التشخيص
لمعرفة نوع كُتل كيس الصفن التي لديك، قد تحتاج إلى إجراء اختبارات مثل:
- الفحص البدني. أثناء الاختبار، يتحسس الطبيب أو غيره من اختصاصيي الرعاية الصحية كيس الصفن ومحتوياته والمناطق القريبة له في الأربية أثناء وقوف المريض أو استلقائه.
- التَّضَوُّء. قد يوفر تسليط ضوء ساطع عبر كيس الصفن معلومات عن حجم كُتل كيس الصفن وموقعها وتكوينها.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية. يستخدم هذا الاختبار الموجات الصوتية لتكوين صورة للجسم من الداخل. ويمكن أن يوفر معلومات مُفصَّلة عن حجم كُتل كيس الصفن وموقعها وتكوينها. ويمكن أن يوضح أيضًا حالة الخصيتين. وغالبًا يحتاج تشخيص كتل كيس الصفن إلى التصوير بالموجات فوق الصوتية.
- تحليل البول. قد تكشف التحاليل المختبرية لعينة من البول عن وجود عَدوى سببها فيروس أو بكتيريا. وقد يكشف تحليل البول كذلك عن وجود دم أو صديد في البول.
- تحليل الدم. قد تكشف الفحوصات المختبرية لعينة من الدم عن وجود عَدوى بكتيرية أو فيروسية. أو قد تكشف عن ارتفاع مستويات بعض البروتينات المرتبطة بالإصابة بسرطان الخصية.
- التصوير المقطعي المحوسب. في حال أظهرت الاختبارات الأخرى وجود إصابة بسرطان الخصية، فمن المرجح الخضوع لهذا الفحص المكون من سلسلة من صور الأشعة السينية. يمكن إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب على الصدر ومنطقة المعدة والأُربية لمعرفة ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أنسجة أو أعضاء أخرى.
العلاج
يعتمد علاج كُتل كيس الصفن على سبب الإصابة بها.
حالات العدوى
يمكن للأدوية التي يُطلق عليها المضادات الحيوية علاج كُتل كيس الصفن التي تسببها البكتيريا، كما هو الحال غالبًا مع التهاب البربخ. وفي حال كان سبب التهاب البربخ أو التهاب الخصية فيروسًا، يتضمن العلاج المعتاد الراحة والثلج ومسكنات الألم.
كتل كيس الصفن الحميدة
يُطلق على هذه الكتل أحيانًا اسم الكتل الحميدة. في بعض الأحيان، لا تحتاج هذه الكتل إلى علاج. وفي أحيان أخرى، يلزم استئصالها جراحيًّا أو علاجها أو تصريفها. وتعتمد قرارات العلاج على بعض العوامل، مثل ما إذا كانت كتلة كيس الصفن:
- تُسبب الانزعاج أو الألم.
- تسهم في احتمال الإصابة بالعقم أو ترفعه.
- تعرضت لعَدوى.
سرطان الخصية
إذا كانت كتلة الصفن ناجمة عن سرطان نشأ في الخصية، فمن المرجح أن تتوجه إلى طبيب سرطان يعرف باسم اختصاصي الأورام. قد يوصي اختصاصي الأورام بعلاجات بناءً على ما إذا كان السرطان لا يزال موجودًا في الخصية أم انتشر إلى أماكن أخرى في الجسم. كما أن العمر والحالة الصحية العامة من العوامل المهمة في ذلك.
وتشمل الخيارات العلاجية الرئيسية الآتي:
- استئصال الخصية الجذري الأربي. هذا هو العلاج الرئيسي لسرطان الخصية. وهي عملية جراحية لإزالة الحبل المنوي والخصية المصابة من خلال فتح شق في المنطقة الأربية. قد تُستأصل العُقَد اللمفية الموجودة في منطقة البطن إذا كان السرطان قد انتقل إليها.
- العلاج الكيميائي. يعتمد على استخدام مواد كيميائية فعالة للقضاء على الخلايا السرطانية. يُعطى العلاج الكيميائي في أغلب الأحيان عن طريق إبرة في الوريد. وغالبًا ما يستخدم لعلاج سرطان الخصية المنتشر خارج الخصية. كما أنه يستخدم لتقليل فرص معاودة ظهور السرطان بعد الاستئصال الجراحي للخصية. لا يُستخدم العلاج الكيميائي لحالات السرطان التي تقتصر على الخصية فقط.
وقد يُستخدم أيضًا العلاج الإشعاعي. حيث يرسل أشعة سينية مرتفعة الجرعة أو نوع أخر من الأشعة عالىة الطاقة إلى أجزاء محددة من الجسم. وهذا الأمر قد يقضي على الخلايا السرطانية أو يبطئ من عملية نموها. في حالة سرطان الخصية، يكون الهدف الرئيسي لاستخدام العلاج الإشعاعي هو تدمير الخلايا السرطانية التي انتشرت إلى العقد اللمفية. لذا قد يوصي الطبيب بهذا العلاج بعد جراحة استئصال الخصية المصابة.
