التشخيص
لتشخيص التهاب الصفاق، يستعرض اختصاصي الرعاية الصحية السيرة المرَضية مع المريض ويجري له فحصًا بدنيًا. وقد تكفي الأعراض وحدها لتشخيص الحالة المرَضية إذا كان التهاب الصفاق مرتبطًا بغسيل الكلى الصفاقي.
وإذا اقتضت الحاجة إجراء اختبارات إضافية لتأكيد التشخيص، فقد يقترح اختصاصي الرعاية الصحية:
- اختبارات الدم. قد تؤخذ عينة من الدم لاستطلاع ما إذا كانت كريات الدم البيضاء، التي تكافح العَدوى، قد ازدادت عددًا. وعادةً يكون ذلك مؤشرًا على الإصابة بعدوى أو التهاب. قد يُجرى اختبار زرع عينة دم للكشف عن وجود البكتيريا في الدم.
- الاختبارات التصويرية. قد يُستخدَم التصوير بالأشعة السينية للكشف عن أي ثقوب أو تمزقات في السبيل الهضمي. وقد يستخدم أيضًا الفحص بالموجات فوق الصوتية لتصوير الجسم من الداخل. وفي بعض الأحيان، قد يُجرَى تصوير مقطعي محوسب.
- تحليل السائل الصفاقي. في هذا الاختبار، تُستخدَم إبرة رفيعة لسحب عينة من السائل الصفاقي. وتزداد احتمالات إجرائك لهذا الاختبار إذا كنت تجري غسيل الكلى الصفاقي أو تتراكم السوائل لديك في منطقة البطن نتيجة لإصابتك بمرض في الكبد. تشير زيادة عدد كرات الدم البيضاء في هذا السائل عادةً إلى إصابتك بعدوى أو التهاب ويمكن إجراء اختبار زرع عينة السائل للكشف عن وجود البكتيريا.
العلاج
يمكن أن يؤدي التهاب الصفاق الجرثومي العفوي إلى الوفاة. وستحتاج إلى الإقامة في المستشفى. يشتمل العلاج على المضادات الحيوية. ويتضمن أيضًا الرعاية الداعمة لتخفيف الأعراض التي تظهر عليك.
ستحتاج أيضًا إلى الإقامة في المستشفى بسبب التهاب الصفاق الثانوي. وقد يشمل العلاج:
في حال إجراء غسيل الكلى الصفاقي
إذا كنت مصابًا بالتهاب الصفاق، فقد يقترح اختصاصي الرعاية الصحية إجراء غسيل الكلى بطريقة أخرى. فقد تحتاج إليه لعدة أيام بينما يتعافى جسمك من العَدوى. إذا استمر التهاب الصفاق أو تكرر، فقد تحتاج إلى التوقف عن إجراء غسيل الكلى الصفاقي تمامًا واللجوء إلى استخدام نوع مختلف من غسيل الكلى.