نظرة عامة
التهاب الكلية الذئبي هو مشكلة غالبًا ما تحدث للأشخاص المصابين بالذئبة الحمامية المجموعية، تُسمى كذلك الذئبة.
الذئبة هي مرض يهاجم فيه الجهاز المناعي في الجسم خلاياه وأعضاءه، ويُطلق على ذلك مرض في المناعة الذاتية. تؤدي الذئبة إلى جعل الجهاز المناعي ينتج بروتينات تسمى الأجسام المضادة الذاتية. تهاجم هذه البروتينات الأنسجة والأعضاء في الجسم، بما في ذلك الكلى.
يحدث التهاب الكلية الذئبي عندما تؤثر الأجسام المضادة الذاتية الذئبية في أجزاء الكلى المسؤولة عن تصفية الفضلات. ويسبب ذلك تورم الكلى وتهيجها، ما يُسمى الالتهاب. وقد يؤدي إلى وجود الدم في البول أو البروتين في البول أو ارتفاع ضغط الدم أو عدم عمل الكلى بشكل جيد أو حتى الفشل الكلوي.
الأعراض
تتضمن مؤشرات مرض الذئبة وأعراضه ما يأتي:
- دم في البول.
- تكون رغوة في البول بسبب وجود كمية كبيرة من البروتين.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تورم الساقين أو الكاحلين أو القدمين وفي بعض الأحيان اليدين والوجه.
- ارتفاع مستويات فضلات تُسمى الكرياتينين في الدم.
الأسباب
أكثر من نصف الأشخاص البالغين الذين لديهم مرض الذئبة المجموعية يصابون بالتهاب الكلى الذئبي. يؤدي مرض الذئبة المجموعية إلى قيام جهاز المناعة في الجسم بإتلاف الكلى. ومن ثَمَّ، لا تستطيع الكلى تصفية النفايات كما ينبغي.
عوامل الخطورة
عوامل الخطورة الوحيدة المعروفة لالتهاب الكلية الذئبي هي:
- الذكور. النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الذئبة، لكن الرجال يصابون بالتهاب الكلية الذئبي أكثر من النساء.
- العِرق أو الأصل الإثني. أصحاب البشرة السمراء وذووا الأصول الإسبانية والأمريكيون من أصول آسيوية أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الكلية الذئبي من أصحاب البشرة البيضاء.
المضاعفات
قد يسبب التهاب الكلى الذئبي ما يأتي:
- ارتفاع ضغط الدم.
- الفشل الكلوي.
- زيادة خطر الإصابة بالسرطان، خاصة النوع الذي يبدأ في خلايا الجهاز المناعي، ويُسمى لمفومة الخلايا البائية.
- زيادة خطر الإصابة بمشكلات القلب والأوعية الدموية.