يدرس العلماء الأطباء والباحثون الآخرون في مايو كلينك رعاية المستشفى المنزلي وكيف قد يُفيد ذلك المرضى ويُحسِّن طريقة تقديم الرعاية الصحية. ويتمثل هدفهم في فهم مجال الرعاية بجودة المستشفيات سريع التغيُّر لكي يتمكن زملاؤهم الأطباء من الوصول إلى أحدث ما توصل إليه الطب القائم على الأدلة.
لقد عرفوا أن برامج المستشفى المنزلي:
- يكون معدل الوفيات فيها أقل من المستشفيات بالنسبة إلى الحالات الطبية المتماثلة أو حتى الحالات الأكثر خطورة.
- قد تفيد الأشخاص حتى وإن كانوا مصابين بالسرطان.
- توفر الكثير من أسرّة المستشفيات. وهذا أمر مهم للأشخاص المصابين بأمراض شديدة لدرجة تُلزمهم بالحصول على الرعاية في المستشفى. كما تساعد المستشفيات على إدارة مشكلة نقص الغرف المتاحة.
- تساعد على الاستفادة بشكل أكثر كفاءة من المساحة واختصاصيي الرعاية الطبية.
- تتمتع بإمكانية أن تصبح أقل تكلفة على المدى الطويل بالنسبة إلى نظام الرعاية الصحية والأشخاص المستفيدين منه.
يلزم إجراء مزيد من الدراسات لقياس فعالية رعاية المستشفى المنزلي ومدى مأمونيتها ورضا المرضى عنها.