نظرة عامة

يفرز الألوة، وهو أحد النباتات، مادتين تدخلان في منتجات الرعاية الصحية — الجل الصافي والعصارة اللبنية (اللاتكس) الصفراء.

وعادةً ما يستعمل الناس الجل الصافي بالأساس استعمالاً موضعيًا حيث يدخل في تركيبة الكريمات والمراهم التي تعالج الحروق، والصدفية التي تصيب البشرة، وحتى حب الشباب. ويتناول البعض أيضًا هذا الجل عبر الفم لعلاج حالات مرضية معينة. فالعصارة اللبنية المستخرجة من نبات الألوة، والتي لها تأثير الملين، يتم تناولها عبر الفم لعلاج الإمساك.

وبالرغم من أن استعمال جل نبات الألوة آمن على الصحة في أغلب الأحيان عند استعماله وفقًا للإرشادات، فإن استعمال العصارة اللبنية لنبات الألوة يثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة. فتناول جرام واحد في اليوم من العصارة اللبنية لنبات الألوة لعدة أيام يمكن أن يتسبب في واقع الأمر في حدوث تلف بالكلى وربما يؤدي للوفاة.

ما تُشير إليه الأبحاث

تُظهِر الأبحاث التي أُجريت عن استخدام الصبار في حالات مرَضية معينة التالي:

  • الحروق والجروح. أظهرت النتائج أن وضع هلام الصبار على الحروق والجروح يقلل من فترة التئام الجروح في الحروق من الدرجة الأولى والثانية. كما قد يعزز هلام الصبار من التئام الجروح.
  • حب الشباب. أثبتت الأبحاث أن وضع هلام الصبار صباحًا ومساءً، إلى جانب استخدام أدوية التريتينوين (Retin-A وAtralin وغيرهما) الموضعية لحب الشباب التي يصفها الطبيب، قد يكون أكثر فاعلية في تقليل ظهور حب الشباب أكثر من استخدام الأدوية الموضعية التي يصفها الطبيب وحدها.
  • الصدفية. قد يساعد كريم خلاصة الصبار في تقليل الاحمرار والقشور والحكة والالتهاب التي تسببها الصدفية الخفيفة إلى المتوسطة. قد تحتاج إلى استخدام الكريم عدة مرات يوميًا لمدة شهر أو أكثر لملاحظة تحسن في الجلد.
  • فيروس الهربس البسيط. قد يساعد وضع كريم يحتوي على خلاصة الصبار على شفاء الآفات بسرعة أكبر.
  • الحزاز المسطح في الفم. تشير الأبحاث إلى أن وضع هلام الصبار مرتين يوميًا لمدة ثمانية أسابيع قد يساعد في تخفيف أعراض حالات الالتهاب هذه التي تؤثر على الفم من الداخل.
  • الإمساك. ليس من الواضح ما إذا كان الاستخدام الفموي للاتكس الصبار فعالًا في علاج الإمساك. وبينما يستخدم لاتكس الصبار كمليّن، يمكن أيضًا أن يُسبب تشنجات البطن والإسهال.

مسؤوليتنا

الضوء الأخضر: آمن عامةً

آمن بصفة عامة

هلام الصبر آمن بشكل عام ويمكن أن يكون فعالاً في علاج الأمراض الجلدية مثل الحروق والصدفية.

ومع ذلك، تجنب استخدام لاتكس الصبر عن طريق الفم. يحتوي لاتكس الصبر غير المعالج على مواد كيميائية يبدو أنها قد تسبب السرطان، وقد يحتوي لاتكس الصبر المعالج على مركبات مسببة للسرطان. فتناول جرام واحد في اليوم من لاتكس الصبر لعدة أيام يمكن أن يتسبب في حدوث تلف بالكلى وربما يؤدي للوفاة.

السلامة والآثار الجانبية

يعتبر هلام الصبار آمنًا بصفة عامة عند استخدامه على الجلد بشكل سليم. قد يكون آمنًا عند تناول الجرعات السليمة عن طريق الفم لفترة وجيزة.

قد يكون تناول لاتكس الصبار أو مستخلص الورقة الكاملة عن طريق الفم غير آمن ويرجح أن يكون غير آمن عند تناوله بجرعات عالية. تناول جرام واحد في اليوم من لاتكس الصبار لعدة أيام يمكن أن يتسبب في حدوث فشل كلوي حاد وربما يؤدي للوفاة. ويحتمل أن يسبب لاتكس الصبار كذلك السرطان. قد تتضمن الآثار الجانبية الأخرى تقلصات البطن والإسهال. لا يوصى باستخدام لاتكس الصبار ومستخلص الورقة الكاملة عن طريق الفم للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا.

التفاعلات

تشمل التفاعلات المحتملة ما يلي:

  • مضادات التجلط والعقاقير المضادة للصفائح، الأعشاب والمكملات. إن هذه الأنواع من العقاقير والأعشاب والمكملات الغذائية تقلل تجلط الدم. يمكن أيضًا أن يبطئ الاستخدام الفموي للصبر من حدوث تخثُّر الدم. يمكن أن يؤدي تناول الصبر فمويًا مع أي من هذه الأنواع من الأدوية إلى زيادة النزف.
  • ديجوكسين (Lanoxin). يمكن أن يخفض الاستخدام الفموي للاتكس الصبر مستويات البوتاسيوم. يمكن أن يزيد انخفاض البوتاسيوم من الإصابة بالآثار الجانبية لديجوكسين. لا تتناول لاتكس الصبر وديجوكسين معًا.
  • أدوية داء السكري. يمكن أن يزيد الاستخدام الفموي لهلام الصبر، عند الجمع بينه وبين أدوية داء السكري، من خطر الإصابة بحالة تتسم بانخفاض مستوى السكر في الدم بشكل غير طبيعي (نقص السكر في الدم).
  • الأدوية الفموية. يمكن أن يُقلِّل الاستخدام الفموي للاتكس الصبر من امتصاص جسدك لغيره من الأدوية. ويمكن أن يقلِّل ذلك من فعاليتها.
  • سيفوفلوران (أولتان). يمكن أن يبطئ هذا التخدير المُستخدم في أثناء العملية الجراحية من تخثُّر الدم. قد يتسم الاستخدام الفموي للصبر بتأثير مماثل. ويُحتمل حدوث نزف شديد في أثناء العملية الجراحية، عند استخدامهما معًا.
  • المُليِّنات المنبهة. يمكن أن يتسبب الاستخدام الفموي للاتكس الصبر مع المُليِّنات المنبهة في فرط تحفيز أمعائك. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الجفاف.
  • وارفارين (كومادين، جانتوفين). يمكن أن يتسبب الاستخدام الفموي للاتكس الصبر في الإصابة بالإسهال. ويمكن أن يزيد ذلك من آثار وارفارين، وهو دواء تسييل للدم، وخطر الإصابة بالنزف.
  • أقراص المياه (مدرات البول). يمكن أن يقلِّل الاستخدام الفموي للاتكس الصبر، وهو مُليِّن، عند الجمع بينه وبين استخدام مدرات البول مستويات البوتاسيوم أكثر من اللازم. قد يتعين استخدام مكملات البوتاسيوم.
09/08/2023