التشخيص
يمكن لمعظم السيدات التعرف على بدء انقطاع الطمث من خلال الأعراض.
إذا كانت لديكِ مخاوف بشأن عدم انتظام الدورة الشهرية أو هَبَّات الحرارة، فتحدثي إلى اختصاصي الرعاية الصحية.
عادةً لا تكون الاختبارات ضرورية لتشخيص انقطاع الطمث.
لكن في بعض الأحيان، قد يقترح اختصاصي الرعاية الصحية إجراء اختبارات دم لفحص مستويات:
- الهرمون المنبه للجُرَيْب (FSH) والإستروجين (إستريديوال).
يزداد مستوى الهرمون المنبه للجُرَيْب وينخفض مستوى الإستروجين خلال انقطاع الطمث.
بسبب تقلب مستويات الهرمونات خلال الفترة المحيطة بانقطاع الطمث، قد يكون من الصعب تحديد ما إذا كنتِ في مرحلة انقطاع الطمث استنادًا إلى هذه الاختبارات.
- الهرمون المنبه للغدة الدرقية (TSH).
يمكن أن يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، المعروف بفَرْط الدرقية، أعراضًا مشابهة لتلك التي تحدث أثناء انقطاع الطمث.
يمكنك الحصول على اختبارات منزلية لفحص مستويات الهرمون المنبه للجُرَيْب في البول دون الحاجة إلى وصفة طبية.
تُظهر الاختبارات ما إذا كانت مستويات الهرمون المنبه للجُرَيْب لديك مرتفعة.
قد يعني هذا أنك في الفترة المحيطة بانقطاع الطمث أو في مرحلة انقطاع الطمث.
لكن مستويات الهرمون المنبه للجُرَيْب ترتفع وتنخفض خلال دَورة الحيض.
لذا، فإن اختبارات الهرمون المنبه للجُرَيْب المنزلية لا يمكنها تحديد ما إذا كنتِ في مرحلة انقطاع الطمث بشكل دقيق.
العلاج
انقطاع الطمث لا يحتاج إلى علاج.
يهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض والوقاية من الحالات المزمنة أو إدارتها التي قد تحدث مع التقدم في العمر.
قد يتضمن العلاج ما يأتي:
-
العلاج الهرموني.
العلاج بالإستروجين أكثر فعالية في تخفيف هَبَّات الحرارة المرتبطة بانقطاع الطمث.
كما يساعد أيضًا على تخفيف أعراض انقطاع الطمث الأخرى ويُبطئ من فقدان العظام.
قد يقترح اختصاصي الرعاية الصحية تناول الإستروجين بأقل جرعة ممكنة وخلال الفترة اللازمة لتخفيف الأعراض.
يُفضل استخدامه للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا والذين لم يمضِ على بداية انقطاع الطمث لديهم أكثر من 10 سنوات.
وإذا كنتِ تنعمين بوجود الرحم، فستحتاجين إلى البروجستين إضافةً إلى الإستروجين.
يساعد الإستروجين أيضًا على الوقاية من فقدان العظام.
قد يحمل الاستخدام طويل الأمد للعلاج الهرموني بعض المخاطر المتعلقة بمرض القلب وسرطان الثدي.
ولكن بدء العلاج بالهرمونات في فترة قريبة من انقطاع الطمث أظهر فوائد لبعض الإناث.
لذا استشيري اختصاصي الرعاية الصحية حول ما إذا كان العلاج الهرموني مناسبًا لكِ.
-
الإستروجين المهبلي.
لتخفيف أعراض جفاف المهبل، يمكن استخدام الإستروجين مباشرةً داخل المهبل عن طريق استعمال كريم أو قرص أو حلقة مهبلية.
يوفر لكِ هذا العلاج كمية صغيرة من الإستروجين تمتصها أنسجة المهبل.
ويمكن أن يساعد على تخفيف أعراض جفاف المهبل والألم أثناء الجماع وبعض أعراض الجهاز البولي.
-
براستيرون (Intrarosa).
يُستخدم هذا الهرمون الصناعي، ديهيدرو إيبي آندروستيرون (DHEA)، داخل المهبل.
إذ يساعد على تخفيف جفاف المهبل والألم أثناء الجماع.
-
أدوية بجرعات منخفضة لعلاج الاكتئاب، تُعرف بمضادات الاكتئاب.
قد تساعد بعض مضادات الاكتئاب على تخفيف هَبَّات الحرارة المرتبطة بانقطاع الطمث.
تُعرف هذه المضادات بمثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) ومثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورإيبينيفرين (SNRIs).
