التشخيص
من المحتمل أن يطلب الطبيب إجراء تحاليل للدم وتصويرًا بالموجات فوق الصوتية عند شكه في وجود حمل عنقودي. يمكن أن يشمل التصوير بالموجات الصوتية في المراحل المبكرة للحمل إدخال أداة تشبه العصا في المهبل.
يستطيع التصوير بالموجات فوق الصوتية للحمل العنقودي الكامل الذي يُجرى مبكرًا في الأسبوع الثامن أو التاسع من الحمل الكشف عن:
- عدم وجود جنين أو مضغة
- عدم وجود السائل السَّلَوِي
- وجود مَشيمة كيسية سميكة تملأ الرحم تقريبًا
- تكيسات المبيض
يستطيع التصوير بالموجات فوق الصوتية للحمل العنقودي الجزئي الكشف عن:
- صغر حجم الجنين عن المتوقع
- وجود كمية قليلة من السائل السَّلوي
- المظهر غير الطبيعي للمشيمة
إذا اكتشف الطبيب حدوث حمل عنقودي، فقد يفحصكِ للكشف عن مشكلات طبية أخرى، من بينها:
- مقدمات الارتعاج
- فَرْط الدرقية
- فقر الدم
العلاج
لا يجب السماح باستمرار الحمل العنقودي. وللوقاية من حدوث مضاعفات، يجب استئصال أنسجة المشيمة المصابة. ويشمل العلاج عادة خطوة واحدة أو أكثر مما يأتي:
-
التوسيع والكشط. يُستأصل النسيج العنقودي من الرحم خلال هذا الإجراء. ستستلقين على طاولة على ظهركِ وساقيك مطوقتين. وستتلقين دواءً لتخديركِ أو لتنامي.
بعد فتح عنق الرحم، يزيل الطبيب أنسجة الرحم باستخدام جهاز شفط. ويُجرى إجراء التوسيع والكشط في حالات الحمل العنقودي في المستشفى أو مركز جراحة.
- استئصال الرحم. يُتبع هذا الإجراء في حالات نادرة عندما تكون هناك خطورة كبيرة للإصابة بورم الأرومة الغاذية الحملي ولا توجد رغبة في الحمل مستقبلاً.
-
مراقبة موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية. بعد استئصال النسيج العنقودي، سيستمر الطبيب في قياس مستوى موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية لديكِ إلى حين شفاء الرحم تمامًا. وقد يلزم الخضوع للمزيد من العلاج في حال استمرار ارتفاع مستوى موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية في الدم.
بعد اكتمال علاج الحمل العنقودي، قد يفحص الطبيب مستويات موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية لمدة ستة أشهر للتأكد من عدم وجود أنسجة عنقودية متبقية. وبالنسبة إلى النساء المصابات بورم الأرومة الغاذية الحملي، تُفحص مستويات موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية لمدة عام واحد بعد الانتهاء من العلاج الكيميائي.
نظرًا إلى أن مستويات موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية تزيد أيضًا أثناء الحمل العادي، قد يوصي الطبيب بالانتظار لمدة تتراوح بين 6 و12 شهرًا قبل محاولة الحمل مرة أخرى. ويمكن أن يوصي الطبيب بوسيلة موثوقة من وسائل منع الحمل خلال هذه الفترة.
التأقلم والدعم
يمكن أن يكون لفقدان الجنين تأثيرًا قاسيًا للغاية على الأم. فلا تكبتي مشاعر الحزن لفقده. بل أفصحي عن مشاعركِ واسمحي لنفسكِ باجتياز هذه المشاعر كليًّا. واطلبي الدعم من زوجك أو عائلتك أو أصدقائك. وإذا كنتِ تواجهين صعوبة في التأقلم مع مشاعركِ، فتحدثي إلى استشاري أو طبيب مختص في مشكلات الحمل للحصول على دعم إضافي.
الاستعداد لموعدك
من المرجح البدء بزيارة طبيب الأسرة أو الطبيب المتابع لتطور الحمل. فيما يلي بعض المعلومات لمساعدتك على الاستعداد للموعد الطبي.
ما يمكنك فعله
اطلب من أحد أقاربك أو أصدقائك مرافقتك لزيارة الطبيب إن أمكن، إذ يمكن أن يساعدك الشخص الذي يرافقك على تذكّر المعلومات التي تُقال لك. جهّز قائمة بما يلي:
- الأعراض، بما في ذلك متى بدأت وما إذا كانت تتغير مع مرور الوقت.
- تاريخ آخر دورة حيض حال تذكره.
- المعلومات الشخصية الأساسية، بما في ذلك الحالات المرَضية الأخرى.
- جميع الأدوية أو الفيتامينات أو المكمّلات الغذائية التي تأخذينها، مع ذكر الجرعات.
- الأسئلة التي قد ترغبين في طرحها على الطبيب.
من الأسئلة التي يمكنكِ طرحها بشأن الحَمل العنقودي ما يلي:
- ما السبب الأرجح لهذه الأعراض؟
- ما الاختبارات التي يجب إجراؤها؟
- ما العلاج الذي تنصح به؟
- هل هناك أي قيود يجب علي الالتزام بها؟
- ما الأعراض الطارئة التي ينبغي أن أنتبه لها وأنا في المنزل؟
- ما الاحتمالات المتاحة لي للتمتع بحمل صحي في المستقبل؟
- ما المدة التي يجب عليّ أن انتظرها قبل محاولة الحمل مرة أخرى؟
- هل تزيد حالتي الصحية من خطر إصابتي بسرطان الثدي في المستقبل؟
- هل هناك أي كُتَيِّبات أو مطبوعات يمكنني الحصول عليها؟ ما المواقع الإلكترونية التي توصي بها للحصول على معلومات عن حالتي؟
لا تترددي في طرح أي أسئلة أخرى لديك.
ما الذي تتوقعه من طبيبك
قد يطرح عليكِ الطبيب بعض الأسئلة، مثل:
- هل الأعراض التي تشعرين بها مستمرة أم متقطعة؟
- هل تشعرين بألم؟
- مقارنة بأيامك الأكثر غزارة في الدورة الشهرية، هل نزيفكِ أكثر أم أقل أم هو نفسه تقريبًا؟ هل خرج من مهبلك تكيُّسات تشبه العنب؟
- هل شعرتِ بدوار أو دوخة؟
- هل تعرّضتِ لحمل عنقودي من قبل؟
- هل تخططين للحمل في المستقبل؟