التشخيص
تتضمن الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتشخيص التهاب المساريق المُصلّب ما يلي:
- الفحص البدني. سيبحث أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية عن دلائل وعلامات ربما تساعد على تحديد تشخيصك خلال الفحص البدني. فعلى سبيل المثال، تُسبب الإصابة بالتهاب المساريق المُصلّب غالبًا ظهور كتلة في الجزء العلوي من البطن يمكن الشعور بها خلال الفحص البدني.
- الاختبارات التصويرية. يمكن للاختبارات التصويرية التي تُجرى على البطن الكشف عن التهاب المساريق المُصلّب. وقد تتضمن هذه الاختبارات التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
-
سحب عينة من الأنسجة لاختبارها (الخزعة). قد تحتاج إلى سحب خزعة من أنسجتك إذا ظهرت عليك أعراض الإصابة بالتهاب المساريق المُصلّب؛ وذلك لاستبعاد أي أمراض أخرى والوصول لتشخيص نهائي. قد تُؤخذ عينة الخزعة أثناء الجراحة أو عن طريق غرز إبرة طويلة في جلدك.
وقبل الشروع في العلاج، يمكن للخزعة تأكيد التشخيص واستبعاد الاحتمالات الأخرى، التي تتضمن سرطانات معينة مثل اللمفومة والأورام السرطاوية.
العلاج
قد تُشخص إصابتك بالتهاب المساريق المُصلّب أثناء تلقيك الرعاية لعلاج حالة مَرَضية أخرى. لكن قد لا تحتاج إلى العلاج إذا كنت لا تشعر بانزعاج نتيجة الإصابة بالتهاب المساريق المُصلّب. وبدلاً من ذلك، قد يُوصى بإجراء اختبارات تصويرية من حين إلى آخر لمراقبة حالتك.
وإذا بدأت أعراض التهاب المساريق المُصلّب بالظهور، فيمكنك اختيار بدء العلاج.
الأدوية
تُستخدم أدوية التهاب المساريق المصلب للسيطرة على الالتهابات. تشمل هذه الأدوية:
- الكورتيكوستيرويدات. يمكن أن تُساعد الكورتيكوستيرويدات -مثل بريدنيزون- على السيطرة على الالتهاب. يمكن استخدام الكورتيكوستيرويدات وحدها، لكن تُستخدم مع أدوية أخرى عادةً. وفي العادة لا تُستخدم لأكثر من ثلاثة إلى أربعة أشهر بسبب آثارها الجانبية.
- العلاج الهرموني. قد تُبطئ العلاجات الهرمونية مثل تاموكسيفين (Soltamox) نمو النسيج الندبي. يُجمع بين التاموكسيفين والكورتيكوستيرويدات أو الأدوية الأخرى عادةً، ويمكن استخدامه على المدى الطويل. يزيد دواء التاموكسيفين من احتمالات تكوُّن جلطات الدم، ويؤخذ عادةً مع الأسبرين يوميًّا لتقليل هذه الخطورة. يمكن استخدام هرمون البروجستيرون (Prometrium) بديلاً لدواء التاموكسيفين، لكنه يسبب أيضًا آثارًا جانبية كبيرة.
- أدوية أخرى. تُستخدم العديد من الأدوية الأخرى لعلاج التهاب المساريق المصلب؛ مثل الآزاثيوبرين (Imuran و Azasan) والكولشيسين (Colcrys و Mitigare) والسيكلوفوسفاميد والثاليدوميد (Thalomid).
الجراحة
قد تحتاج إلى إجراء جراحة إذا منعت الأنسجة المتندبة تدفق الطعام عبر السبيل الهضمي.