صحة المراهقين واليافعين
اللياقة البدنية والتغذية ضروريّان لصحة اليافعين والمراهقين. ويمكن أن تمهد العادات الصحية التي يكتسبها طفلك الآن لحياة صحية على المدى الطويل.
إذا كان ولدك اليافع أو المراهق نشطًا بدنيًّا، فشجعه على الاستمرار. وإذا كان طفلك يحتاج إلى المزيد من النشاط، فاقترح عليه أن يشترك في الرياضات الجماعية أو غيرها من الوسائل التي تحفزه على البقاء نشطًا. وينبغي أن تشجّع ولدك اليافع أو المراهق أيضًا على تناول أطعمة صحية. وقدّم الأطعمة الخفيفة بين الوجبات الغنية بالعناصر الغذائية في المنزل. وعلّم طفلك أحجام الحصص الغذائية المعقولة. واقترح على طفلك كيفية اختيار الأطعمة الصحية عند تناوُل الطعام خارج المنزل مع أصدقائه.
اطرح أي مخاوف قد ترادوك بشأن صحة ولدك اليافع أو المراهق على أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية.
صحة اليافعين
خلال المرحلة العمرية السابقة للمراهقة، في عمر يتراوح بين 9 و 12 عامًا، قد تتغير العلاقات الأُسرية مع نمو طفلك وتطوره. يمكن أن تشمل الأمور الصحية خلال الفترة السابقة للمراهقة مسائل مثل البلوغ والآثار المحتملة من كثرة الجلوس أمام الشاشات.
فبداية مرحلة البلوغ تعني أن جسم الطفل يتغيّر. وهذه المرحلة من العُمر قد يصاحبها حب الشباب وأسئلة تتعلّق بالنوع الاجتماعي وأنواع جديدة من المواقف الاجتماعية. تحدَّث إلى طفلك بشأن هذه الموضوعات عندما يحين الوقت المناسب.
قد يبدأ طفلك المُقبِل على المراهقة أيضًا في الإكثار من مشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة اللوحية والشاشات الأخرى. ولكن كثرة الجلوس أمام الشاشات ومشاهدة محتوى رديء ترتبط بمشاكل مثل سوء النوم والمشاكل السلوكية. فتعرَّف على الطرق التي يمكنك بها أن تقلل من جلوس طفلك أمام الشاشات وتراقب المحتوى الذي يشاهده.
تذكر أن دورك هو مساعدة أولادك المقبلين على المُراهَقة في تعلم كيفية اتخاذ خيارات صحية تفيدهم مدى الحياة. تحدَّث إلى فريق الرعاية الصحية المتابع لحالة طفلك إذا كانت لديك أي أسئلة حول صحة ولدك المقبل على المراهقة.
صحة المراهقين
تتركز المخاوف المرتبطة بصحة المراهقين غالبًا حول الصحة النفسية والسلوكيات الجنسية الآمنة، والتدخين، وتعاطي الكحول والمخدرات.
وقد تؤثر مشكلات الصحة النفسية، مثل القلق أو الاكتئاب، في الأطفال من كل الأعمار، ومنهم المراهقون. تعرَّف على المؤشرات التحذيرية واستكشف فوائد العلاج.
النشاط الجنسي من المخاوف الصحية الأخرى المرتبطة بالمراهقين. ويحتاج طفلك إلى معلومات دقيقة حول الصحة الجنسية والسلوكيات الجنسية الآمنة. ومن المهم أيضًا أن تتحدث إلى طفلك عن مشاعره وسلوكياته وقيمه لمساعدته على أن يصبح بالغًا يتصرف بمسؤولية في حياته الجنسية.
وإذا كانت مخاوفك بشأن طفلك تتعلّق بالتدخين أو تعاطي منتجات التبغ، فساعده على أن يفهم عواقب التدخين وكيف يمكنه مقاومة الرغبة في استعمال هذه المواد. وتعرَّف أيضًا على النصائح العملية التي تساعد ولدك المراهق في الإقلاع عن التدخين إذا كان التدخين مشكلة قائمة بالفعل. وإذا كان الكحول أو المخدرات مصدر قلقك، فاعرف المزيد عن شرب المراهقين للكحول وتعاطيهم المخدرات.
Aug. 23, 2023Original article: https://www.mayoclinic.org/ar/healthy-lifestyle/tween-and-teen-health/basics/tween-health/hlv-20049436