نظرة عامة
الغدة الدرقية
الغدة الدرقية
توجد الغدة الدرقية عند قاعدة الرقبة.
داء غريفز مرض في الجهاز المناعي يؤثر في الغدة الدرقية.
يجعل الجسم يفرز كميات زائدة من الهرمون الدرقي.
وتُعرف هذه الحالة باسم فَرْط الدرقية.
يؤثر الهرمون الدرقي في العديد من الأعضاء في الجسم.
لذلك، يمكن أن تؤثر أعراض داء غريفز أيضًا في تلك الأعضاء.
يمكن أن يصاب أي شخص بداء غريفز.
ولكن تنتشر هذه الحالة بين النساء والأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 30 عامًا.
يساعد علاج داء غريفز على تقليل كمية الهرمون الدرقي التي ينتجها الجسم وتخفيف الأعراض.
المنتجات والخدمات
الأعراض
تضخُّم الغدة الدرقية
تضخُّم الغدة الدرقية
يمكن أن يؤدي تضخُّم الغدة الدرقية إلى ظهور انتفاخ في الرقبة.
تشمل الأعراض الشائعة لداء غريفز ما يأتي:
- الشعور بالتوتر والانزعاج.
- رُعاش خفيف في اليدين أو الأصابع.
- الحساسية للحرارة مع زيادة في التعرق أو دفء الجلد ورطوبته.
- فقدان الوزن على الرغم من الرغبة في تناول مزيد من الطعام.
- زيادة حجم الغدة الدرقية، والذي يُسمى أيضًا تضخمًا في الغدة الدرقية (دُرَاق).
- تغيرات في دورة الحيض.
- عدم القدرة على الانتصاب أو الحفاظ عليه، وهو ما يُعرف بضعف الانتصاب أو انخفاض الرغبة الجنسية.
- التبرز بشكل متكرر.
- جحوظ العينين - حالة تُسمى مرض العين الدرقي أو اعتلال العين المصاحب لداء غريفز.
- الإرهاق.
- جلد سميك ومُتغير اللون عادةً على السيقان أو أعلى القدمين، وتُسمى هذه الحالة اعتلال غريفز الجلدي.
- تسارع نبض القلب أو اضطرابه، وتُسمى هذه الحالة الخفقان.
- عدم النوم جيدًا.
مرض العين الدرقي
مرض العين الدرقي
مرض العين الدرقي
تشمل أعراض مرض العين الدرقي انتفاخ العينين واحمرارهما.
وقد لا يغطي الجفنان مقلتَي العينين بالكامل.
وتسمى هذه الحالة المرضية أيضًا اعتلال العين المصاحب لداء غريفز.
يُعرف مرض العين الدرقي أيضًا باعتلال العين المصاحب لداء غريفز.
وتظهر أعراض العينين على قرابة 25% من المصابين بداء غريفز.
يؤثر مرض العين الدرقي في العضلات والأنسجة الأخرى المحيطة بالعينين.
وقد تشمل الأعراض ما يأتي:
- انتفاخ العينين.
- الإحساس بوجود حُبيبات في العينين.
- الشعور بضغط أو ألم في العينين.
- انتفاخ الجفنين أو عدم تغطيتهما لمقلة العين بالكامل.
ويُعرف ذلك بتراجع الجفنين.
- احمرار العينين أو التهابهما.
- الحساسية تجاه الضوء.
- ضبابية الرؤية أو ازدواجها.
- فقدان البصر.
اعتلال غريفز الجلدي
اعتلال غريفز الجلدي
اعتلال غريفز الجلدي
في حالات نادرة، يكون جلد الأشخاص المصابين بداء غريفز داكنًا وسميكًا.
ويكون ملمس الجلد مشابهًا لملمس سطح قشر البرتقال.
تسمى هذه الحالة اعتلال غريفز الجلدي.
وتحدث نتيجة تراكم البروتين في الجلد.
وغالبًا ما تظهر على الساقين وعلى قمم القدمين.
في حالات نادرة، تظهر على المصابين بداء غريفز أعراض جلدية مثل زيادة سمك الجلد واسمراره.
وغالبًا ما تظهر تلك الأعراض على الساقين وظهر القدمين.
في هذه الحالة، يشبه ملمس الجلد ملمس قشر البرتقال.
يُعرف ذلك باعتلال غريفز الجلدي.
ويحدث نتيجة تراكم البروتين في الجلد.
وغالبًا ما يكون طفيفًا وغير مؤلم.
متى يجب زيارة الطبيب
قد تسبب حالات مَرضية أخرى أعراضًا تشبه أعراض داء غريفز.
استشر اختصاصي الرعاية الصحية إذا ظهرت عليك أي من أعراض داء غريفز ليشخصك سريعًا.
اطلب الرعاية الطبية فورًا إذا ظهرت عليك أعراض مرتبطة بالقلب، مثل سرعة نبض القلب أو اضطرابه، أو إذا كان لديك ضعف في البصر.
الأسباب
ينتج داء غريفز عن خلل في جهاز المناعة في الجسم لمكافحة الأمراض.
ولا يعلم الخبراء سبب حدوث ذلك.
