البحث

يحرص جرّاحو سرطان الثدي في مايو كلينك على المشاركة المنتظمة في الأنشطة البحثية التي تستهدف تحسين رعاية المرضى.

وتشمل مجالات البحث ما يأتي:

  • تحسين الرعاية للأشخاص المعرضين لمخاطر عالية للإصابة بسرطان الثدي. توصّل علماء مايو كلينك إلى أن استئصال الثدي مع الحفاظ على الحلمة آمن للنساء اللاتي لديهن اختلافات في جين سرطان الثدي (BRCA) ويخضعن لاستئصال الثدي الوقائي.
  • طرق علاجية تناسب كل حالة. يعمل الباحثون على دراسة أحدث العلاجات التي تُراعي جيناتك والجينات المحددة للخلايا السرطانية لديك لتقديم أدوية سرطان الثدي المناسبة الدقيقة. ومن أمثلة ذلك، البحث عن مؤشرات حيوية جديدة للعلاج الاستهدافيّ وتصميم لقاحات للوقاية من تكرار الإصابة بسرطان الثدي.
  • الحد من خطر الإصابة بمضاعفات الجراحة. يعمل الباحثون على فهم مَن الذين يواجهون خطر الإصابة بالوذمة اللمفية بعد إجراء جراحة لإزالة العُقَد اللمفية. وهم يتعاونون من أجل العثور على طرق لتقليل هذا الخطر من خلال أساليب جراحية مبتكَرة وعلاجات مساندة جديدة.
  • تخفيف الألم بعد استئصال الثدي. تعمل أساليب السيطرة على الألم قبل عملية استئصال الثدي وأثناء العملية وبعدها على الحد من الاعتماد على تناول مسكنات الألم القوية أثناء فترة التعافي. ومن شأن هذه الابتكارات أن تجعل الإجراءات الجراحية التي غالبًا ما تسبب ألمًا بعد العملية، مثل استئصال الثدي المزدوج واستئصال الثدي مع إعادة البناء الفورية، أكثر راحة.
  • فهم كيفية تكوّن سرطان الثدي. يعمل الباحثون من أجل فهم الظروف التي تبدأ فيها الإصابة بسرطان الثدي. وقد ركزوا على الكائنات الحية الدقيقة الفريدة الموجودة في الثدي. ويُسمى هذا أحيانًا الحَيُّوم الدقيق للثدي. وقد تسفر هذه الدراسات عن الوصول إلى بيانات يمكن أن تساعد على الوقاية من سرطان الثدي أو التوصّل إلى أكثر العلاجات فعالية.

مركز مايو كلينك الشامل للسرطان أحد المراكز الطبية القليلة في الولايات المتحدة الحاصلة على منحة البرامج المتخصصة للتميز البحثي (SPORE) لإجراء أبحاث سرطان الثدي التي يقدمها المعهد الوطني للسرطان (NCI). تعرَّف على المزيد عن البرامج المتخصصة للتميز البحثي لأبحاث سرطان الثدي في مايو كلينك.

المنشورات

يُرجى الاطلاع على قائمة الأبحاث المنشورة من قِبَل أطباء مايو كلينك حول جراحة سرطان الثدي في منصة PubMed، وهي خدمة مقدمة من المكتبة الوطنية الأمريكية للطب.