يحدث فرط التعرّق عندما تتعرق أكثر من المتوقع بالنسبة لدرجة الحرارة المحيطة أو مستوى نشاطك أو إجهادك. ويمكن أن يؤدي فرط التعرّق إلى إعاقة أنشطة الحياة اليومية والشعور بالقلق أو الإحراج في المحيط الاجتماعي للمريض.

ويمكن أن يؤثر التعرّق المفرط أو فرط التعرّق على جسمك بالكامل أو على مناطق معينة منه فحسب، كراحة اليد أو باطن القدم أو الإبط أو الوجه. ويُذكر أن النوع الذي يؤثر عادةً على اليدين والقدمين يحدث مرة واحدة كل أسبوع على الأقل، خلال ساعات اليقظة.

إذا لم يكن لفرط التعرق سبب طبي كامن، يُسمى حينئذٍ فرط التعرق الأولي. ويحدث ذلك عندما لا يكون سبب التعرق الزائد ارتفاع درجة الحرارة أو النشاط البدني. وقد يكون فرط التعرق الأولي وراثيًا بشكل جزئي على الأقل.

أما إذا كان التعرق الزائد ناتجًا عن حالة مرضية أخرى، فيُطلَق عليه عندئذٍ فرط التعرق الثانوي.

اطلب الرعاية الطبية الفورية إذا كنت تتعرّق بشدة، مع الشعور بدوار أو ألم في الصدر أو غثيان.

ينبغي الاتصال بالطبيب في حال:

  • التعرّق المفاجئ بشكل أكبر من المعتاد.
  • كان التعرّق يُعيق نظام حياتك اليومي.
  • التعرّق الليلي بدون سبب واضح.
  • تسبب التعرّق في مشكلة نفسية، أو التهرب من اللقاءات الاجتماعية.
Nov. 07, 2024