لا تشيع الإصابة بالإمساك بين الرضع. ولكن قد تظهر عليهم مؤشرات تدل على إصابتهم بالإمساك، من بينها ما يلي:
- إخراج براز صلب أو حبيبي
- الألم عند التبرز أو صعوبة التبرز، ما يجعل طفلك يقوس ظهره أو يبكي، مع كون البراز صلبًا وجافًا
- ندرة التبرز أو قلة وتيرته عن المعتاد
إذا كان طفلك حديث الولادة يبدو مصابًا بالإمساك، فاستشر الطبيب. ولكن تذكر أن كمية البراز لدى الرضع تختلف بناءً على عمره وعلى نوعية غذائه. فليس من الطبيعي ألا يتبرز الطفل الذي تقتصر تغذيته على الرضاعة الطبيعية لعدة أيام.
ليس شرطًا أن يشير الإجهاد أثناء التبرز إلى إصابة الرُضع بالإمساك. فعضلات البطن عند الرُضع ضعيفة؛ لذا غالبًا ما يشعرون بالإجهاد أثناء التبرز. لا يُحتمل أن يكون الرضيع مصابًا بالإمساك إذا تبرز برازًا رخوًا بعد بضع دقائق من المحاولة والشعور بالإجهاد.
وغالبًا ما تبدأ حالات الإمساك لدى الرضع عندما يبدأون في تناول الأطعمة الصلبة. فإذا بدت على طفلك أعراض الإمساك، فينبغي إجراء تغييرات بسيطة على نظامه الغذائي كما يلي:
- المياه أو عصائر الفواكه. قدم لطفلك كمية صغيرة من الماء أو حصة غذائية يومية من عصير التفاح أو البرقوق أو الكمثرى الطبيعي بنسبة 100% إلى جانب غذائه المعتاد، حيث تحتوي هذه العصائر على السوربيتول، وهو مادة تحلية تعمل كمُليِّن. ابدأ بأوقيتين إلى 4 أوقيات (حوالي 60 إلى 120 ملليلتر)، وجرِّب لتحدد ما إذا كان طفلك في حاجة إلى زيادة الكمية أم تقليلها.
- طعام الأطفال. إذا كان الطفل يتناول أطعمة صُلبة، فجرب البازلاء المهروسة أو البرقوق المهروس اللذين يحتويان على كمية من الألياف أكبر من الفاكهة والخضراوات الأخرى. وقدِّم للطفل حبوب الإفطار المصنوعة من دقيق القمح أو الشعير أو الحبوب المتعددة الكاملة، والتي تحتوي على كمية أكبر من الألياف مقارنةً بحبوب الإفطار المصنوعة من الأرز.
إذا ظل الطفل يعاني من الإمساك، وكان برازه قاسيًا ولا يتبرز إلا كل عدة أيام رغم إجراء تغييرات على النظام الغذائي، فيُنصح باستشارة الطبيب، أو يمكنك إعطاؤه تحاميل الغليسرين المخصصة للرضع. ولكن انتبه إلى أن تحاميل الغليسرين معدة للاستخدام العارض فقط. ولا تُستخدم الزيوت المعدنية أو المليّنات المنبهة أو الحقن الشرجية لعلاج الإمساك لدى الرضع.
نادرًا ما ينتج الإمساك لدى الرضع عن حالة كامنة، مثل داء هيرشسبرونغ أو قصور الدرقية أو التليف الكيسي. وإذا استمر الإمساك لدى الرضع برغم التغييرات في النظام الغذائي أو إذا صاحبته مؤشرات أو أعراض أخرى -مثل القيء أو الضعف- فيُرجى الاتصال بطبيب الطفل.
Show References
- Sood MR. Functional constipation in infants, children, and adolescents: Clinical features and diagnosis. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed Jan. 21, 2022.
- Sood MR. Chronic functional constipation and fecal incontinence in infants, children, and adolescents: Treatment. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed Jan. 21, 2022.
- Sood MR. Constipation in infants and children: Evaluation. https://www.uptodate.com/contents/search. Accessed Jan. 21, 2022.
- Altmann T, et al., eds. Basic infant care. In: Caring for Your Baby and Young Child: Birth to Age 5. 7th ed. Bantam; 2019.
- Cook WJ, et al., eds. Common illnesses and concerns. In: Mayo Clinic Guide to Your Baby's First Years: Newborn to age 3. Mayo Clinic Press; 2020.
- Jana LA, et al. Poop happens. In: Heading Home With Your Newborn: From Birth to Reality. 4th ed. American Academy of Pediatrics; 2020. https://shop.aap.org. Accessed Jan. 24, 2022.
- Altmann T, et al., eds. Abdominal/gastrointestinal tract. In: Caring for Your Baby and Young Child: Birth to Age 5. 7th ed. Bantam; 2019.
- Schmitt BD. Constipation. In: Pediatric Telephone Protocols: Office Version. 17th ed. American Academy of Pediatrics; 2021.
April 23, 2022Original article: https://www.mayoclinic.org/ar/healthy-lifestyle/infant-and-toddler-health/expert-answers/infant-constipation/faq-20058519