Mayo Clinic in Jacksonville, Florida, is ranked the #1 hospital in Florida and is ranked among the Best Hospitals for cancer care.
في مايو كلينك بولاية فلوريدا، يضم قسم جراحة أورام الثدي مجموعة من الجرّاحين الذين يتمتعون بخبرة كبيرة وحاصلين على تدريب الزمالة، ويجرون سنويًا أكثر من 600 عملية جراحية للثدي في المتوسط. ويضم الفريق جرّاحين ومساعدي أطباء وممرضين وطاقم دعم مخصصًا للتعامل مع الحالات المصابة بسرطان الثدي وأمراض الثدي الحميدة، وكذلك الحالات المعرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي. وهذا الفريق مشهور بأداء الإجراءات المعقدة بنتائج آمنة وممتازة.
يعمل جرّاحو الثدي في مايو كلينك في أجواء من الحرص على التعلم والابتكار ويطورون باستمرار ممارساتهم الجراحية الكثيفة ويحسنونها لتوفير أعلى مستوى من الرعاية الرحيمة.
No other cancer program in Florida ranks higher than Mayo Clinic.
Mayo Clinic breast surgeons practice in an atmosphere of inquiry and innovation, continually evolving and improving their high-volume surgical practice to provide the highest quality compassionate care.
ممارسة سريرية وبحثية متكاملة ومتعددة التخصصات
تعتمد الرعاية في مركز جاكوبي للثدي التابع لمايو كلينك على نهج تعاوني يتمحور حول المرضى لضمان التشخيص الدقيق والرعاية الجراحية عالية الجودة. ويتواصل جرّاحو الثدي في موقع جاكسونفيل بشكل وثيق مع اختصاصيي الثدي الآخرين لتقديم الرعاية إلى الحالات التي شُخِّصت إصابتها بالسرطان. ويستفيد كل شخص يتلقى الرعاية من خطة علاج مخصصة صممها فريق من الخبراء متعدد التخصصات.
في مايو كلينك بولاية فلوريدا، ندرك أنه بالإضافة إلى الهدف الأساسي المتمثل في محاولة علاج السرطان ومنع تكرار الإصابة به، يشعر العديد من الأفراد بالقلق أيضًا بشأن مظهرهم بعد الجراحة. ولذلك نبذل قصارى جهدنا لإزالة السرطان مع الحفاظ على أفضل مظهر على المدى الطويل، مع إعادة البناء أو من دونها. العديد من النساء اللاتي يخضعن لجراحة الثدي يرغبن في إعادة البناء الفوري. ويتعاون جرّاحو الثدي في مايو كلينك بشكل وثيق مع زملائنا في الجراحة التجميلية والترميمية لتقديم إجراءات مجمعة تحت التخدير نفسه.
تشمل الأمثلة على هذه الإجراءات المجمعة ما يلي:
تحويل الأبحاث إلى ابتكار في الممارسات
بالإضافة إلى إدارة ممارساتهم السريرية، يكرس جرّاحونا جهودهم للأبحاث التي تهدف إلى تطوير علاج سرطان الثدي بأقل قدر من الآثار الجانبية وبأعلى جودة للحياة.
في حين تُجرى بعض هذه الأبحاث في المختبر، يُدمج عدد كبير منها بفعالية في العيادة وغرف العمليات لتزويد المرضى ببعض العلاجات والتقنيات والأساليب الواعدة. ونحن نرى أن البحث وسيلة لجعل علاجات الغد متاحة اليوم.
أساليب مبتكرة
استئصال الثدي مع حفظ الحَلَمة، وإعادة بناء الثدي من أمام العضلة الصدرية
إيمي ديغنيم، دكتورة في الطب، قسم الجراحة العامة بمايو كلينك: نحن قادرون على تحقيق نتائج رائعة حقًا في مجال التجميل من خلال هذا الإجراء.
جيف أولسن: تذكر جراحة سرطان الثدي، الدكتورة إيمي ديغنيم، قائلة إن المرحلة الأولى من هذا الإجراء الجماعي هي استئصال الثدي مع الحفاظ على الحلمة لإزالة أنسجة الثدي السرطانية والاحتفاظ بالجلد بالكامل بما في ذلك الحلمة والهالة إن أمكن.
دكتورة ديغنيم: وذلك حتى تبدو النتيجة طبيعية قدر الإمكان بعد إعادة البناء.
جيف أولسن: يتحسن المظهر الطبيعي خلال المرحلة الثانية من الجراحة: إعادة بناء الثدي من أمام العضلة الصدرية.