قد تساعد جرعة منخفضة من مضادات الاكتئاب على معالجة هَبَّات الحرارة لدى الإناث اللاتي لا يستطعن تناول هرمون الإستروجين لأسباب صحية أو اللاتي يحتجن إلى مضادات الاكتئاب لاضطراب حالتهن المزاجية.
-
غابابنتين (Gralise وNeurontin).
اعتُمِد دواء الغابابنتين لعلاج نوبات الصرع، ولكن ثبُت أيضًا أنه يساعد على تخفيف هَبَّات الحرارة.
وهذا الدواء مفيد للإناث اللاتي لا يستطعن استخدام علاج الإستروجين واللاتي تحدث معهن هَبَّات الحرارة ليلاً.
-
كلونيدين (Catapres-TTS-1، وNexiclon XR).
تُستخدم هذه الأقراص أو اللصيقات الجلدية في الغالب لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
قد توفر بعض الراحة من هَبَّات الحرارة.
نادرًا ما يصرف لعلاج هَبَّات الحرارة بسبب الآثار الجانبية المحتملة، مثل انخفاض ضغط الدم والصداع والنعاس والإمساك.
-
الفيزولينتانت (Veozah).
هذه الدواء خالٍ من الهرمونات.
فهو يعالج هَبَّات الحرارة المرتبطة بانقطاع الطمث عن طريق سد أحد المسارات الموجودة في الدماغ التي تساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم.
وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لإدارة أعراض انقطاع الطمث.
يمكن أن يسبب ألمًا في البطن، ومشكلات في الكبد، ويزيد من تفاقم مشكلات النوم.
-
أوكسبيوتينين (Oxytrol).
يُستخدم هذا الدواء لعلاج فرط نشاط المثانة وسلس البول الناتج عن الحاجة الملحة للتبول.
لقد ثَبُت أيضًا أنه يخفف أعراض انقطاع الطمث.
ولكن لدى البالغين الأكبر سنًا، قد يكون مرتبطًا بالانحدار الإدراكي.
-
أدوية للوقاية من حالة ترقق العظام المعروفة بهشاشة العظام أو علاجها.
قد يوصي اختصاصي الرعاية الصحية بتناول أدوية للوقاية من هشاشة العظام أو علاجها.
توجد عدة أدوية يمكن أن تساعد على الحد من فقدان العظام وخطر التعرض للكسور.
قد يصرف لكِ اختصاصي الرعاية الصحية أيضًا مكمّلات فيتامين D الغذائية للمساعدة على تقوية العظام.
-
أوسبيميفين (Osphena).
يعالج دواء معالج مستقبل الإستروجين الانتقائي (SERM)، الذي يؤخذ عن طريق الفم، الشعور بالألم أثناء الجماع المرتبط بترقق أنسجة المهبل.
وهذا الدواء غير مخصص للمصابات بسرطان الثدي أو المعرضات بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان الثدي.
قبل اتخاذ قرار بشأن نوع العلاج المناسب، تحدثي إلى اختصاصي الرعاية الصحية عن الخيارات، والمخاطر والفوائد المقترنة بكل منها.
راجعي الخيارات المتاحة لكِ سنويًا.
قد تتغير احتياجاتكِ وخيارات العلاج.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
تختفي العديد من الأعراض التي يسببها انقطاع الطمث من تلقاء نفسها بمرور الوقت.
في هذه الأثناء، قد تساعد النصائح الآتية:
-
تخفيف حدة هَبَّات الحرارة.
ارتدِ ملابس متعددة الطبقات، وارتدِ قمصانًا من دون أكمام، وارتدِ أقمشة تسمح بالتنفس، مثل القطن.
خفّضي درجات حرارة الغرفة واستخدمي المراوح اليدوية أو المراوح الهوائية.
ضعي أكياس الثلج تحت وسادتك واقلبي الوسادة بانتظام بحيث يكون رأسكِ على الجانب البارد.
قد يكون من المفيد أيضًا تجنب المحفزات مثل الكافيين والكحول والأطعمة الحارة.
-
تخفيف آلام المهبل.
جربي استخدام المزلقات المائية المهبلية (Astroglide وSliquid وغيرها)، أو المرطبات أو المزلقات التي يكون السيليكون أساسها (Replens وK-Y Liquibeadsوغيرها).
يمكنك الحصول على هذه المنتجات دون الحاجة إلى وصفة طبية.
داومي على النشاط الجنسي مع الزوج.
يمكن أن يساعد هذا أيضًا على تقليل الشعور بالانزعاج في المهبل عن طريق زيادة تدفق الدم إلى المهبل.
