لتشخيص التهاب النخاع الرخوي الحاد، يبدأ الطبيب بمطالعة شاملة لتاريخك الطبي ويجري لك فحصًا جسديًا شاملاً. قد يُوصي الطبيب بما يلي:
- فحص الجهاز العصبي. يفحص الطبيب أماكن معينة في الجسم، خصوصًا تلك التي تشعر فيها أنت أو طفلك بالضعف واختلال التوتر العضلي وانخفاض ردات الفعل اللاإرادية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). يمكّن هذا الاختبار التصويري الطبيب من فحص الدماغ والحبل النخاعي.
- الفحوصات المخبرية. قد يأخذ الطبيب عينات من السائل الموجود حول الدماغ والحبل النخاعي (السائل النخاعي)، ومن سوائل الجهاز التنفسي، ومن الدم والبراز لإجراء فحوصات مختبرية عليها.
- فحص الأعصاب. يمكن أن يكشف هذا الاختبار عن مدى سرعة سريان النبضات الكهربية عبر أعصاب الطفل، واستجابة عضلاته للرسائل المنبعثة من الأعصاب.
قد يكون من الصعب تشخيص التهاب النخاع الرخوي الحاد لأنه يشترك في العديد من الأعراض مع الأمراض العصبية الأخرى، مثل متلازمة غيان باريه. يمكن أن تساعد هذه الاختبارات في تمييز التهاب النخاع الرخوي الحاد عن الحالات الأخرى.
لا يوجد حاليًا علاج محدد لالتهاب النخاع الرخوي الحاد. يركز العلاج على السيطرة على الأعراض.
ربما يوصي اختصاصي أمراض الدماغ والحبل النخاعي (طبيب الأعصاب) بالعلاج الطبيعي أو الوظيفي للمساعدة في علاج ضعف الذراع أو الساق. إذا بدأ العلاج الطبيعي خلال المرحلة الأوليّة من المرض، فقد يحسِّن التعافي على المدى الطويل.
وربما يوصي الطبيب أيضًا بالعلاج بالغلوبولين المناعي الذي يحتوي على أجسام مضادة صحية من متبرعين أصحاء، أو أدوية تخفف من حدة الالتهاب في الجسم (الكورتيكوستيرويدات)، أو أدوية مضادة للفيروسات. أو قد يوصي الطبيب بعلاج يزيل ويستبدل بلازما الدم (تبديل البلازما). ومع ذلك، لم يظهر بعدُ ما إذا كانت هذه العلاجات مفيدة أم لا.
في بعض الأحيان، تُجرى جراحات نقل العضلات والأعصاب لتحسين وظائف الأطراف.
إذا كانت لديك أعراض التهاب النخاع الرخوي الحاد، فاطلب الرعاية الطبية الفورية.
فيما يلي بعض المعلومات المفيدة للاستعداد للموعد الطبي.
ما يمكنك فعله
جهّز قائمة بما يلي:
- مؤشرات المرض وأعراضه، بما في ذلك أي مؤشرات وأعراض قد لا تبدو ذات صلة بالسبب الذي حجزت بسببه موعدًا مع الطبيب
- أي أدوية تتناولها أنت أو طفلك، بما في ذلك الفيتامينات والمستحضرات العشبية والأدوية المتاحة دون وصفة طبية ومقادير جرعاتها.
- المعلومات الشخصية الأساسية، بما في ذلك أي أمراض أصبتم بها مؤخرًا، بالإضافة للأسفار والأنشطة.
- الأسئلة التي تودُّ طرحها على الطبيب
من الأسئلة الأساسية التي قد ترغب في طرحها على الطبيب ما يلي:
- هل يجب علي إجراء فحوصات إضافية؟
- ما هي خيارات العلاج المتاحة؟
- ما ميزات كل علاج ومخاطره؟
- هل يوجد علاج بعينه ترى أنه الأفضل؟
- هل ينبغي إجراء فحص لدى اختصاصيين آخرين؟ ما تكلفة ذلك، وهل سيُغطيه تأميني الصحي؟
- هل هناك أي منشورات أو مطبوعات أخرى يمكنني أخذها؟ ما هي المواقع الإلكترونية التي تنصحني بها؟
لا تتردَّد في طرح أي أسئلة أخرى تخطر على بالك.
ما الذي يمكن توقُعُه من الطبيب
من المرجح أن يطرح عليك الطبيب عدة أسئلة بشأنك أو بشأن طفلك. جهز إجاباتك مسبقًا ليكون لديك متسع من الوقت لاحقًا لمناقشة النقاط الأخرى التي تريد تناوُلها. قد يطرح عليك الطبيب مثلًا الأسئلة التالية:
- متى ظهرت الأعراض عليك أو على طفلك لأول مرة؟
- هل الأعراض مستمرة أم عَرضية؟
- ما مدى شدة الأعراض؟
- ما الذي يحسن من الأعراض، إن وُجد؟
- ما الذي يؤدي إلى تفاقم الأعراض، إن وُجد؟
- هل تعرضت أنت أو طفلك لعدوى فيروسية الشهر الماضي؟
