التشخيص

سيسألك الطبيب عن مشكلات صوتك وسيفحصك. وقد يعطيك الطبيب دواء مخدرًا قبل إجراء الفحص. ويمكن أن يستخدم الطبيب أداة واحدة أو أكثر من الأدوات التالية:

  • المرآة. قد يُدخل الطبيب في فمك أداة تشبه مرآة طبيب الأسنان. وهي أداة طويلة، والمرآة فيها مائلة.
  • منظار الحنجرة المَرِن. وهو أنبوب قابل للانحناء مزود بضوء وكاميرا، ويُدخِله الطبيب عبر الأنف.
  • منظار الحنجرة الصلب. يُدخِل الطبيب هذا المِنظار الصلب عبر الفم.
  • منظار الفيديو. وهو كاميرا مزودة بضوء وامض تعرض صورًا متحركة بطيئة للأحبال الصوتية أثناء حركتها.

قد يُجري الطبيب فحوصًا أخرى منها:

  • تحليل الصوت. يقيس هذا الفحص باستخدام الحاسوب أي شيء غير معتاد في الصوت الذي تُصدره الأحبال الصوتية.
  • تخطيط كهربية عضلات الحنجرة. تُدخَل في هذا الفحص إبرة صغيرة عبر الجلد لقياس التيارات الكهربية في عضلات الحنجرة.

العلاج

بناءً على تشخيصك، سيقترح طبيب الرعاية عليك علاجًا واحدًا أو أكثر مما يلي:

  • الراحة وتناول السوائل والعلاج الصوتي. مثل أي جزء من أجزاء الجسم، تحتاج الأحبال الصوتية إلى الراحة وتناول السوائل بشكل منتظم. يهتم اختصاصي مَرضيّات الكلام بكيفية استخدام الصوت بكفاءة أكبر، وكيفية تنظيف الحلق، وكمية السوائل الواجب تناولها.
  • طرق علاج الحساسية. إذا كانت الحساسية تُسبب إفراز الكثير من المخاط في الحلق، فيمكن للطبيب المعالج العثور على سبب الحساسية وعلاجه.
  • الإقلاع عن التدخين. يمكن أن يساعد الإقلاع عن التدخين في تحسين الصوت والعديد من الجوانب الصحية الأخرى. على سبيل المثال، يمكن أن يعزز الإقلاع عن التدخين من صحة القلب، كما أنه يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.
  • الأدوية. يمكن استخدام العديد من الأدوية لعلاج اضطرابات الصوت. وبناءً على سبب اضطراب الصوت، يمكن أن يقلل الدواء من التورم أو الالتهاب ويعالج الارتجاع المَعِدي المريئي أو يوقف إعادة نمو الأوعية الدموية. يمكن أخذ الأدوية عن طريق الفم أو حقنها في الأحبال الصوتية أو وضعها على سطح الأحبال الصوتية أثناء إجراء الجراحة.

الإجراءات

  • استئصال الزوائد. قد تستدعي الحالة استئصال زوائد الأحبال الصوتية أثناء الجراحة حتى ولو لم تكن سرطانية. ويمكن للجراح إزالة الزوائد عن طريق الجراحة المجهرية وجراحة ليزر ثاني أكسيد الكربون، وعلاجات الليزر الأخرى عند الحاجة مثل العلاج بالليزر باستخدام فوسفات تيتانيل البوتاسيوم.

    العلاج بالليزر باستخدام فوسفات تيتانيل البوتاسيوم أحد أحدث أساليب علاج زوائد الأحبال الصوتية عن طريق قطع إمداد الدم عنها. ويتيح ذلك إمكانية استئصال الزوائد مع ترك الأنسجة التحتية بحالة سليمة.

  • الحُقن. يمكن أن يساعد حقن جرعات صغيرة من ذيفان الوشيقية المطهر في جلد العنق على وقف التقلصات العضلية أو الحركات غير المعتادة. ويعالج هذا النوع من العقاقير مشكلة الحركات ذات الصلة بالمخ والجهاز العصبي. تصيب هذه الحالة المَرَضية -المسماة خلل النطق التشنجي- العضلات الصوتية في الحنجرة.

وفي بعض الأحيان لا يستطيع أحد الأحبال الصوتية التحرك. ويمكن أن يؤدي شلل أحد الأحبال الصوتية إلى بحّة الصوت. وربما يسبب الاختناق عند شُرب السوائل. لكنه نادرًا ما يسبب مشكلة عند بلع الأطعمة الصلبة. وفي بعض الأحيان تختفي المشكلة بمرور الوقت.

لكن إذا لم تختف المشكلة يمكن لأحد الإجراءين المذكورين أعلاه دفع الحبل الصوتي المصاب بالشلل قريبًا من منتصف القصبة الهوائية. ويؤدي الإجراءان إلى التقاء الحبلين الصوتيين واهتزازهما معًا. ويعمل ذلك على تحسين الصوت والسماح للحنجرة بالانغلاق عند البلع. وتشمل العلاجات:

  • حقن الدهون أو الكولاجين. تضيف عملية حقن الدهون أو الكولاجين الذي يفرزه جسم الإنسان عن طريق الفم أو جلد العنق كتلة إلى الحبل الصوتي المصاب بالشلل. وتعالج أيضًا ضعف الأحبال الصوتية.
  • رأب الدرقية. يفتح الجرّاح في هذه العملية شقًا صغيرًا في النسيج المسمى بالغضروف من خارج الحنجرة. ومن خلال هذا الشق يُدخل الطبيب غرسة ويدفعها باتجاه الحبل الصوتي المصاب بالشلل.

اقرأ المزيد عن علاج شلل الأحبال الصوتية والحساسية في مايو كلينك.