التشخيص

سوف يُحدِّد طبيبك سبب تكوين الغازات والمغص الناتج عنها لديك معتمدًا على:

  • تاريخك الطبي
  • مراجعة عاداتك الغذائية
  • فحص بدني

خلال الفحص الطبي، يمكن أن يلمس طبيبك بطنك لتحديد إذا ما كان هناك أي ألم عند اللمس، وإن كان هناك أي شيء غير طبيعي. الاستماع إلى بطنك بالسماعة يمكن أن يساعد طبيبك في تحديد مدى كفاءة عمل السبيل الهضمي.

بالاستناد إلى نتائج فحصك ووجود أي علامات وأعراض أخرى — مثل فقدان الوزن، أو وجود دم في البراز أو إسهال — يمكن أن يطلب طبيبك اختبارات تشخيصية أخرى.


العلاج

في حال كانت آلام الانتفاخ راجعة لمشكلة صحية أخرى، فقد يكون حلها في علاج السبب الضمني. وما لم يكن الأمر كذلك، فعامة تُعالَج الغازات المزعجة باستخدام طرق غذائية وتعديل نمط الحياة أو تناول الأدوية المتاحة دون وصفة طبية. ورغم أن الحل ليس نفسه بالنسبة لكل الناس، يتمكن معظم الناس من إيجاد بعض الراحة ببعض التجرِبة والخطأ.

النظام الغذائي

قد تساعد التغيرات الغذائية على التقليل من كَمِّ الغازات التي ينتجها جسدك أو يساعدها على الخروج بسرعة منك. الاحتفاظ بمذكِّرات عن حِميتك وأعراض الغازات سيساعدك أنت وطبيبك على تحديد أفضل الخيارات للتغييرات في حميتك. قد تحتاج لإزالة بعض العناصر أو تناوُل حصص أصغر من عناصر أخرى.

تخفيض العوامل الغذائية التالية أو إلغاؤها قد يحسِّن من أعراض الغازات:

  • أطعمة غنية بالألياف. الأطعمة الغنية بالألياف التي يمكنها أن تتسبب في الغازات تتضمن البقوليات، والبصل، والبروكلي (القرنبيط الأخضر)، وكرنب بروكسل، والبراعم، والكرنب، والقرنبيط، والخرشوف، والهليون، والكمثرى، والتفاح، والخوخ، والبرقوق المجفَّف، والقمح الكامل والرَّدَّة. يمكنك تجربة أيُّ طعامٍ يؤثر عليك في الأغلب. يمكنك تجنب الأطعمة الغنية بالألياف لعدة أسابيع ثم تعيد تناولها بالتدريج. تحدث مع طبيبك للتأكد من أنك تحافظ على تناول مقدار صحي من الألياف الغذائية.
  • منتجات الألبان. يمكن لتقليل منتجات الألبان في حِميَتك الغذائية أن يخفِّف من أعراضك. يمكنك أيضًا تجرِبة منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز أو تناول منتجات الألبان المدعمة باللاكتوز للمساعدة على الهضم.
  • بدائل السكر. ألغ بدائل السكر، أو خفف منها، أو جرِّب بديلًا آخر.
  • الأطعمة المقلية أو الدسمة. تؤخر الدهون الغذائية خروج الغازات من أمعائك. منع الدهون أو الأطعمة المقلية قد يخفف من أعراضك.
  • المياه الغازية. تجنب تناول المياه الغازية أو قلل منها.
  • مكملات الألياف. إذا استخدمتَ مكمل للألياف، فتحدث مع طبيبك عن مقدار المكمِّل الغذائي الأفضل لك ونوعه.
  • الماء. للمساعدة على الوقاية من الإمساك، أشرب الماء مع وجباتك، على مدار اليوم ومع مكملات الألياف.

العلاجات المتاحة دون وصفة طبية

قد تقلِّل المنتجات التالية أعراض غازات البطن مع بعض الأشخاص:

  • ألفا-غالاكتوزيداز (Beano وBeanAssist ومنتجات أخرى) تساعد على تكسير الكربوهيدرات في البقوليات والخضروات الأخرى. يجب عليك تناول المكمِّل الغذائي قبل الوجبة مباشرة.
  • مكملات اللاكتاز (Lactaid وDigest Dairy Plus ومكملات أخرى) تساعدك على هضم السكر الموجود في مشتقات الحليب (اللاكتوز). تقلل هذه المنتجات أعراض غازات البطن إذا كان لديك عدم تحمل اللاكتوز. تحدثي مع طبيبك قبل استخدام مكملات اللاكتوز الغذائية، إذا كنتي في مرحلة الحمل أو الرضاعة.
  • سيميثيكون (Gas-X وMylanta Gas Minis ومنتجات أخرى) تساعد في تكسير الفقاعات الغازية وربما تساعد في مرور الغاز عبر السبيل الهضمي. هناك دلائل سريرية قليلة على فاعلية هذه المنتجات في تخفيف أعراض غاز البطن.
  • الكربون النشط (Actidose-Aqua وCharoCaps ومنتجات أخرى) يؤخَذ قبل تناول الوجبات وبعدها لتقليل الأعراض، ولكن لم تُثبِت الأبحاث فائدة واضحة له. كما قد يتداخل مع قدرة جسمك على امتصاص الأدوية. قد يتسبب الكربون النشط في إحداث بقع داخل فمك وعلى ملابسك.

التجارب السريرية

استكشِف دراسات مايو كلينك حول التطورات الجديدة في مجال العلاجات والتدخلات الطبية والاختبارات المستخدمة للوقاية من هذه الحالة الصحية وعلاجها وإدارتها.


الرعاية الذاتية

يمكن أن يساعد إجراء تغييرات في نمط الحياة على تقليل أو تخفيف فرط تكون الغازات والألم الناجم عن الغازات.

  • تناول وجبات أصغر حجمًا. تُعَدُّ العديد من الأطعمة التي تتسبب في تصاعد الغازات جزءًا من الغذاء الصحي. جرِّب تناول كميات أصغر حجمًا من الأطعمة التي تتسبب في حدوث مشاكل، وذلك حتى ترى إمكانية تعامل جسمك مع الكميات الصغيرة دون التسبب في حدوث فرط تصاعد للغازات.
  • تناولْ طعامك ببطء، وامضغه بتأنٍّ ولا تكتفِ ببلعه. إذا واجهت صعوبة في عملية إبطاء المضغ، فاستخدم الشوكة الخاصة بك بين كل قضمة وأخرى.
  • تجنب مضغ العلكة، أو مص السكاكر الصُّلبة والشرب باستخدام الماصة. يمكن أن تتسبب تلك الأنشطة في ابتلاع المزيد من الهواء.
  • افحص أطقم الأسنان. قد يؤدي تركيب أطقم الأسنان الصغيرة التي لا تلائم حجم فمك إلى ابتلاع الهواء الزائد عند تناول الطعام والشراب. زُرْ طبيب الأسنان في حالة عدم تناسقها بالشكل السليم.
  • امتنع عن التدخين. قد يتسبب تدخين السجائر في زيادة كمية الهواء التي تبتلعها. تحدَّث إلى طبيبك إذا كنت بحاجة إلى المساعدة في الإقلاع عنها.
  • ممارسة التمارين الرياضية. تحُدُّ ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة من خطر حدوث الإمساك، الأمر الذي من شأنه الحد من إطلاق الغازات من القولون.

إذا كانت الرائحة الناتجة عن خروج الغاز تهمك، فقلل من الأطعمة الغنية بالمكوِّنات المحتوية على الكبريت — مثل البروكلي (القرنبيط الأخضر)، وكرنب بروكسل، والقرنبيط، والخرشوف، والهليون والأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من البروتين — ربما تحد من الروائح المميزة. تحتوي الحشوات والملابس الداخلية والوسائد، على الفحم الذي قد يساعد في امتصاص الروائح غير المرغوب فيها الناتجة من خروج الغازات.


الاستعداد لموعدك

قبل أن ترى طبيبك كن مستعدًّا للإجابة على الأسئلة التالية:

  • متى لاحظت زيادة في غازات الأمعاء أو آلام الغاز؟
  • هل يزول الألم أو يتحسن عند التجشؤ أو نفث الغازات؟
  • كم مرة تنفث الغاز كل يوم؟
  • هل يبدو أن بعض الأطعمة تحفز أعراضك؟
  • هل أضفت أي أطعمة أو مشروبات جديدة إلى نظامك الغذائي مؤخرًا؟
  • ما هي الأدوية أو المكملات الغذائية التي تتناولها؟
  • هل لديك غثيان أو قيء بالإضافة إلى آلام غازات الأمعاء الخاصة بك؟
  • هل فقدت وزنك عن غير قصد؟
  • هل تغيرت عادات الأمعاء الخاصة بك؟
  • هل تشرب الصودا أو المشروبات الغازية الأخرى؟
  • هل تأكل الطعام مع بدائل السكر؟
  • هل تمضغ العلكة بشكل متكرر، تمتص الحلوى أو تشرب عن طريق شفاطة مشروبات؟

ما الذي يُمكنُك القِيام به في هذه الأثناء؟

دوِّن كل ما تأكله وتشربه وعدد المرات التي تطلق فيها غازات البطن يوميًّا وأي أعراض أخرى تظهر عليك. اجلب معك تلك الملاحظات في زيارتك للطبيب. حيث يمكنها مساعدة طبيبك على تحديد ما إن كان هناك عامل مشترك بين غازات البطن أو آلامها وبين حِميَتك الغذائية.


Jan 06, 2022

  1. Gas in the digestive tract. National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases. https://www.niddk.nih.gov/health-information/digestive-diseases/gas-digestive-tract. Accessed Jan. 23, 2018.
  2. Papadakis MA, et al., eds. Gastrointestinal disorders. In: Current Medical Diagnosis & Treatment 2018. 56th ed. New York, N.Y.: McGraw-Hill Education; 2017. http://accessmedicine.mhmedical.com. Accessed Jan. 23, 2018.
  3. Abraczinskas D. Intestinal gas and bloating. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed Jan. 23, 2018.
  4. Feldman M, et al. Intestinal gas. In: Sleisenger and Fordtran's Gastrointestinal and Liver Disease: Pathophysiology, Diagnosis, Management. 10th ed. Philadelphia, Pa.: Saunders Elsevier; 2016. https://www.clinicalkey.com. Accessed Jan. 23, 2018.
  5. Overview of nutrition. Merck Manual Professional Version. http://www.merckmanuals.com/professional/nutritional-disorders/nutrition-general-considerations/overview-of-nutrition. Accessed Feb. 4, 2018.
  6. AskMayoExpert. Gas and bloating. Rochester, Minn.: Mayo Foundation for Medical Education and Research; 2017.
  7. Gas-related complaints. Merck Manual Professional Version. http://www.merckmanuals.com/professional/gastrointestinal-disorders/symptoms-of-gi-disorders/gas-related-complaints. Accessed Jan. 23, 2018.

CON-XXXXXXXX

عطاؤك له أثر كبير — تبرَّع الآن!

تساهم التبرّعات، وهي قابلة للخصم الضريبي، في دعم آخر التطورات في الأبحاث وطرق الرعاية لإحداث نقلة نوعية في الطب.