[عزف موسيقي]

شانا ديكر، ناجية من مرض السرطان: بدأت ركبتي تؤلمني كثيرًا. وتحولت حالي من عدم وجود ألم إلى ألم شديد خلال ثلاثة أسابيع. لدرجة أنني عندما كنت في السابعة من عمري، طلبت من أمي أن تأخذني إلى الطبيب.

ڤيڤين وليامز: أكد الخبراء في مايو كلينك تشخيصي بسرطان العظام النادر الذي يُسمى الساركوما العظمية.

السيدة ديكر: لكن كل ما أعرفه عن السرطان هو أن الناس يموتون بسببه بشكل أساسي. لذا عندما أخبروني أنني مصابة بالسرطان، أدركت على الفور أن نهايتي حتمية، على الرغم من أنني كنت في السابعة من عمري. هل سأنجو؟ وأشياء من هذا القبيل.

السيدة وليامز: هذا سؤال لا ينبغي لطفل في السابعة من عمره أن يفكر فيه.

د. كارولا أرندت، قسم علم أورام لدى الأطفال في مايو كلينك: لذا فإن علاج الساركوما العظمية يتضمن الجراحة والعلاج الكيميائي.

السيدة وليامز: اختصاصية أورام الأطفال الدكتورة كارولا أرندت، وجراح العظام الدكتور فرانكلين سيم، قادا الفريق متعدد التخصصات الذي رعى شانا.

د. فرانكلين سيم، قسم جراحة العظام في مايو كلينك: كان الورم في الطرف السفلي من عظم الفخذ.

السيدة وليامز: بدأت شانا العلاج الكيميائي ثم خضعت لعملية جراحية، التي كانت في الماضي تعني بتر ساقها اليسرى فوق الركبة. وبدلاً من ذلك، خضعت لما كان آنذاك إجراءً جديدًا ومبتكرًا يُسمى الرَأْب التدويري. أثناء العملية، أزال الدكتور سيم جزءًا من الفخذ أو عظم الفخذ الذي يتضمن الورم، بالإضافة إلى الركبة وجزء من عظم الساق أو الظنبوب. ثم دوّر الجزء السفلي من الساق وثبّته في عظمة الفخذ. فأصبح الكاحل الآن مكان الركبة.

السيدة ديكر: إذًا، أسفل هذه الساق توجد قدمي ولكن بشكل عكسي.

السيدة وليامز: قد يبدو الأمر غريبًا بعض الشيء ولكن الإجراء الجراحي والأطراف الاصطناعية سمحا لشانا بفعل أي شيء تقريبًا. وتقول إنه كان من السهل بشكل مدهش التكيّف مع وضعها الطبيعي الجديد.

السيدة ديكر: وبمجرد أن شفيت ساقي، كنت أسير باستخدام طرف اصطناعي واستغرق الأمر مني نحو 30 ثانية لتعلم كيفية المشي مرة أخرى.

السيدة وليامز: لقد حققت شانا التي تبلغ الآن 24 عامًا الكثير خلال السنوات التي تلت تشخيصها وإجراء الجراحة لها.

السيدة ديكر: إذن، لقد مضت 16 عامًا من إصابتي بالسرطان، وهذا الأمر يبدو مذهلاً للغاية.

د. سيم: لقد رأيناها تنمو خلال طفولتها وتؤدي وظائفها كما كانت قادرة على القيام بها والبقاء نشطة. والآن في هذه المرحلة، أنهت دراستها الجامعية ونجحت في اجتيازها. إنها ترد الجميل.

السيدة ديكر: مباشرة بعد علاجي عندما كنت في الثامنة من عمري عام 1999، بدأت عائلتي بتوجيه الأطفال المصابين بالسرطان.

السيدة وليامز: ثُم في عام 2007، أنشؤوا مع ثلاث عائلات أخرى مؤسسةً أطلقوا عليها اسم Brighter Tomorrows.

السيدة ديكر: تدعم المؤسسة العائلات عاطفيًا ومعنويًا وتثقيفيًا وبشكل محدود ماليًا عندما تُشخّص إصابتهم بالسرطان. وهناك مئات الأشخاص في قاعدة بياناتها الآن.

د. أرندت: هذا الأمر يسعدني. إذا رأيت في نهاية اليوم أو خلاله ناجية منذ مدة طويلة مثل شانا، فإن ذلك يُشعرني بأهمية ما نفعله ويذكرني بأن هذا هو سبب قيامنا بعملنا.

السيدة. ديكر: مساعدة العائلات المصابة بالسرطان. ومساندة مرضى سرطان الأطفال. ومساعدة كل عائلة تمر بهذه الرحلة، حتى لا يكونوا بمفردهم.

السيدة وليامز: إعادة الأمل والحب والشفاء.

[عزف موسيقي]

30/01/2024