التشخيص

يمكن أن يقوم الطبيب بتشخيص التراخوما من خلال إجراء الفحص البدني أو إرسال عينة من البكتيريا من العينين إلى المعمل لإجراء الاختبار. غير أن اختبارات المعمل ليست متوفرة دائمًا في الأماكن التي ينتشر بها التراخوما.

العلاج

تعتمد خيارات علاج الرمد الحُبيبي على المرحلة التي وصل إليها المرض.

الأدوية

في المراحل المبكرة من الرمد الحبيبي، يمكن أن تكفي المعالجة بالمضادات الحيوية للقضاء على العدوى. قد يصف الطبيب مرهم تيتراسايكلن للعين أو أزيثرومايسين عن طريق الفم (زيثروماكس). قد لاحظ الأطباء أن أزيثرومايسين أشد فاعلية من تيتراسايكلن، ولكنه أغلى ثمنًا.

توصي منظمة الصحة العالمية بمنح المضادات الحيوية لكافة فئات المجتمع في حالة إصابة أكثر من 10% من الأطفال بعدوى التراخوما. الهدف من هذا التوجيه علاج أيّ شخص تعرض للرمد الحبيبي وتقليل انتشار المرض.

الجراحة

قد يحتاج علاج المراحل المتأخرة من مرض الرمد الحبيبي-ويشمل ذلك تشوهات الجفن المؤلمة- إلى الجراحة.

في جراحة تدوير الجفن (عملية تدوير صفاحتي الترص الجفني)، يصنع الطبيب شقًّا في جفنك ذي الندوب، ويُدوِّر رموشك بعيدًا عن قرنيتك. يحد الإجراء من تطور تندُّب القرنية، وربما يساعد على منع تفاقم انخفاض الرؤية.

إذا غُطِّيت القرنية بالمزيد من الغمام، للحد الذي تستحيل معه الرؤية، فعندها يكون زرع القرنية خيارًا مناسبًا قد يساعد على تحسين الرؤية.

قد يلزم إجراء إزالة الرموش (نتفها) في بعض الحالات. قد تحتاج إلى الخضوع لهذا الإجراء مرارًا وتكرارًا.

الاستعداد لموعدك

من المحتمَل أن تبدأ بمراجعة طبيب الرعاية الأولية إذا كنت أنتِ أو طفلك تعانيان من أعراض الرمَد الحُبيبي. أو قد تحولينَ على الفور إلى اختصاصي العيون (طبيب العيون). وعند تحديد موعدك الطبي، اسأل عما إذا كنت بحاجة إلى القيام بأي شيء في هذه الأثناء، مثل إبقاء الطفل في المنزل وعدم الذهاب به إلى المدرسة أو دور رعاية الأطفال.

إليكَ بعض المعلومات لمساعدتكَ على الاستعداد لموعدكَ الطبي.

ما يمكنك فعله؟

قم بتحضير قائمة من الآتي قبل موعدك الطبي:

  • أعراض الشخص الذي يسعى للعلاج، تشمل أي تفاصيل حول التغيُّرات في النظر
  • المعلومات الشخصية الأساسية، مثل السفر حديثًا، واستخدام منتجات الماكياج الجديدة، وتغيير العدسات اللاصقة أو النظارات
  • جميع الأدوية وأي فيتامينات أو مكملات غذائية يتناولها الشخص الذي يطلب العلاج
  • أسئلة لطرحها على الطبيب

بالنسبة لتهيج العينين، هناك بعض الأسئلة الأساسية التي يجب طرحُها على طبيبك:

  • ما السبب الأكثر احتمالًا لهذه الأعراض؟
  • عدا السبب الأكثر احتمالية، ما الأسباب المحتمَلة الأخرى لهذه الأعراض؟
  • ما نوع الاختبارات اللازمة؟
  • هل من المرجَّح أن تكون الحالة مؤقَّتة أم مزمِنة؟
  • ما التصرُّف الأمثل؟
  • هل هذه الحالة ستسبِّب أي مضاعفات على المدى الطويل؟
  • هل أحتاج أنا أو طفلي اتِّباع أي إجراءات تقييدية، مثل البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى المدرسة أو العمل؟
  • هل يجب أن أراجع اختصاصيًّا؟ ما تكلفة ذلك، وهل سيُغطيه تأميني الصحي؟
  • هل هناك بديل شائع للدواء الذي تصفه؟
  • هل لديك أي منشورات أو مواد مطبوعة أخرى لي؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصيني بزيارتها؟

ما يمكن أن يقوم به الطبيب

من المرجَّح أن يطرح عليك طبيبك عددًا من الأسئلة، مثل:

  • هل سبق لكَ أن واجهتَ مشكلة مماثلة؟
  • متى بَدَأْتَ في الشعور بالأعراض؟
  • إلى أي مدًى تفاقمت الأعراض؟ هل يبدو أنها تزداد سوءًا؟
  • ما الذي يُحسِّن من أعراضكَ، إن وُجد؟
  • ما الذي يجعَل أعراضَك تزداد سُوءًا، إن وُجِد؟
  • هل يعاني أي شخص آخر في منزلكَ من أعراض مماثلة؟
  • هل كنتَ تعالِج الأعراض الخاصة بكَ باستخدام أي أدوية أو قطرات؟

ما الذي يُمكنُك القِيام به في هذه الأثناء؟

بينما تَنتظر موعدك، اتبع ممارسة نظافة جيدة للحد من انتشار الحالة وذلك باتباع الخطوات التالية:

  • عدم لمس العين باليد قبل غسل اليد.
  • اغسلْ يديك جَيدًا مِرارًا وتكرارًا.
  • استبدل المنشفة وأقمشة الاغتسال يوميًّا، ولا تَتشاركها مع الآخرين.
  • غَيِّر كيس الوسادة بشكل متكرر.
  • لا تَستخدمي أدوات الزينة المخصصة للعين، وخصوصًا المسكرة.
  • لا تَستخدمي أي أدوات زينة خاصة بآخرين ولا تَستخدمي منتجات العناية الشخصية للعين الخاصة بالآخرين.
  • تَوقف عن ارتداء العدسات اللاصقة حتى يتم تقييم حالة العين؛ ثم اتبع تعليمات طبيب العيون الخاصة بالعناية الملائمة للعدسات اللاصقة.
  • إذا كان طفلك/ طفلتك مصابة، فاجعله/ اجعلها يَبتعد عن التواصل القريب مع الأطفال الآخرين.