التشخيص
لتشخيص عدوى الخميرة، يُمكن لطبيبك أن:
- يَطرح أسئلة حول تاريخك الطبي. قد يَتضمن ذلك جمع معلومات حول إصابتك بعدوى مهبلية سابقة أو أي عدوى منقولة جنسيًّا.
- إجراء فحص الحوض. قد يُجري طبيبك فحصًا لأعضائك التناسلية الخارجية بحثًا عن علامات لوجود عدوى. بعدها، يَضع طبيبك جهازًا داخل مهبلك ليَجعل جدران المهبل مفتوحة ويَتمكن من فحص المهبل وعنق الرحم - الجزء السفلي الضيق من رحمك.
- اختبار الإفرازات المهبلية قد يُرسل طبيبك أيضًا عينة من السائل المهبلي لفحصها لتحديد نوع الفطريات التي تَتسبب في الإصابة بعدوى الخميرة. وتحديد نوعية الفطريات من شأنه أن يُساعد طبيبك على تحديد العلاج الأكثر فعالية لعدوى الخميرة المتكررة.
العلاج
يعتمد علاج التهابات الخميرة على مدى شدة العدوى وتكرارها.
للأعراض الخفيفة إلى المعتدلة والحوادث غير المتكرِّرة، قد يُوصي طبيبكِ بما يلي:
- العلاج المهبلي بمجموعة جرعات على مدى قصير. عادةً ما يُؤدِّي تناوُل الأدوية المضادة للفطريات لمدة ثلاثة إلى سبعة أيام إلى إزالة عدوى الخميرة. تشمل الأدوية المضادة للفطريات — والتي تتوفَّر على شكل كريمات ومراهم وأقراص وتحاميل — ميكونازول (مونيستات 3) وتيركونازول. تتوفَّر بعض هذه الأدوية دون وصفة طبية، وأدوية أخرى لا تُصرَف إلا بوجود وصفة طبية.
- دواء يُتناوَل عن طريق الفم لمرة واحدة. قد يصف لكِ الطبيب جَرعة واحدة عن طريق الفم من الفلوكونازول (الديفلوكان). الأدوية الفموية لا يُنصح بها إذا كنتِ حاملًا. للسيطرة على الأعراض الأكثر حِدَّة، قد تأخذين جرعتين منفردتين لمدة ثلاثة أيام كلًّا على حدة.
راجعي طبيبكِ مرة أخرى إذا لم يؤدِّ العلاج إلى إزالة الأعراض أو إذا عادتِ الأعراض خلال شهرين.
إذا كانت الأعراض شديدة، أو كانت لديكِ عدوى متكرِّرة من الخميرة، فقد يُوصي طبيبكِ بما يلي:
- العلاج المِهبلي بمجموعة جَرعات على مدى طويل. قد يصِف طبيبكِ دواءً مضادًّا للفطريات يُؤخَذ يوميًّا لمدة تصل إلى أسبوعين، ثم مرة واحدة في الأسبوع لمدة ستة أشهر.
- دواء مُتعدِّد الجَرعات يُتناوَل عن طريق الفم. قد يصف طبيبكِ جَرعتين أو ثلاث جَرعات من الأدوية المضادة للفطريات التي يجب تناولُها عن طريق الفم بدلًا من العلاج المهبلي. ومع ذلك، لا يُنصح بهذا العلاج للنساء الحوامل.
- العلاج المتوطِّن أزول. قد يُوصي طبيبكِ بحمض البوريك، وهو عبارة عن كبسولة تُدخَل في المهبل. قد يكون هذا الدواء قاتلًا إذا تناولتِه عن طريق الفم، ويُستخدَم فقط لعلاج فطريات المبيضات المقاومة للعوامل المضادة للفطريات المعتادة.
الطب البديل
لا يُوجد علاجات تابعة للطب البديل مثبتة بأنها معالجة لعدوى المهبل الفطرية. قد تُساهم بعض العلاجات التكميلية والبديلة في توفير علاجًا مع الحصول على رعاية طبيبك.
تحدثي مع طبيبك بشأن أي العلاجات البديلة لعدوى المهبل الفطرية الآمنة لك.
الاستعداد لموعدك
إذا عُولِجت من العدوى الفطرية في الماضي، فقد لا يحتاج طبيبك إلى رؤيتك وقد يكتب لك العلاج عبر الهاتف. خلاف ذلك، يمكنك زيارة طبيب الأسرة أو طبيب نساء وتوليد.
ما يمكنك فعله؟
- أعدّي قائمة بأي أعراض أُصبت بها ومدَّة استمرارها.
- دوِّن المعلومات الرئيسية، بما في ذلك الحالات الطبية الأخرى لديك وأي أدوية أو فيتامينات أو مكملات غذائية تتناولها.
- تجنَّبي استخدام السدادات القطنية أو الدش المهبلي قبل موعدك الطبي.
- جهِّزي قائمة بالأسئلة التي ترغبين في طرحها على طبيبك.
ما يمكن أن يقوم به الطبيب
من المرجَّح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة، بما في ذلك:
- ما الأعراض المهبلية التي أُصِبتِ بها؟ منذ متى وأنتِ مُصابة بالأعراض؟
- هل تلاحظين وجودَ رائحة مهبلية قوية؟
- هل عولجتِ من الالتهابات المهبلية من قبلُ؟
- هل جربتِ المنتجات التي تُباع دون وصفة طبية لعلاج مرضكِ؟
- هل تناولت المضادات الحيوية مؤخَّرًا؟
- هل أنتِ نشِطة جنسيًّا؟
- هل أنتِ حامل؟
- هل تستخدمين صابونًا معطَّرًا أو فقاقيع معطرة للحمام؟
- هي تستخدمين الدُّشَّ المهبلي أو بخاخ النظافة الشخصية الأنثوية؟