هل يمكن أن يزيد الإجهاض الاختياري من مخاطر حدوث مشكلات في الحمل المستقبلي؟

إجابة من Alyssa Larish, M.D.

ينطوي إجراء الاجهاض الاختياري على اتخاذ قرار شخصي بإنهاء الحمل. وفي كثير من الأحيان، لا يسبب الإجهاض الاختياري مشكلات في الخصوبة أو مشكلات في الحمل المستقبلي.

لكن احتمالات تعرض الحمل المستقبلي للخطر قد تعتمد على نوع الإجهاض الاختياري:

  • الإجهاض الطبي. ينطوي هذا النوع على تناول أدوية لإنهاء الحمل. ويمكن إجراؤه في المنزل ما دمت قادرةً على التواصل مع اختصاصي الرعاية الصحية عبر الهاتف أو الإنترنت. ولا يبدو أن الإجهاض الطبي يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمضاعفات في الحمل المستقبلي.
  • الإجهاض الجراحي. يُسمى هذا النوع الإجهاض الإجرائي، وفيه يزيل اختصاصيو الرعاية الصحية أنسجة الحمل من الرحم عبر المهبل. وفي كثير من الأحيان، يُستخدم في هذه العملية جهاز شفط أو أداة تُسمى المكشطة. وقد تُعرف العملية أيضًا باسم التوسيع والكشط. أظهرت دراسات كثيرة أن الإجهاض الجراحي له أثر ضئيل في الحمل المستقبلي. توصلت بعض الدراسات إلى أنه قد يزيد قليلاً من خطر الولادة المبكرة في المستقبل، أو الإجهاض التلقائي، أو انخفاض وزن المولود. لكن لم تتوصل الأبحاث الأخرى إلى هذه الزيادة في المخاطر.

    في حالات نادرة، تتكون أشرطة من النسيج الندبي في الرحم بعد الخضوع لعلمية التوسيع والكشط. وتُسمى هذه الحالة متلازمة آشرمان. تزداد خطورة الإصابة بهذه المتلازمة بعد الخضوع لعملية التوسيع والكشط لأكثر من مرة. ترتبط متلازمة آشرمان بمشكلات تتعلق بالحمل في المستقبل. لكن عادةً ما يمكن علاجها بالجراحة.

إذا أجريتِ إجهاضًا اختياريًا وكانت لديكِ مخاوف متعلقة بالحمل في المستقبل، فتحدثي إلى اختصاصي الرعاية الصحية. اسألي الاختصاصي بشأن المخاطر والخطوات التي يمكنكِ اتخاذها لزيادة احتمالات الحمل الصحي.

With

Alyssa Larish, M.D.

Nov. 07, 2024