فاليري ليمان، دكتورة في الطب، قسم الجراحة التجميلية بمايو كلينك: بمجرد أن نعرف أننا قد حصلنا على حواف سليمة، أدخل إلى غرفة العمليات.
جيف أولسن: تقول جرَّاحة التجميل الدكتورة (فاليري ليمان) إن الغرسة تُوضع في المقدمة، وذلك على عكس عملية إعادة البناء التقليدية باستخدام الغرسة خلف عضلة الصدر، في إجراء إعادة البناء من أمام العضلة الصدرية.
دكتورة ديغنيم: الميزة الرئيسية هي أن الغرسة تُوضع في المكان الذي اعتاد أن يكون فيه الثدي تشريحيًا. وأيضًا، عند إجراء عملية جراحية من دون التعامل مع العضلات، يقل الألم بالتأكيد.
دكتورة ديغنيم: نريد إبلاغ النساء أن هذا خيار لكثير منهن.
جيف أولسن: معكم جيف أولسن من شبكة مايو كلينك الإخبارية.
تقديم ابتكارات جراحة سرطان الثدي المستقبلية اليوم
د. جيمس دبليو جيكوب، اختصاصي جراحة الأورام، مايو كلينك في فلوريدا: اسمي جيم جيكوب. أنا اختصاصي في جراحة الأورام وينصب تركيزي الأساسي على سرطان الثدي والورم الميلانيني. أصبح بإمكان المريضات اللاتي يخضعن لعملية استئصال الثدي الآن اختيار الإجراءات الترميمية المشتركة، وعند تنفيذ هذه الإجراءات لمجموعة من المريضات، يمكننا الحفاظ على جميع الأنسجة الخارجية، بما في ذلك جلد الثدي بالكامل ومنطقة الحلمة والهالة، كما يمكن الجمع بين هذا الإجراء وإجراء جراحة ترميمية على يد جراح التجميل، وهو خيار ممتاز لمجموعة معينة من المريضات. يمكن أن يعطي هذا الإجراء نتيجة تجميلية ممتازة ويجعل المريضات يشعرن بأنهن قد استعدن مظهرهن الطبيعي أو يشعرن بالاكتمال، وهذه هي المصطلحات التي يتم استخدامها بشكل متكرر.
بوصفنا مركزًا كبيرًا متخصصًا في سرطان الثدي، لدينا جراحو ثدي يركزون على جميع جوانب التدبير العلاجي الجراحي لسرطان الثدي، بدءًا من استئصال الكتلة وجراحة الأورام التجميلية والإجراءات الترميمية مع جراح التجميل، مثل استئصال الثدي مع الحفاظ على الحلمة، ولدينا فريق مشترك ويمكننا إجراء العمليات تحت تخدير واحد مع عملية استئصال السرطان، بالإضافة إلى إعطاء الأولوية للنتائج التجميلية وتحسينها، سواء كان ذلك في عملية استئصال الكتلة التجميلية مع تصغير الثدي أو رفعه أو تثبيته أو في عملية استئصال الثدي مع الحفاظ على الحلمة التي يُحافَظ فيها على الجلد بالكامل ومنطقة الحلمة والهالة بالتزامن مع عملية الزرع أو إعادة البناء الذاتية.
تسمح لنا التجارب السريرية بتقديم العلاجات المستقبلية اليوم. أعتقد أن المرضى الذين شُخِّصوا بالسرطان يجب عليهم حقًا النظر في التجارب السريرية المتاحة. تقدم معظم التجارب السريرية أفضل علاج متاح حاليًا مقارنةً بما نعتقد أنه سيكون أفضل علاج في المستقبل.
استمرار استكشافات مايو وابتكاراتها الجراحية: تقدم مايو كلينك أحدث وسائل الرعاية المتعلقة بجراحة الثدي من خلال علاجات مبتكرة وأساليب جديدة وتجارب سريرية. تشمل عينة من بعض تجاربنا الجراحية الجارية ما يلي:
جراحة استئصال الثدي لدى المصابات بطفرات جينية مرتبطة بسرطان الثدي
د. جيمس دبليو جاكوب، جراح الثدي في مايو كلينك: توجد العديد من الخيارات التي يجب أخذها بعين الاعتبار بالنسبة للمريضات المصابات بطفرة جينية تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وتشمل الخيارات: أولًا، إجراء فحوصات مكثفة. ثانيًا الأدوية الوقائية. ثالثًا، الاستئصال الوقائي للثدي.