ينتج جهاز المناعة أجسامًا مضادة تستهدف الفيروسات والبكتيريا أو المواد الغريبة الأخرى.
عند الإصابة بداء غريفز، ينتج جهاز المناعة جسمًا مضادًا يستهدف جزءًا من خلايا الغدة المسؤولة عن إنتاج الهرمونات في الرقبة، وتُعرف بالغدة الدرقية.
وتنتج غدة صغيرة في قاعدة الدماغ -تُعرف بالغدة النخامية- هرمونًا يتحكم في الغدة الدرقية.
يُعرف الجسم المضاد المرتبط بداء غريفز باسم الجسم المضاد لمستقبلات الثيروتروبين (TRAb).
يحل الجسم المضاد لمستقبلات الثيروتروبين محل وظيفة هرمون الغدة النخامية.
يؤدي ذلك إلى زيادة كمية الهرمون الدرقي في الجسم أكثر مما يحتاج إليه الجسم.
وتُعرف هذه الحالة باسم فَرْط الدرقية.
سبب مرض العين الدرقي
يُعرف مرض العين الدرقي أيضًا باعتلال العين المصاحب لداء غريفز، ويحدث نتيجة تراكم كربوهيدرات معينة في العضلات والأنسجة الموجودة خلف العينين.
وسبب المرض ليس معروفًا.
قد يكون له علاقة بالأجسام المضادة نفسها التي يمكنها أن تسبب خللاً في وظائف الغدة الدرقية.
غالبًا ما يظهر مرض العين الدرقي في وقت الإصابة بفرط الدرقية نفسه أو بعد عدة أشهر منه.
لكن قد تظهر أعراض مرض العين الدرقي قبل بدء فرط الدرقية أو بعده بسنوات.
من الممكن أيضًا الإصابة بمرض العين الدرقي من دون إصابة سابقة بفرط الدرقية.
عوامل الخطر
تشمل العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بداء غريفز ما يأتي:
-
السيرة المَرضية العائلية.
الأشخاص الذين يصابون بداء غريفز غالبًا ما يكون لديهم سيرة مَرضية عائلية من حالات الغدة الدرقية أو حالة من أمراض المناعة الذاتية.
-
الجنس.
النساء أكثر عرضة للإصابة بداء غريفز من الرجال.
-
العمر.
غالبًا ما تحدث الإصابة بداء غريفز في عمر يتراوح بين 30 و60 عامًا.
-
حالة مرضية أخرى من أمراض المناعة الذاتية.
الأشخاص المصابون بحالات مرضية أخرى في الجهاز المناعي، مثل مرض السكري من النوع الأول أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أكثر عرضة للإصابة بهذا الداء.
-
التدخين.
يرفع تدخين السجائر، الذي يمكن أن يؤثر في جهاز المناعة، من خطر الإصابة بداء غريفز.
إن المدخنين والمصابين بداء غريفز يكونون عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بمرض العين الدرقي.
المضاعفات
يمكن أن تشمل مضاعفات داء غريفز ما يأتي:
-
المخاوف الصحية أثناء الحمل.
يمكن أن يسبب داء غريفز أثناء الحمل الإجهاض التلقائي، والولادة المبكرة، ومشكلات الغدة الدرقية لدى الجنين، وضعف نمو الجنين.
يمكن أن يسبب أيضًا فشل القلب وتسمم الحمل لدى المرأة الحامل.
تؤدي مقدمات الارتعاج إلى ارتفاع ضغط الدم وأعراض خطيرة أخرى.
-
أمراض القلب.
يمكن أن يؤدي داء غريفز عند عدم علاجه إلى اضطراب نظم القلب وتغيرات في القلب ووظائفه.
وقد لا يتمكن القلب من ضخ ما يكفي من الدم إلى الجسم.
ويُسمى هذا فشل القلب.
-
عاصفة الغدة الدرقية.
هذه المضاعفة النادرة ولكن القاتلة لداء غريفز تُسمى أيضًا فَرْط الدرقية المتسارع أو نوبة التسمم الدرقية.
من المحتمل حدوث ذلك في حال عدم معالجة فَرْط الدرقية الشديد بشكل مناسب أو كافٍ.
تحدث عاصفة الغدة الدرقية عندما يسبب ارتفاع مستويات الهرمونات الدرقية بشكلٍ مفاجئ وجذري تأثيرات متعددة في الجسم.
تشمل هذه التأثيرات الحُمّى، والتعرق، والارتباك، والهذيان، والضعف الشديد، والرُعاش، واضطراب نبض القلب، وانخفاض ضغط الدم الحاد، والغيبوبة.
تحتاج عاصفة الغدة الدرقية إلى العناية الطبية الفورية.
-
هشاشة العظام.
يمكن أن يؤدي عدم علاج فَرْط الدرقية إلى ضعف العظام وهشاشتها - وهي حالة تُعرف باسم هشاشة العظام.
وتعتمد قوة العظام جزئيًا على كمية الكالسيوم والأملاح المعدنية الأخرى التي تحتويها.
ويمكن لفرط إفراز الهرمون الدرقي أن يجعل من الصعب على الجسم إيصال الكالسيوم إلى العظام.