-
الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
ابتعدي عن تناول الكافيين والكحول؛ لأنهما قد يزيدان من صعوبة النوم.
مارسي التمارين الرياضية خلال اليوم، لكن ليس قبل النوم مباشرةً.
وإذا كانت هَبَّات الحرارة تزعج نومِك، فابحثي عن طريقة للتعامل معها لتحصلي على راحة أفضل.
-
اعثري على طرق للاسترخاء.
يوجد دليل ضئيل على أن التنفّس العميق والتخيل الموجه والتدليك واسترخاء العضلات يمكن أن يخفف من أعراض انقطاع الطمث.
ولكن إيجاد طرق للاسترخاء مفيد للصحة العامة وقد يساعدك على التعامل مع أعراض انقطاع الطمث.
يمكنك تعلم ذلك من خلال الكتب والمواقع الإلكترونية.
-
تقوية القاع الحوضي.
يمكن أن تساعد تمارين عضلات القاع الحوضي (تمارين كيغل) على تحسين بعض أشكال سلس البول.
-
اتباع نظام غذائي متوازن.
احرصي على تناول مجموعة متنوعة من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة.
وقللي الدهون المشبعة والزيوت والسكريات.
استشيري اختصاصي الرعاية الصحية لمعرفة ما إذا كنتِ بحاجة إلى مكملات الكالسيوم أو فيتامين D.
-
التحكم في الوزن.
تظهر الدراسات أن السمنة مرتبطة بزيادة عدد هَبَّات الحرارة وشدتها.
قد يفيد فقدان الوزن والحفاظ عليه في تخفيف هَبَّات الحرارة.
استشيري اختصاصي الرعاية الصحية إذا كنتِ بحاجة إلى مساعدة على فقدان الوزن.
-
الإقلاع عن التدخين.
إذ يزيد التدخين من خطر التعرض للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وهشاشة العظام والسرطان وغيرها من المشكلات الصحية الأخرى.
كما يمكن أن يزيد التدخين أيضًا من هَبَّات الحرارة ويؤدي إلى انقطاع الطمث المبكر.
-
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
احرصي على ممارسة الأنشطة البدنية أو التمارين الرياضية بانتظام معظم أيام الأسبوع، حيث يساعدكِ ذلك على الحماية من مرض القلب والسكري وهشاشة العظام والحالات الأخرى المرتبطة بالتقدم في العمر.
الطب البديل
يوجد العديد من الأدوية البديلة التي يُزعم أنها تساعد على تخفيف أعراض انقطاع الطمث.
لكن القليل منها قد تم اعتماده من خلال الدراسات.
تشمل بعض طرق العلاج التكميلية والبديلة التي تمت دراستها أو قيد الدراسة ما يأتي:
-
الإستروجينات النباتية، وتُعرف أيضًا بالفوتواستروجينات.
توجد إستروجينات طبيعية في بعض الأطعمة.
يوجد نوعان رئيسيان من الفيتوإستروجينات، يُطلق عليهما الأيزوفلافونات والليغنانات.
توجد الأيزوفلافونات في فول الصويا والعدس والحمص وبقوليات أخرى.
أما الليغنانات فموجودة في بذور الكتان والحبوب الكاملة وبعض الفاكهة والخضراوات.
لم يُثبت أن الإستروجينات الموجودة في هذه الأطعمة يمكن أن تخفف من هَبَّات الحرارة والأعراض الأخرى لانقطاع الطمث.
تتمتع الإيزوفلافونات ببعض التأثيرات الضعيفة المشابهة للإستروجين.
لذلك، إذا كنتِ قد تعرضتِ لسرطان الثدي، فتحدثي إلى مزود الرعاية الصحية قبل تناول مكملات الإيزوفلافون.
-
الهرمونات المتطابقة بيولوجيًا.
تُستخرَج هذه الهرمونات من مصادر نباتية.
ويدل المصطلح "متطابقة بيولوجيًا" على أن الهرمونات التي يحتوي عليها المنتج متطابقة كيميائيًا مع تلك التي يفرزها الجسم.
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على بعض الهرمونات المتطابقة بيولوجيًا.
لكن العديد منها يتم تحضيره في الصيدلية بناءً على وصفة طبية من اختصاصي الرعاية الصحية، وتُعرف بالتركيبات.
لكن هذه التركيبات لا تخضع لتنظيم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لذا قد تختلف الجودة والمخاطر.
لم يُثبت أن الهرمونات المتطابقة بيولوجيًا أكثر فعالية أو أمانًا من العلاجات الهرمونية الأخرى.
-
العلاج السلوكي المعرفي.
