التشخيص
لا يوجد اختبار محدد لتشخيص الإصابة بمتلازمة راي.
يبدأ الفحص عادةً باختبارات الدم والبول.
وقد يشمل أيضًا اختبار اضطرابات أكسدة الأحماض الدهنية وغيرها من الاضطرابات.
أحيانًا تكون هناك حاجة إلى اختبارات أخرى للتحقق من وجود حالات أخرى قد تؤثر في الكبد أو الجهاز العصبي.
على سبيل المثال:
-
البزل النخاعي، المعروف أيضًا باسم البزل القَطَني.
يمكن أن يساعد البزل النخاعي على اكتشاف أمراض أخرى ذات أعراض مماثلة أو استبعادها.
ويمكن أن يكشف البزل النخاعي عن وجود عَدوى في البطانة المحيطة بالدماغ والحبل النخاعي، والتي تُعرف باسم التهاب السحايا.
أو يمكنه المساعدة على تشخيص وجود تورُّم أو عَدوى في الدماغ تسمى التهاب الدماغ.
خلال البزل النخاعي، تُدخَل إبرة في أسفل الظهر في المسافة الفاصلة بين فقرتين.
وتُسحب عينة صغيرة من السائل المحيط بالدماغ والحبل النخاعي وتُرسَل إلى المختبر لفحصها.
-
خزعة الكبد.
يمكن أن تساعد خزعة الكبد على اكتشاف حالات مَرضية ربما تكون قد أصابت الكبد أو استبعادها.
وبالنسبة إلى المصابين بمتلازمة راي، يمكن أن تُظهر خزعة الكبد تراكمًا للدهون في خلايا الكبد.
تُجرى خزعة الكبد بتمرير إبرة عبر الجلد في أعلى الجانب الأيمن من المعدة وصولاً إلى الكبد.
وتُسحب عينة صغيرة من أنسجة الكبد وتُرسَل إلى المختبر لتحليلها.
-
التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
يمكن أن يساعد فحص الرأس بالتصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي على تحديد الأسباب الأخرى للتغيرات السلوكية أو نقص الانتباه أو استبعاد تلك الأسباب.
ويمكن أن تُظهر هذه الاختبارات وجود تورُّم في الدماغ قد يكون ناتجًا عن متلازمة راي.
يستخدم التصوير المقطعي المحوسب سلسلة من صور الأشعة السينية المُلتقطة من زوايا مختلفة لتكوين صورة مفصلة للدماغ.
يستخدم الفحص بالتصوير بالرنين المغناطيسي حقلًا مغناطيسيًّا قويًّا وموجات راديوية بدلاً من الأشعة السينية لإنتاج صور للدماغ.
العلاج
عادةً ما تُعالَج متلازمة راي في المستشفى.
وقد تُعالَج الأعراض الخطِرة في وحدة العناية المركزة.
يراقب اختصاصيو الرعاية الصحية ضغط دم الطفل والمؤشرات الحيوية الأخرى مراقبةً حثيثة.
وقد يشمل العلاج المحدد ما يأتي:
-
سوائل من خلال الوريد.
يمكن إعطاء السكر، الذي يُسمى أيضًا الغلوكوز، ومحلول الكهارل عن طريق أنبوب من خلال الوريد.
-
مدرّات البول.
يمكن استخدام هذه الأدوية لتقليل الضغط الناتج عن السوائل الموجودة حول الدماغ.
وتزيد مدرّات البول أيضًا فقد السوائل عن طريق التبول.
-
أدوية لمنع النزيف.
قد يتطلب النزيف الناتج عن مشكلات الكبد علاجًا بفيتامين K والبلازما والصفائح الدموية.
-
بطانيات التبريد.
تساعد هذه البطانيات على الحفاظ على درجة حرارة الجسم الداخلية في مستوى آمن.
وإذا كان طفلك يجد صعوبة في التنفس، فقد يساعده جهاز التنفس.
الاستعداد لموعدك
تُشخص متلازمة راي غالبًا في حالة الطوارئ.
ويرجع ذلك إلى الأعراض الخطِرة التي تسببها متلازمة راي، بما في ذلك نوبات الصرع أو فقدان الوعي.
وأحيانًا قد تستدعي الأعراض المبكرة تحديد موعد طبي مع اختصاصي الرعاية الصحية.
ومن المحتمل أن يُحال طفلك إلى اختصاصي في حالات الدماغ والجهاز العصبي، والمعروف باسم طبيب الأعصاب.
إليك بعض النصائح لمساعدتك على الاستعداد للموعد الطبي.
ما يمكنك فعله؟
-
احرص على معرفة أية قيود يجب عليك اتباعها قبل الموعد الطبي.
عند تحديد الموعد الطبي، اسأل عما إذا كان هناك شيء ينبغي لك فعله مقدمًا.
-
دوِّن أي أعراض يشعر بها طفلك، بما في ذلك أي أعراض قد تبدو غير مرتبطة بالسبب الذي حددت الموعد الطبي من أجله.
-
اكتب قائمة بجميع الأدوية.
اذكر الفيتامينات والمكملات الغذائية والأدوية التي يمكن شراؤها من دون وصفة طبية التي يتناولها طفلك.
وتأكد من إدراج أي أدوية تحتوي على الأسبرين.
والأفضل أن تأخذ الزجاجات الأصلية وقائمة مكتوبة بالجرعات والإرشادات.
-
اصطحب معك أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء.
قد يكون من الصعب تذكُّر جميع المعلومات المقدمة إليك خلال الموعد الطبي.
وقد يتذكر صديقك أو أحد أفراد العائلة شيئًا قد تنساه أو يفوتك.
-
دوِّن الأسئلة التي تريد طرحها على اختصاصي الرعاية الصحية.
لا تتردد في طرح الأسئلة أو التحدث إذا كان هناك شيء لا تفهمه.
رتِّب الأسئلة من الأهم إلى الأقل أهمية لتحقيق أقصى استفادة من الوقت.
من الأسئلة الأساسية التي يمكنك طرحها بشأن متلازمة راي ما يأتي:
- ما الأسباب المحتملة الأخرى لأعراض طفلي؟
- ما الاختبارات اللازمة لتأكيد التشخيص؟
- ما خيارات العلاج ومزايا وعيوب كل منها؟
- ما النتائج التي يمكنني توقعها؟
- ما نوع المتابعة التي يجب أن أتوقعها؟
لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى أثناء موعدك الطبي إلى جانب الأسئلة التي جهزتها من قبل.
ما يمكن أن يقوم به الطبيب
سيسأل طبيب الأعصاب على الأرجح عن الأعراض التي يشعر بها طفلك وسيرته المَرضية من الإصابة بأي أمراض فيروسية.
قد يجري طبيب الأعصاب فحصًا طبيًا ويحدد مواعيد إجراء اختبارات لجمع معلومات عن حالة الطفل.
قد تستبعد الاختبارات أيضًا احتمالية الإصابة بأمراض أخرى، مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ.