نظرة عامة
يُصاب بعض الأشخاص باضطراب الصوت لأسباب عديدة. وهو عبارة عن تغير في طبيعة الصوت. ويتولى تشخيص هذه المشكلات التي تحدث للصوت وعلاجها أطباء متخصصون في الأنف والأذن والحنجرة وخبراء في اللغة والتخاطب.
ويعتمد العلاج على السبب المؤدي إلى تغير الصوت. ويمكن أن يشمل العلاج معالجة الصوت أو الأدوية أو الحقن أو الجراحة.
الأسباب
تتكون الحنجرة من غلاف ناعم وعضلات ومناطق لينة رطبة. تستقر الحنجرة في أعلى القصبة الهوائية -أو الرغامى- عند قاعدة اللسان. يخرج الصوت عند اهتزاز الأحبال الصوتية،
إذ يُسبب الهواء المارّ خلال الحنجرة اهتزاز الحبلين الصوتيين واقترابهما من بعضهما. وتساعد الأحبال الصوتية أيضًا على غلق الحنجرة أثناء البلع ما يمنع استنشاق الطعام أو الشراب.
في حال تورمت الأحبال الصوتية أو التهبت، أو نمت فيها زوائد، أو عجزت عن حركتها الطبيعية، فإنها لا تعمل بالكفاءة المطلوبة منها. وقد يؤدي أي من هذه الحالات إلى اضطراب الصوت.
تشمل بعض اضطرابات الصوت الشائعة:
- التهاب الحنجرة
- هي تغيرات تحدث للصوت ترتبط بالدماغ والجهاز العصبي، ويطلق عليها أيضًا اسم عسر الصوت التشنجي
- تكوّن السلائل أو العُقيدات أو التكيسات غير السرطانية على الأحبال الصوتية
- زوائد محتملة التسرطن وسرطانية
- شلل الأحبال الصوتية أو ضعفها
- البقع البيضاء، أو ما يُعرف باسم الطلوان
عوامل الخطر
تسبب عدة عوامل اضطرابًا في الصوت، مثل: