الطب الرئوي

البحث

تُدرك مايو كلينك أن الرعاية عالية الجودة تعتمد على الاكتشاف العلمي. وتركز برامجها البحثية الكبرى في الطب الرئوي والرعاية الحرجة وطب النوم على تحسين رعاية الأشخاص المصابين بحالات ذات صلة بالرئتين والتنفس.

تموِّل المعاهد الوطنية للصحة الكثير من مشروعات مايو كلينك في هذا المجال سنويًا. ويسهم التعاون الذي تقدمه المعاهد الوطنية للصحة في تهيئة بيئة مناسبة للبحث الإبداعي والتي ينتج فيها الباحثون والعلماء السريريون لدى مايو كلينك مقالات بحثية أصلية تنُشر في الكثير من الدوريات التي تخضع لمراجعة الأقران.

يلتزم باحثو الطب الرئوي والرعاية الحرجة وطب النوم لدينا بتطوير الابتكارات الطبية. تتضمن مجالات النجاح ما يأتي:

علاج جديد لتضيّق مجرى الهواء المركزي المعقد باستخدام دعامات مجرى الهواء المصممة لتلائم تشريح كل مريض، من خلال تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
طريقة جديدة لتحليل صحة الأشخاص بناءً على التسجيلات الصوتية، بما في ذلك اكتشاف ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
مختبر لدراسة التنفس الواعي للتأهيل الرئوي.
طريقة أقل توغلاً لتقليل حجم الرئة لدى الأشخاص المصابين بالنُّفاخ الرئوي.
علاجات جديدة للتليف الرئوي مجهول السبب وتوسع الشعيرات النزفي الوراثي والداء البروتيني في الأسناخ الرئوية والكثير من الحالات الرئوية الأخرى.
نهج يعتمد على الطب التجديدي لمساعدة الأشخاص المصابين بداء الانسداد الرئوي المزمن.
جيل جديد من تقنيات التنظير القصبي لتنفيذ إجراءات طبية دون شقّ جراحي.
منشأة إنتاج علاج خلوي مبتكَر في مايو كلينك في مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا.

ويعود تأثير مايو كلينك القوي في أبحاث الطب الرئوي إلى عقود عديدة سابقة. ففي الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية وأثنائها، حقق الباحثون لدينا طفرة كبيرة في مجال الطيران من خلال تطوير قناع الأكسجين وبدلة التسارع.