نظرة عامة

إن المبال التحتاني حالة تكون فيها فتحة مجرى البول على الجانب السفلي من العضو الذكري بدلاً من أن تكون على الطرف. إن مجرى البول هو الأنبوبة التي يمر البول من خلالها من مثانتك ليخرج من جسمك.

إن المبال التحتاني منتشرًا ولا يسبب صعوبة في الاعتناء بأطفالك. عادة، تسترجع العملية الجراحية الشكل الطبيعي لعضو طفلك الذكري. بعد علاج المبال التحتاني بنجاح، يتمكن معظم الذكور من التبول والتكاثر بصورة طبيعية.

الأعراض

في حالات الإحليل التحتي، تكون فتحة مجرى البول على الجانب السفلي من العضو الذكري بدلاً من أن تكون على الطرف. في معظم الحالات، توجد فتحة مجرى البول داخل رأس العضو الذكري. في حالات أقل، توجد الفتحة في منتصف أو قاعدة العضو الذكري. ونادرًا ما توجد الفتحة داخل أو أسفل كيس الصفن.

قد تتضمن أعراض الإحليل التحتي وعلاماته ما يلي:

  • وجود فتحة الإحليل بموضع غير طرف العضو الذكري
  • انحناء العضو الذكري (تقوس القضيب)
  • غياب القلفة السفلية للعضو الذكري، لأن القلفة تغطي فقط النصف العلوي من القضيب
  • خروج البول بشكل غير طبيعي أثناء التبول

متى تزور الطبيب

يشخص معظم الأطفال الرضع المصابين بالإحليل التحتي سريعًا بعد الولادة وهم لا يزالون بالمستشفى. بالرغم من ذلك، قد يصعب التعرف على وجود تزحزح طفيف لفتحة الإحليل. تحدَّث إلى طبيبك إن كانت تساورك المخاوف بشأن مظهر العضو الذكري لطفلك أو إن كانت هناك مشاكل في التبول.

الأسباب

يكون الإحليل التحتاني موجودًا منذ الولادة (خلقي). مع نمو القضيب لدى الرضع الذكور، بعض الهرمونات تحفز تكون الإحليل والقلفة. ويحدث الإحليل التحتاني عند حدوث خلل في وظيفة هذه الهرمونات، مما يتسبب في نمو الإحليل على غير الشكل الطبيعي.

وفي معظم الحالات، لا يزال السبب الحقيقي للإصابة بالإحليل التحتاني غير معروف. في بعض الأحيان، يكون الإحليل التحتاني وراثيًا، لكن البيئة قد تلعب دورًا أيضًا في الإصابة بالمرض.

عوامل الخطر

على الرغم من أن سبب الإصابة بالمبال التحتاني عادةً ما يكون معروف، فقد ترتبط هذه العوامل بالحالة:

  • التاريخ العائلي. تعتبر هذه الحالة أكثر شيوعًا في الرضع الذين لديهم تاريخ عائلي. بالإصابة بالمبال التحتاني.
  • العوامل الوراثية. قد تلعب اختلافات جين معين دورًا في اضطراب الهرمونات التي تحفز تكوين الأعضاء التناسلية للذكور.
  • العمر الأمومي أكثر من 35. تشير بعض الأبحاث إلى احتمال وجود خطر متزايد للإصابة بالمبال التحتاني في الرضع الذكور المولودين لنساء تزيد أعمارهن عن 35 سنة.
  • التعرض لمواد محددة أثناء الحمل. يوجد بعض التوقعات أن هناك ارتباطًا بين المبال التحتاني وتعرض الأم لهرمونات أو مركبات معينة مثل المبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية الصناعية، ولكن هناك حاجة لدراسات أكثر لتأكيد ذلك.

المضاعفات

إذا لم يتم علاج المبال التحتاني، يمكن أن يؤدي إلى:

  • مظهر غير طبيعي للقضيب
  • مشكلات في تعلم استخدام المرحاض
  • انحناء غير طبيعي للقضيب مع الانتصاب
  • مشكلات مع ضعف القذف