أود الحديث بإيجاز عن السؤال المتعلق بإنقاذ حلمة الثدي عند إجراء استئصال وقائي للثدي. عمليات الاستئصال الوقائي للثدي هي أقوى الطرق للوقاية من التعرض المستقبلي لسرطان الثدي بالنسبة لمن لديهن طفرة جينية. رغم أن عمليات استئصال الثدي لا تقضي تماما على خطر الإصابة بسرطان الثدي، فإنها تقلل المخاطر بنحو 90% إلى 95٪. ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أنه لم يثبت أن الاستئصال الوقائي للثدي يحسن فرص البقاء على قيد الحياة مقارنة بالفحص الدوري المكثف. في حين أن صور الثدي الشعاعية (الماموجرام) والتصوير بالرنين المغناطيسي وغيرهما من طرق التصوير تهدف إلى الكشف المبكر، فإن استئصال الثدي هو في الواقع نهج وقائي يهدف إلى منع الإصابة بسرطان الثدي من الأساس.
هناك اهتمام متزايد بالاستئصال الوقائي للثدي من قبل النساء، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى النتائج التجميلية المحسَّنة بل والاستثنائية التي يمكن تحقيقها أحيانًا. يشار إلى إحدى هذه التقنيات باسم استئصال الثدي مع الحفاظ على الحلمة ثم الاستبناء الفوري. نناقش هذا الإجراء الطبي بمزيد من التفصيل في بعض مقاطع الفيديو الأخرى، ولكن النقطة التي أرغب في تسليط الضوء عليها هي أنه ينبغي مناقشة استئصال الثدي مع الحفاظ على الحلمة مع المريضات اللاتي يفكرن في إجراء عمليات الاستئصال الوقائي للثدي.
يسمح نهج الحفاظ على الحلمة للمريضة بالاحتفاظ بكل جلدها، بما في ذلك الحلمة والهالة، ويُنفَّذ الإجراء بالتعاون مع جرّاح تجميل، حيث يبدأ الإجراء التجميلي في نفس العملية.
كانت إحدى التساؤلات الرئيسية لدى مقدمي الرعاية والمريضات تتعلق بالأمان في حال الحفاظ على الحلمة لدى المصابات بطفرة جينية. الإجابة المختصرة هي نعم، حسب دراسة حديثة أجرتها مايو كلينك. يبدو أن الإجراء آمن. في دراستنا الحديثة متعددة المؤسسات لـ 548 عملية استئصال وقائي للثدي أجريت على 346 مريضة مصابة بطفرات سرطان الثدي، لم تظهر أي حالات سرطان في غضون ثلاث إلى خمس سنوات من المتابعة. كان من المتوقع أن تصاب حوالي 22 من هؤلاء النساء المعرضات لمخاطر عالية بسرطان الثدي في هذه الفترة الزمنية دون أي تدخل طبي.
رغم عدم وجود استراتيجية وقائية فعالة بنسبة 100٪، وتطلعنا لمتابعة النتائج على المدى الطويل من أبحاثنا وغيرها، فإن استئصال الثدي مع الحفاظ على الحلمة هو أحد الخيارات التي يجب أن تناقشها النساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي مع أطبائهن إذا كُنَّ يفكّرن في الاستئصال الوقائي للثدي.
رعاية مخصصة لاحتياجاتك
يتيح لنا نموذج فريقنا متعدد التخصصات الاستفادة من أحدث التطورات في علاج سرطان الثدي لوضع خطة علاج شاملة ومخصصة. وفي ما يلي بعض الأمثلة على خيارات العلاج المخصصة التي نقدمها.
- عدم إجراء جراحة للعُقَد اللمفية للمرضى المناسبين.
- اختزاع العقدة الليمفاوية الحارسة طفيف التوغل عند اللزوم.
- رسم الخرائط العكسية الإبطية للحفاظ على القنوات اللمفية.
- إعادة البناء اللمفي الفوري عند إزالة العقد اللمفية الإبطية بالكامل.
- الدراسات البحثية عن العلاجات والأساليب الواعدة مثل الجراحة الروبوتية، وتطعيم الأعصاب لاستعادة الإحساس بالحلمة، واللقاحات، والأجهزة الجديدة مثل تقييم الهامش أثناء العملية.
- المعالجة الهرمونية أو العلاج الكيميائي قبل الجراحة، ما قد يسمح بإجراء جراحة ثدي أقل توغلاً.