يمكن لهذا النوع من العلاج أن يساعدك على تغيير الأفكار والمشاعر والسلوكيات غير الصحية.
لقد ثبُت أنه يقلل من مدى الانزعاج الناتج عن أعراض انقطاع الطمث.
-
نبتة كوهوش السوداء.
تشتهر نبتة كوهوش السوداء بين العديد من الأشخاص الذين يعانون من أعراض انقطاع الطمث.
لكن لا يوجد دليل قوي على أن نبتة الكوهوش السوداء فعالة.
وقد تضر الكبد وقد لا تكون آمنة للإناث اللاتي لديهن سيرة مَرضية مع سرطان الثدي.
-
اليوغا.
قد تساعد اليوغا على تخفيف أعراض انقطاع الطمث على الأقل بفعالية أشكال التمارين الأخرى نفسها.
يمكن لتمارين التوازن مثل اليوغا أو التاي تشي أن تحسن القوة وتساعد على الحركة بشكل أفضل.
قد يساعد ذلك على منع السقوط الذي قد يؤدي إلى كسور في العظام.
-
الوخز بالإبر.
قد يساعد الوخز بالإبر على تقليل هَبَّات الحرارة على المدى القصير.
ولكن الأبحاث لم تثبت أنها تساعد بشكل كبير.
لكن لا تزال هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث.
-
التنويم المغناطيسي.
يتضمن هذا العلاج النفسي الجسدي حالة من الاسترخاء العميق والصور الذهنية.
قد يساعد العلاج بالتنويم المغناطيسي على تقليل عدد هَبَّات الحرارة وشدتها لبعض الإناث خلال فترة انقطاع الطمث.
ربما تكونين قد سمعتِ عن مكمّلات غذائية أخرى أو جربتِها، مثل البرسيم الأحمر والكافا والدونج كواي ومكمّلات ديهيدرو إيبي آندروستيرون وزيت زهرة الربيع المسائية واليام البري، وهو كريم البروجسترون الطبيعي.
لا يوجد دليل علمي على أنها فعالة.
بعض هذه المنتجات قد تكون ضارة.
تحدَّثي إلى اختصاصي الرعاية الصحية قبل تناول أي مكمّلات عشبية أو غذائية للسيطرة على الأعراض أثناء انقطاع الطمث.
لا تشرف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على المنتجات العشبية.
بعضها قد يكون ضارًا أو يؤثر في الأدوية الأخرى التي تتناولينها، ما يعرض صحتكِ للخطر.
الاستعداد لموعدك
يكون أول موعد طبي لكِ في الغالب مع اختصاصي الرعاية الصحية الأوّلية المتابع لحالتكِ أو طبيب أمراض نساء.
ما يمكنك فعله
قبل الموعد الطبي:
-
تتبَّعي الأعراض.
على سبيل المثال، أعدي قائمة بعدد هَبَّات الحرارة التي تصيبك يوميًا أو أسبوعيًا.
سجلي مدى شدتها.
-
اكتبي قائمة بجميع الأدوية والأعشاب والمكمّلات الغذائية التي تتناولينها.
مع كتابة الجرعات ومعدل تناولها.
-
اطلبي من أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء أن يرافقكِ إلى الموعد الطبي، إن أمكن.
يمكن للشخص الذي يرافقكِ أن يساعدكِ على تذكر المعلومات التي يخبرك بها فريق الرعاية الصحية.
-
دوِّني الأسئلة التي تريدين طرحها على فريق الرعاية الصحية.
أعدَّي قائمة بأهم الأسئلة أولاً.
وتتضمن الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها ما يأتي:
- ما الفحوص التي أحتاج إلى إجرائها، إن وجدت؟
- ما العلاجات المتاحة لتخفيف الأعراض؟
- ما الذي يمكنني فعله أيضًا لتخفيف الأعراض التي أشعر بها؟
- هل تتوفر أي وسائل علاجية بديلة يمكنني تجربتها؟
- هل توجد أي كتيبات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟
- ما المواقع الإلكترونية التي توصيني بزيارتها؟
احرصي على طرح كل الأسئلة التي تدور في ذهنِك.
ما الذي تتوقعه من طبيبك
يرد في ما يأتي بعض الأسئلة التي قد يطرحها عليكِ فريق الرعاية الصحية:
- هل ما زلتِ تحيضين؟
- متى كانت آخر دورة حيض؟
- كم مرة ظهرت عليكِ أعراض تزعجكِ؟
- ما مدى شدة الأعراض لديك؟
- هل هناك أي شيء يبدو أنه يُخفف الأعراض؟
- هل يوجد أي شيء يؤدي إلى تفاقم الأعراض؟