نظرة عامة
يقدم التحكم في التوتر مجموعة من الطرق لمساعدتك على التعامل بشكل أفضل مع التوتر والصعوبات، التي تُسمى كذلك الشدائد، في حياتك. يمكن أن يساعدك التحكم في التوتر على عيش حياة أكثر توازنًا وصحة.
التوتر هو استجابة جسدية وعقلية وعاطفية تلقائية لحدث صعب. وغالبًا ما يكون جزءًا شائعًا في حياة الجميع. عندما يُستخدم التوتر بشكل إيجابي، يمكن أن يؤدي إلى النمو والعمل والتغيير. لكن يمكن أن يقلل التوتر السلبي طويل الأمد جودة حياتك.
تتضمن إستراتيجيات التحكم في التوتر ما يأتي:
- تعلُّم المهارات مثل حل المشكلات والتركيز على المهام المهمة أولاً وإدارة وقتك.
- تحسين قدرتك على التعامل مع الأحداث الصعبة التي تحدث في الحياة. على سبيل المثال، قد تتعلم كيفية تحسين وعيك العاطفي وردود فعلك. قد تتعلم كذلك كيفية زيادة إحساسك بالسيطرة. وقد تجد معنى وهدفًا أكبر في الحياة وتصبح أكثر امتنانًا وتفاؤلاً.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التنفّس العميق أو اليوجا أو التأمل أو التاي تشي أو ممارسة التمارين أو الصلاة.
- تحسين علاقاتك الشخصية.