- المعالجة الهرمونية أو العلاج الكيميائي قبل الجراحة لمحاولة تحويل العُقَد اللمفية التي أظهرت نتائج إيجابية لاختبار السرطان عند التشخيص إلى الحالة السلبية قبل الجراحة، ما قد يسمح بإجراء جراحة أقل توغلاً للعُقَد اللمفية.
- العلاج الإشعاعي قصير الأمد.
الرعاية المنسّقة
إننا ندرك أن تشخيص سرطان الثدي يسبب التوتر للنساء وعائلاتهن. وبالإضافة إلى التعامل مع الإجهاد العاطفي والقلق، قد يكون من الصعب تلبية متطلبات السفر وتوفير الوقت واحتياجات الأسرة والنفقات المتعلقة بالحصول على الرعاية.
قسم جراحة أورام الثدي في مايو كلينك بولاية فلوريدا جزء من مجموعة متكاملة متعددة التخصصات مخصصة للعناية بمرضى السرطان.
- نقدم تعاونًا منسقًا لوضع خطة علاج شاملة تحاول تقليل زمن البعد عن المنزل والنفقات المترتبة على ذلك.
- صُممت بروتوكولات الممارسة الجراحية لدينا لتوفر لك تشخيصًا مفصّلاً وأفضل رعاية فعالة قدر الإمكان.
- هدفنا تقليل الوقت بين طلب الرعاية لأول مرة وبدء طريقك نحو التعافي. على سبيل المثال، نقدم علاجًا إشعاعيًا قصير الأمد إلى حالات محددة، ويمكن إكماله في بعض الأحيان في مدة قصيرة تتراوح بين ثلاثة أيام وخمسة أيام.
خبراؤنا في فريق سرطان الثدي بأكمله -الذي يضم خبراء أمراض الثدي واختصاصيي أشعة الثدي الذين يراجعون الشرائح والصور الخارجية قبل الجراحة- موجودون لضمان أن لدينا التشخيص الأكثر دقة وأننا ندرك مدى انتشار المرض لتقديم أفضل رعاية مخصصة.
ندرك رغبة المرضى في بدء العلاج في أقرب وقت ممكن، ونوازن بين هذه الرغبة والحصول على التشخيص الصحيح -في المرة الأولى- لتوفير الرعاية المثلى قبل أن يصبح علاج السرطان أكثر صعوبة.
الخيارات والرعاية المقللة للمخاطر
تفصيل فحص سرطان الثدي لمخاطر كل امرأة على حِدَتِها
انقر هنا للاطلاع على مخطط المعلومات الرسومي لمعرفة المزيد
يتعاون جرّاحو الثدي في مايو كلينك في فلوريدا بشكل وثيق مع أطباء الطب الباطني المتخصصين في رعاية الثدي. ونتعاون أيضًا مع استشاريي الوراثيات لتقييم المخاطر ووضع خطط للوقاية وإستراتيجيات للكشف المبكر.
وبناءً على مستوى الخطر، قد تفكر بعض النساء في استئصال الثدي لتقليل المخاطر، ويُعرف ذلك باستئصال الثدي الوقائي، ويكون مصحوبًا عادةً بإجراءات ترميمية.
تتميز ممارستنا الضخمة متعددة التخصصات بوجود جرّاحي ثدي ماهرين للغاية وجرّاحين للتجميل الترميمي ذوي خبرة خاصة في هذه الإجراءات المتقدمة.
وبناءً على الظروف والتفضيلات الفردية، يصمم فريقنا الخطة المناسبة لتقليل مخاطر الجراحة. وهدفنا تقليل خطر الإصابة بالسرطان إلى أقصى درجة مع توفير أفضل النتائج التجميلية الممكنة لكل حالة.
فريق مكرّس لخدمتك
العلاج الاستهدافي لسرطان الثدي
د. سارة ماكلوغلين، اختصاصية جراحة الأورام، قسم الجراحة: المغزى هو أنه كلما كان العلاج استهدافيًا، وكلما زاد عدد الأمور التي تركز على الطبيعة الخاصة لحالة السرطان والجسم، كانت النتيجة أفضل. لدينا عدد كبير من العلاجات الاستهدافيّة التي تقلل الضرر الذي يصيب الخلايا السليمة. فهي تستهدف الخلايا السقيمة. تأتي النساء لمراجعتنا وهُنَّ خائفات للغاية، ولا يعرفن ما يجب فعله. ومهمتي هي مساعدتهن على التعامل مع الكم الهائل من البيانات المتعلقة بسرطان الثدي وما يسمعنه على الإنترنت ومن صديقاتهن ومن وسائل الإعلام، ثم مساعدتهن على اتخاذ القرار المناسب.
