نظرة عامة

يقيس اختبار الهيماتوكريت نسبة خلايا الدم الحمراء الموجودة في الدم. تحمل خلايا الدم الحمراء الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. وقد يكون وجود نسبة ضئيلة للغاية أو كبيرة للغاية منها علامة على الإصابة بأمراض معينة.

اختبار الهيماتوكريت اختبار دم بسيط. ويشار إليه أحيانًا باسم اختبار حجم الخلايا المكدسة.

لماذا يتم إجراء ذلك

يمكن أن يساعد اختبار الهيماتوكريت فريق الرعاية الصحية على التشخيص ومتابعة مدى استجابتك للعلاج. ويُجرى الاختبار ضمن اختبار التعداد الدموي الشامل.

إذا كانت قيمة الهيماتوكريت منخفضة، فإن نسبة خلايا الدم الحمراء في الدم تكون أقل من المعتاد. ويمكن أن يشير هذا إلى:

  • احتواء الدم على كمية قليلة للغاية من خلايا الدم الحمراء السليمة. وتُعرَف هذه الحالة باسم فقر الدم.
  • عدم احتواء الجسم على كمية كافية من الفيتامينات أو المعادن.
  • فقدان الدم مؤخرًا أو على المدى الطويل.

إذا كانت قيمة الهيماتوكريت عالية، فإن نسبة خلايا الدم الحمراء في الدم تكون أعلى من المعتاد. ويمكن أن يشير هذا إلى:

  • الجفاف.
  • اضطراب يسبب إنتاج الجسم عددًا ضخمًا من خلايا الدم الحمراء، مثل كثرة الكريات الحمر الحقيقية.
  • أمراض الرئتين أو القلب.
  • العيش في منطقة شاهقة الارتفاع، مثل العيش على جبل.

كيف تستعد

يُعد قياس نسبة خلايا الدم الحمراء أحد فحوصات الدم. ولا يحتاج المريض للصوم قبل الفحص أو إجراء أيّ استعدادات.

ما يمكنك توقعه

ويجري سحب عينة الدم بشكل عام بإبرة من شريان الذراع. وقد تشعر ببعض الألم في موضع السحب، ولكن يمكن مواصلة الأنشطة الطبيعية بعد ذلك.

النتائج

توضَّح نتائج اختبار الهيماتوكريت في شكل نسبة مئوية لخلايا الدم الحمراء. وتتفاوت النطاقات الطبيعية تفاوتًا كبيرًا حسب العِرق والسن والجنس. كما قد يختلف قليلاً تحديد النطاق الطبيعي لنسبة خلايا الدم الحمراء باختلاف المؤسسات الطبية. لأن المختبرات تحدد النطاق الصحي حسب الجماهير الموجودة في مناطقها.

لكن بوجه عام، يكون النطاق الطبيعي كما يلي:

  • من 38.3% إلى 48.6% بالنسبة إلى الرجال.
  • من 35.5% إلى 44.9% بالنسبة إلى النساء.

وبالنسبة إلى الأطفال الذين يبلغون من العمر 15 عامًا أو أقل، تختلف النطاقات الطبيعية باختلاف السن والجنس.

يقدم اختبار الهيماتوكريت معلومة واحدة فقط عن حالتك الصحية. تحدَّث إلى فريق الرعاية الصحية بشأن ما تعنيه نتيجة اختبار الهيماتوكريت.

دقة نتائج الاختبار

هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر في نتائج اختبار الهيماتوكريت. وتوجد بعض الحالات لا يكون فيها الهيماتوكريت في نطاقه الطبيعي، لكن هذا لا يعني أن الشخص مريض. وتتضمن هذه الحالات:

  • العيش في منطقة شاهقة الارتفاع، ما يزيد نسبة الهيماتوكريت.
  • الحمل، ما يخفض نسبة الهيماتوكريت.
  • فقدان الكثير من الدم مؤخرًا، ما يخفض نسبة الهيماتوكريت.
  • نقل الدم مؤخرًا، ما قد يرفع نسبة الهيماتوكريت.
  • الجفاف الشديد، ما قد يرفع نسبة الهيماتوكريت.

سيضع فريق الرعاية الصحية في الحسبان العواملَ التعقيدية الممكنة عند تفسير نتائج اختبار الهيماتوكريت. وإذا أظهرت النتائج معلومات متعارضة أو غير متوقعة، فقد يطلب الفريق إعادة اختبار الهيماتوكريت وإجراء اختبارات دم أخرى.