نظرة عامة

السرطان الزهمي نوع نادر من السرطان يبدأ في إحدى الغدد الدهنية في الجلد. وغالبًا يصيب السرطان الزهمي الجفون.

قد يبدأ السرطان الزهمي ككتلة غير مؤلمة أو زيادة في سُمك الجلد في منطقة الجفن. وعند وصوله إلى أجزاء أخرى من الجسم، يمكن أن يُسبب نتوءًا في الجلد قد ينزف أو يكوِّن قشرة.

يشمل علاج السرطان الزهمي غالبًا إجراء جراحة لإزالة السرطان. قد ينمو السرطان الزهمي سريعًا، وينتشر أحيانًا إلى أجزاء أخرى من الجسم.

الأعراض

قد تختلف أعراض السرطان الزهمي باختلاف مكان بدايته. ويحدث هذا السرطان على الجفن في أغلب الأحيان.

تشمل أعراض السرطان الزهمي على الجفن ما يلي:

  • كتلة صغيرة غير مؤلمة على الجفن العلوي.
  • كتلة قد تظهر باللون الوردي أو البني المحمر أو الأصفر.
  • زيادة سُمك جلد الجفن.
  • تورّم وتهيج في الجفن.

عندما يحدث السرطان الزهمي في أجزاء أخرى من الجسم، يُعرف باسم السرطان الزهمي خارج العين. وتشمل أعراض السرطان الزهمي خارج العين ما يلي:

  • كتلة على الجلد.
  • كتلة قد تظهر باللون الأصفر أو البني الفاتح أو البني الداكن أو النحاسي حسب لون الجلد.
  • كتلة تتكون على الرأس أو الرقبة أو جذع الجسم أو الذراع أو الساق.

متى تجب زيارة الطبيب

احجز موعدًا لزيارة الطبيب أو غيره من اختصاصيي الرعاية الصحية إذا ظهرت عليك أي أعراض تثير قلقك.

الأسباب

لا يكون سبب السرطان الزُهمي معروفًا في معظم الحالات. يبدأ هذا السرطان في صورة نمو لمجموعة من الخلايا في الغدد المنتجة للزيوت في الجلد. وتُسمى هذه الغدد بالغدد الدهنية.

وبوجه عام، ينشأ السرطان الزُهمي عندما تتعرض خلايا الغدد الدهنية لتغيرات في الحمض النووي الخاص بها. ويحمل الحمض النووي للخلية التعليمات التي توجِّه الخلية للوظائف التي تؤديها. في حال الخلايا السليمة، يصدر الحمض النووي تعليمات للخلايا لتنمو وتتكاثر بمعدل معين. وتوجِّه الأوامر الخلايا للانتحار في وقت معين. لكن في الخلايا السرطانية، تعطي تغيرات الحمض النووي تعليمات مختلفة. وتوجه تلك التغييرات الخلايا السرطانية للنمو والتكاثر بمعدل سريع. وقد تبقى الخلايا السرطانية حية في حين تموت الخلايا السليمة. ويؤدي ذلك إلى وجود عدد كبير جدًا من الخلايا. فتتراكم الخلايا السرطانية لتشكل ورم أو كتلة على الجلد.

عوامل الخطورة

تشمل عوامل خطورة السرطان الزُهمي ما يلي:

  • ضعف الجهاز المناعي. في حال ضعف الجهاز المناعي المسؤول عن مقاومة الجسم للجراثيم بسبب الأدوية أو الإصابة بمرض، قد تزداد احتمالات الإصابة بالسرطان الزُهمي. ومن الأشخاص المصابين بضعف الجهاز المناعي أولئك الذين يتناولون أدوية للسيطرة على الجهاز المناعي، كما هو الحال بعد عمليات زرع الأعضاء. ويمكن أن تُضعِف بعض الحالات الصحية، مثل الإصابة بعَدوى فيروس نقص المناعة البشري، جهاز المناعة أيضًا.
  • العلاج الإشعاعي. الأشخاص الذين تلقوا علاجًا إشعاعيًا لعلاج السرطان قد يكونون عُرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بالسرطان الزُهمي.
  • التقدم في السن. يصيب السرطان الزُهمي غالبًا الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
  • المتلازمات الوراثية. الأشخاص المصابون ببعض الحالات المرَضية التي تسري في العائلات قد يكونون أكثر عُرضة للإصابة بالسرطان الزُهمي. من الأمثلة على ذلك متلازمة لينش ومتلازمة موير توري.

لم يثبت وجود وسيلة معينة للوقاية من السرطان الزُهمي.