يجب الالتقاء بجميع الأعضاء ومقدمي الرعاية في الفريق. وعند اتخاذ القرار، يجب إدراك أن كل قرار يؤثر على الذي يليه. ثم يجب التفكير في كيفية وضع خطة علاجية لكل هذه المشكلات.
ما أعتقد أنه مثالي في مايو كلينك هو وجود جميع مقدمي الرعاية في بيئة متكاملة ومتعددة التخصصات تحت سقف واحد، وكل البيانات في سجل طبي واحد. هناك بعض المعايير التي نعتبرها الحد الأدنى من معايير الرعاية. لذلك قد ترغب في معرفة عدد حالات السرطان التي تعالجها المستشفى. جميع مقدمي الرعاية الذين يعالجون المرضى هم في الواقع اختصاصيون في الثدي. هذا هو المجال الذي كرّسوا عملهم له. حيث يركزون أبحاثهم وتفكيرهم يومًا بعد يوم على التفاصيل المهمة في مجال الرعاية.
إن الابتكارات التي تدعمها مايو كلينك وتعززها هي حقا غير مسبوقة في معظم المراكز الطبية الأخرى. وهذا لا يحدث فقط في مجال الفحوصات التصويرية في البداية، ولكن أيضًا من خلال التجارب السريرية المتاحة فيما يتعلق باللقاحات والعلاج المناعي. تتميز البيانات والأبحاث العلمية في هذا المجال بقوتها وحيويتها وتطورها المتواصل. ويمكنني أن أقول أننا انتقلنا من نمط المبالغة في العلاج إلى النمط المعتدل مع نتائج مماثلة وآثار جانبية أقل لجميع مراحل المرض.
إن وجود خبرة كبيرة في مكان واحد ينصب تركيزها بالكامل عليك يعني أنك لن تحصل على آراء متعددة ومختلفة. إذ يناقش الفريق سبل الرعاية المتاحة لك، وغالبًا يكون ذلك في مؤتمرات الثدي متعددة التخصصات لدينا، وتتوفر نتائج الاختبارات التي تجريها بسرعة، وتكون مواعيدك الطبية منسقة قدر الإمكان لتوفير خطة شاملة واحدة. وتتعاون مجموعة من الخبراء على درجة عالية من التخصص من أجلك.
أحدث المرافق الجراحية
استراتيجيات العلاج الفعّال لسرطان الثدي
د. سارة ماكلوغلين، اختصاصية جراحة الأورام، قسم الجراحة: عندما نفكر في علاج سرطان الثدي فإننا ننظر إليه نظرة شاملة تأخذ في الحسبان الثدي بأكمله، فقد ينتشر المرض في مواضع أخرى من الجسم. ثم يجب التفكير في كيفية وضع خطة علاجية لكل هذه المشكلات. لدينا عدد كبير من العلاجات الاستهدافيّة التي تقلل الضرر الذي يصيب الخلايا السليمة، فهي تستهدف الخلايا السقيمة فقط. وفي إطار هذه الاستراتيجية الشاملة، نتمكن من اتخاذ خطوات عملية مدروسة. فبعد إجراء الجراحة واستئصال الورم وإزالة عقدة لمفية أو اثنتين، يصبح بمقدورنا توجيه العلاج نحو بقية أجزاء الجسم. ولدينا بيانات عن النساء تقارن بين العمليات التي تحافظ على الثدي وبين عمليات استئصال الثدي، مع متابعة لمدة 30 عامًا. وتُظهِر هذه البيانات بوضوح أنه لا فرق في معدلات البقاء على قيد الحياة بين استئصال الكتلة الورمية مع الإشعاع وبين عملية استئصال الثدي.
نحن من الأماكن القليلة في جميع أنحاء البلاد التي تجري عمليات جراحية للثدي تحت تأثير التخدير الموضعي، ويمكننا بدقة استهداف الأعصاب التي تؤثر على منطقة الثدي والعقد اللمفية فقط في المنطقة التي نعمل فيها. فيتيح لنا ذلك تنفيذ الإجراء الطبي بحيث تكون المريضة غير مستيقظة ولا تتذكر ولا تشعر بأي شيء، ولكنها تتنفس بدون مساعدة أي أجهزة. وهناك مجموعة متزايدة من البيانات التي تشير إلى أنه من خلال اتباع نهج التخدير الموضعي يمكنك بالفعل تركيز موضع التخدير أو دواء التسكين على المكان المستهدَف. قد يقلل هذا في الواقع من ردة فعل الجسم الإجهادية تجاه الإجراء الطبي، وما قد يترتب عليها من خطر تكرار المرض في المستقبل.
