التشخيص
قد يكون العثور على السبب الكامن وراء ثر اللبن مهمة معقدة نظرًا إلى وجود احتمالات كثيرة.
قد يشمل الفحص:
- فحصًا بدنيًا يحاول اختصاصي الرعاية الصحية خلاله تفريغ بعض السائل من حلمتكِ عن طريق فحص المنطقة المحيطة بحلمتكِ برفق. كما قد يتحقق اختصاصي الرعاية الصحية من وجود كُتل في الثدي أو المناطق المُشتبه بها الأخرى المتثخنة من نسيج الثدي.
- اختبار دم للتحقق من مستوى البرولاكتين في جسمكِ. وإذا كان مستوى البرولاكتين مرتفعًا، فسيتحقق اختصاصي الرعاية الصحية على الأرجح من مستوى الهرمون المنبِّه للدرقية (TSH) كذلك.
- اختبار حمل لاستبعاد أن يكون السبب المحتمل في إفرازات الحلمة هو الحمل.
- تصوير الثدي الشعاعي التشخيصي، أو التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو كلاهما، للحصول على صور من أنسجة الثدي إذا وجد اختصاصي الرعاية الصحية كتلةً أو لاحظ تغيرات أخرى مشبوهة في الثدي أو الحلمة أثناء الفحص البدني.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للدماغ، للتحقق من وجود ورم أو علة أخرى في الغدة النخامية إذا كشف اختبار الدم عن ارتفاع مستوى البرولاكتين.
إذا كان الدواء الذي تتناولينه قد يكون السبب في إصابتكِ بثرِّ اللبن، فقد يطلب منكِ اختصاصي الرعاية الصحية التوقف عن تناوله لفترة.
العلاج
عند الحاجة، يُركز علاج ثرِّ اللبن على حل السبب الكامن وراء الإصابة.
في بعض الأحيان، لا يستطيع اختصاصيو الرعاية الصحية تحديد السبب الدقيق للإصابة بثرِّ اللبن. لذلك، قد تخضعين للعلاج إذا كانت لديكِ إفرازات مزعجة أو مستمرة من الحلمة. وقد تساعد الأدوية التي تمنع تأثيرات البرولاكتين أو تقلل مستواه في الجسم على التخلص من ثرِّ اللبن.
السبب الكامن |
العلاج المحتمل |
استخدام الأدوية |
توقفي عن تناول الدواء أو غيِّري الجرعة أو استخدمي نوع دواء آخر. لا تبادري إلى تغيير أنواع الأدوية إلا عندما يسمح اختصاصي الرعاية الصحية بذلك. |
قلة نشاط الغدة الدرقية ما يُسمى بقصور الدرقية |
تناولي دواءً، مثل ليفوثيروكسين (Levothroid وSynthroid وغيرهما)، لمقاومة الإنتاج غير الكافي لهرمون الغدة الدرقية (المعالجة التعويضية لهرمون الغدة الدرقية). |
ورم الغدة النخامية، ما يُسمى بالورم البرولاكتيني |
استخدمي دواءً لتقليص الورم أو اخضعي لجراحة لاستئصاله. |
السبب المجهول |
جرِّبي تناول دواء، مثل بروموكريبتين (Cycloset وParlodel) أو كابيرجولين، لخفض مستوى البرولاكتين وتقليل الإفرازات اللبنية من الحلمة أو إيقافها. تتضمن الآثار الجانبية الشائعة لهذه الأدوية الغثيان والدوخة والصداع. |
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
عادةً ما تختفي الإفرازات اللبنية المرتبطة بثرِّ اللبن مجهول السبب بدون علاج، وخصوصًا إذا استطعتِ تجنُّب تحفيز الثدي أو الأدوية المعروفة بالتسبُّب في إفرازات الحلمة.
لتقليل تحفيز الثدي:
- لا تبالغي في التحفيز عند لمس الحلمتين أثناء النشاط الجنسي.
- تجنبي العصر أو الضغط أو استثارة الحلمتين بأي طريقة أخرى.
- ارتدي ثيابًا تقلل الاحتكاك بين القماش والحلمتين.
الاستعداد لموعدك
عادةً ما تكون الخطوة الأولى استشارة اختصاصي الرعاية الصحية الأوّلية أو طبيب أمراض النساء. لكن قد تُحالين إلى اختصاصي في صحة الثدي بدلاً من ذلك.
ما يمكنك فعله
للاستعداد للموعد الطبي:
- دوِّني جميع الأعراض التي تشعرين بها، بما فيها الأعراض التي قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حددتِ من أجله الموعد الطبي.
- راجعي المعلومات الشخصية الأساسية، بما في ذلك مصادر الإجهاد الرئيسية أو التغيرات الحياتية الحديثة.
- أعِدِّي قائمة بجميع الأدوية والفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولينها.
- دوِّني الأسئلة التي تودين طرحها، مع الإشارة إلى أهم الأسئلة التي تودين الحصول على إجاباتها.
بالنسبة إلى ثَرِّ اللبن، تتضمن بعض الأسئلة التي يمكن طرحها على اختصاصي الرعاية الصحية ما يأتي:
- ما السبب المرجح للأعراض التي أشعر بها؟
- هل هناك أي أسباب أخرى محتملة؟
- ما نوع الفحوص التي قد أحتاج إلى إجرائها؟
- ما نَهج العلاج الذي توصيني به؟
- هل يوجد دواء جَنيس بديل للدواء الذي تصِفه لي؟
- هل هناك أي طرق علاجية منزلية يمكنني تجريبها؟
ما الذي تتوقعه من طبيبك
قد يطرح عليكِ اختصاصي الرعاية الصحية أسئلة مثل:
- ما لون إفرازات الحلمة؟
- هل تخرج الإفرازات من إحدى الحلمتين أو كلتيهما؟
- هل توجد مؤشرات مرض أو أعراض أخرى في الثدي، مثل وجود كتلة أو منطقة سميكة؟
- هل لديك ألم في الثدي؟
- كم مرة تُجرين فحصًا ذاتيًا للثدي؟
- هل لاحظتِ أي تغيرات في الثدي؟
- هل أنتِ حامل أو مرضع؟
- هل ما زلتِ تحيضين بانتظام؟
- هل تواجهين صعوبة في أن تصبحي حاملاً؟
- ما الأدوية التي تتناولينها؟
- هل تصابين بالصداع أو مشكلات في الرؤية؟
ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء
حتى يحين وقت موعدكِ الطبي، اتبعي النصائح الآتية للتعامل مع إفرازات الحلمات غير المرغوب فيها:
- تجنبي تحفيز الثدي بشكل متكرر لتقليل إفرازات الحلمات أو إيقافها. على سبيل المثال، تجنبي تحفيز الحلمات أثناء النشاط الجنسي. ولا ترتدي ملابس تحتك كثيرًا بحلماتك.
- استخدمي وسادات الثدي لامتصاص إفرازات الحلمات ومنع تسربها عبر ملابسك.