإكزيما (National Eczema Association) أن المصابين بالإكزيما الذين شاركوا في برنامج تأمل لمدة أسبوع أفادوا أنهم شهدوا تحسنًّا كبيرًا في جودة حياتهم عمومًا. وذكر المشاركون أيضًا أن التأمل قد ساعدهم على تخفيف الأثر الانفعالي للحكّة الذي يصاحب هذه الحالة.
لا تُقدم Mayo Clinic الدعم للشركات أو المنتجات المُعلَّن عنها هنا. لكن تدعم العائدات الإعلانية رسالتنا غير الربحية.
تحقق من هذه الكتب الأكثر مبيعًا والعروض الخاصة على الكتب والنشرات الإخبارية من Mayo Clinic Press.
تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.