هناك بعض التقنيات التي يمكننا تنفيذها لإعادة ترتيب الأنسجة داخل الثدي بحيث لا تترك فتحة كبيرة فيه عند استئصال جزء منه. فيمكننا إعادة نقل النسيج إلى المكان المناسب، والحفاظ على شكل الثدي ليكون طبيعيًا أكثر وأفضل من الناحية التجميلية بعد جراحة استئصال الورم. ثم ننتقل إلى المستوى التالي، حيث يمكن لجراحي التجميل الجمع بين عدة إجراءات طبية في نفس الوقت كتغيير موضع الحلمة أو إجراء تصغير للثدي في الوقت ذاته. هناك الكثير من التقنيات الجديدة المتعلقة بأساليب الحفاظ على الحلمة، حيث نُبقي على الحلمة ومنطقة الهالة، والذي قد يكون أصعب جزء يمكن لجرَّاح التجميل إعادة بنائه لاحقًا، وخاصة عندما يحاول الحفاظ على التناسق مع الجانب الآخر والحفاظ على الحلمة الأصلية دون زيادة خطر تكرار السرطان، فهذه ميزة مهمة أيضًا. وعلاوة على ذلك هناك تقنيات إعادة بناء متقدمة حقًا تُستخدم خلالها أنسجة من جسم المريضة. ويزداد الاعتماد عليها بالفعل كمعيار ذهبي لإعادة بناء الثدي بالفعل. لأنه مع تقدم العمر، قد يزداد وزنهما أو ينقص بشكل طبيعي مثل الثديين الطبيعيين، ما يؤدي في النهاية إلى نتائج تجميلية أفضل.
إن مستقبل رعاية مريضات سرطان الثدي، إذا جاز لي أن أبدأ من هذه النقطة، يتجه نحو مزيد من الاستهداف والدقة. وكلما زادت قدرتنا على الاستهداف، كانت النتائج أفضل. وكلما كانت مدة العلاج أقصر، قلَّت الآثار الجانبية.
تُجرى الجراحة في مبنى ومستشفى مايو. وزُودت غرف العمليات لدينا بأحدث المعدات التشخيصية والجراحية وتعمل بها فرق ذات مهارات عالية.
يقارن د. جيمس جاكوب بين استئصال الكتلة الورمية واستئصال الثدي لعلاج سرطان الثدي
د. جيمس دبليو جيكوب، اختصاصي جراحة الأورام: أُدعى جيم جيكوب، اختصاصي في جراحة الأورام وينصب تركيزي الأساسي على سرطان الثدي والورم الميلانيني. ما يقارب 1 من بين 8 إناث أو نسبة 12% من المولودات اليوم في الولايات المتحدة سيتم تشخيصهن مستقبلاً بسرطان الثدي. جراحة استئصال الورم لا تزال جزءًا من العلاج القياسي لسرطان الثدي.
وتنطوي جراحة سرطان الثدي عادة إما على استئصال الكتلة الورمية مع العلاج الإشعاعي في كثير من الأحيان أو استئصال الثدي بحيث يمكن إعادة بنائه حسب رغبات المريضة. من الطبيعي والبديهي والمنطقي الاعتقاد بأن عملية استئصال الثدي هي العملية الأفضل، وأنها ستقلل خطر عودة المرض، وستقلل خطر انتشاره بعيدًا عن موضعه الأصلي، وستحسّن فرص النجاة. ولكن في الواقع، عندما نتابع المريضات على المدى الطويل (ونقصد بالمدى الطويل معدل البقاء على قيد الحياة بعد 20 عامًا)، فإن معدلات عودة المرض متقاربة جدًا بين استئصال الكتلة الورمية واستئصال الثدي. هناك في الواقع بعض الأبحاث والمنشورات المستمرة القائمة على دراسات لمجموعات محددة والتي تشير في الواقع إلى أن المريضات اللاتي خضعن لاستئصال الكتلة الورمية مع الإشعاع قد يحظين في الواقع بتحسّن فرص النجاة مقارنة بالمريضات اللاتي خضعن لعملية استئصال الثدي وحدها.
Contact