يُمكن علاج معظم حالات سرطان الخصية في المرحلة المبكرة. وحتى في حالة انتشاره خارج الخصية، تبقى فرصة العلاج قائمة. ولكنك ستحتاج إلى رعاية تفقدية لمراقبة مؤشرات معاودة ظهور السرطان.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
يمكن أن يساعد فحص الخصيتَين ذاتيًا على العثور على كُتل كيس الصفن مبكرًا. لإجراء الفحص الذاتي، اتبع الخطوات التالية:
- افحص الخصيتين مرة واحدة في الشهر. يعد هذا الفحص أمرًا أساسيًا إذا سبقت لك الإصابة بسرطان الخصية أو إذا سبقت إصابة أحد أقاربك بالولادة -مثل والدك أو أخيك- به.
- أجرِ الفحص بعد الاغتسال أو الاستحمام بماء دافئ. فحرارة المياه تُرخي كيس الصفن، ما يسهِّل إجراء الفحص.
- قف أمام المرآة. وابحث عن أي تورم في جلد كيس الصفن.
- أمسك كيس الصفن بيد واحدة لمعرفة ما إذا كان يبدو مختلفًا عن الطبيعي أم لا.
- افحص خصية بخصية باستخدام يديك الاثنتين. اجعل أصبعَي السبابة والوسطى أسفل الخصية والإبهام أعلاها.
- حرِّك الخصية برفق بين الإبهام وأصبعيك الآخرَين بحثًا عن أي كُتل. عادةً يكون ملمس الخصيتين أملس وشكلهما بيضاويًا وتكونان صلبتين بعض الشيء. وغالبًا تكون إحدى الخصيتين أكبر قليلاً من الأخرى.
- تحسس البنية الناعمة التي على شكل فاصلة فوق الخصية وخلفها، المعروفة باسم البربخ، بحثًا عن وجود تورم.
إذا عثرت على كتلة أو غير ذلك من التغيرات غير الطبيعية، فاطلب الرعاية الطبية لفحصها في أقرب وقت ممكن.
الاستعداد لموعدك
اطلب الرعاية الطارئة إذا شعرت بألم في كيس الصفن أو الخصيتين. وإذا وجدت كتلة في كيس الصفن، فستبدأ على الأرجح باستشارة طبيبك أو اختصاصي رعاية صحية آخر. وقد تُحال إلى طبيب مسالك بولية متخصص في علاج أمراض المسالك البولية والأعضاء التناسلية الذكرية.
وسيُساعدكَ التحضير للموعد الطبي على الاستفادة القصوى من وقتك خلال الزيارة.
ما يمكنك فعله
اكتب المعلومات التي ستقدمها لفريق الرعاية، مثل:
- الأعراض التي تظهر عليك، بما في ذلك أي أعراض قد تبدو غير مرتبطة بكتل كيس الصفن.
- المعلومات الشخصية الرئيسية، وتشمل الضغوط الرئيسية أو التغيرات الحياتية الحديثة.
- العلاجات، والفيتامينات والمكمّلات الغذائية التي تتناولها.
- سيرة العائلة المَرَضية مع سرطان الخصية أو المشكلات الصحية الأخرى في كيس الصفن.
- السيرة الطبية الشخصية، وتشمل كتل الصفن السابقة أو الخصية غير النازلة أو الأمراض التناسلية التي وُلِدت بها.
- الأسئلة التي تريد طرحها على فريق الرعاية.
من الأسئلة التي يمكن طرحها بخصوص كتل الصفن:
- ما الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟
- كم سيستغرق الأمر من الوقت للحصول على نتائج الاختبارات؟
- إذا كانت كتل الصفن سرطانية، فما الخطوات التالية؟
- إذا لم تكن كتل الصفن سرطانية، فهل سأحتاج إلى علاج؟
- هل هناك كتيبات أو مواد مطبوعة أخرى يمكنني أخذها معي؟ ما المواقع الإلكترونية التي تنصحني بزيارتها؟
لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى.
ما الذي تتوقعه من طبيبك
كن مستعدًا للإجابة عن عدة أسئلة، ومنها:
- متى وجدت الكتلة أو لاحظت أعراضًا أخرى مرتبطة بكتلة كيس الصفن؟
- هل تشعر بألم في كيس الصفن أو بالقرب منه؟
- هل أُصِبت بالحُمّى أو لاحظت وجود دم أو صديد في البول؟
- هل تعرّضت لإصابة في الأُربية مؤخرًا؟
- هل يوجد شيء محدد، مثل مسكِّنات الألم، يخفف من حدة الأعراض ويُشعِركَ بتحسن؟ هل يوجد شيء محدد يزيد الأعراض سوءًا، مثل تمارين أو أنشطة تؤدي إلى إجهاد الأُربية؟
- هل كانت لديكَ خصية غير نازلة وتم تصحيحها جراحيًا؟
- هل سبق أن أُصِبتَ بعَدوى منقولة جنسيًا؟ هل تمارس الجنس مع عدة أشخاص أو شخص جديد؟