التشخيص
لتشخيص التهاب الجيبة، سيبدأ اختصاصي الرعاية الصحية على الأرجح بمراجعة السيرة المَرضية وإجراء فحص بدني.
قد يتضمن تأكيد التشخيص اختبارات مثل ما يأتي:
- الفحوصات المخبرية. قد تُجرى اختبارات دم للكشف عن حالات طبية أخرى. كما قد تُجرى اختبارات للبراز للكشف عن العَدوى. ويمكن أن تساعد النتائج على تحديد أفضل نوع من المضادات الحيوية للعلاج.
- التنظير الداخلي. يَستخدم المنظار الداخلي كاميرا صغيرة في طرف أنبوب مرن لفحص الجيبة اللفائفية بصريًا. أثناء التنظير الداخلي، قد تؤخذ عينة من النسيج، تُسمى بالخزعة، لاختبارها.
- الاختبارات التصويرية. قد يوصي اختصاصي الرعاية الصحية بإجراء اختبار تصويري مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب لمعرفة سبب الأعراض.
العلاج
المضادات الحيوية
المضادات الحيوية العلاج الأكثر شيوعًا لالتهاب الجيبة. يتحسن معظم الأشخاص في غضون يوم واحد إلى يومين من بدء تناوُل المضادات الحيوية ولا يُصابون بالتهاب الجيبة مرة أخرى. تتراوح فترة العلاج الكاملة عادةً بين 10 أيام و 14 يومًا، ومع ذلك تكون هناك حاجة أحيانًا إلى فترة علاج أطول.
قد يحتاج الشخص المصاب بنوبات احتدام التهاب الجيبة إلى معالجة وقائية مستمرة بالمضادات الحيوية. وقد يساعد استخدام البروبيوتكس على الوقاية من رجوع التهاب الجيبة.
الجراحة
في حالات نادرة، لا يستجيب التهاب الجيبة للعلاج اليومي. ومن ثمَّ، قد يحتاج الجراحون إلى إزالة الجيبة وإجراء فغر لفائفي دائم.