نظرة عامة
في طريقة العزل في الجماع لمنع الحمل، يُخرَج القضيب من المهبل ويحدث القذف خارج المهبل لمحاولة منع الحمل. ويتمثل الهدف من طريقة العزل في الجماع، التي تُعرف أيضًا بالانسحاب، في منع دخول الحيوانات المنوية إلى المهبل.
ويتطلب استخدام طريقة العزل في الجماع القدرة على التحكم في النفس. وحتى مع توفر تلك القدرة، لا تكون هذه الطريقة ذات فعالية كبيرة من بين طرق منع الحمل. فقد تدخل الحيوانات المنوية إلى المهبل إذا لم يحدث العزل في الوقت المناسب، أو إذا كان السائل السابق للقذف يحتوي على حيوانات منوية. ولا يوفر العزل في الجماع حماية من الأمراض المنقولة جنسيًا.
لماذا يتم إجراء ذلك
يلجأ بعض الأشخاص لطريقة العزل في الجماع لمحاولة منع الحمل. من بين الفوائد العديدة لطريقة العزل في الجماع أنها:
- مجانية ومتاحة بسهولة
- ليست لها آثار جانبية
- لا تتطلب عملية تركيب أو وصفة طبية
يختار بعض الأزواج استخدام طريقة العزل في الجماع لأنهم لا يريدون استخدام وسائل منع الحمل الأخرى.
المخاطر
لا تسبب طريقة العزل في الجماع لمنع الحمل أي أخطار مباشرة، لكنها لا توفر الوقاية من العَدوى المنقولة جنسيًا. ويشعر بعض الأزواج كذلك بأن هذه الطريقة تعيق المتعة الجنسية.
ولا تتمتع طريقة العزل بنفس فعالية طرق تحديد النسل الأخرى في منع الحمل. وتشير التقديرات إلى حدوث حمل لدى واحد من كل خمسة أزواج يمارسون طريقة العزل لمدة عام واحد.
ما يمكنك توقعه
لاستخدام طريقة العزل في الجماع، تحتاج إلى:
- السحب في الوقت المناسب. عندما تشعر بأن القذف على وشك الحدوث، اسحب القضيب من المهبل. وتأكد من حدوث القذف بعيدًا عن المهبل.
- اتخذ الاحتياطات قبل ممارسة الجنس مرة أخرى. إذا كنت تنوي الجماع مرة أخرى في غضون فترة قصيرة، فتبول ونظّف طرف القضيب أولاً. سيساعد هذا في إزالة أي حيوانات منوية متبقية من القذف الأخير.
إذا لم ينضبط وقت القذف وكنت قلقًا من حدوث حمل، فتحدث إلى الطبيب حول وسائل منع الحمل في حالات الطوارئ.