لقد قام طبيبي بوصف أمبين، وهو يعمل معي بشكلٍ جيد. ولكني أخشى أن أعتاده. هل هذا محتمل الحدوث؟

إجابة من إريك جيه أولسن، (دكتور في الطب)

من غير المرجح أن تصبح معتادًا على عقار زولبيديم (Ambien و Edluar). فهذا العقار والأدوية المشابهة له، مثل إسزوبيكلون (Lunesta) وزاليبلون (Sonata)، من الخيارات الفعالة في علاج اضطرابات النوم. كما يقل احتمال الاعتياد عليها مقارنةً ببعض العلاجات الأخرى الموصوفة طبيًا لهذا الغرض. ومن أمثلتها البنزوديازيبينات، والتي تشمل ألبرازولام (Xanax)، ولورازيبام (Ativan و Loreev XR)، وتيمازيبام (Restoril).

ومع ذلك، قد يُسبب الزولبيديم آثارًا جانبية مقلقة. فعلى سبيل المثال، قد يُقدم بعض الأفراد الذين يتناولون الزولبيديم أو الأدوية المشابهة له على القيام بأنشطة أثناء النوم دون وعي أو تذكر لاحق لها، مثل قيادة المركبات أو تناول الطعام. ونظرًا لغياب التيقظ أو الوعي بأداء هذه السلوكيات، فإنها تنطوي على مخاطر جسيمة.

توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتجنب القيادة أو القيام بأنشطة تتطلب اليقظة الذهنية الكاملة في اليوم التالي لتناول الزولبيديم، حيث قد تعاني بعض القصور من أدوية النوم، خاصةً إذا كنت تتناول أدوية ممتدة المفعول. وفي حالات نادرة، قد يُسبب هذا الدواء تفاعلاً تحسسيًا شديدًا يهدد الحياة، يُعرف باسم التأق.

يمكن أن تكون أدوية النوم مفيدة على المدى القصير، لكنها ليست الحل الأمثل غالبًا لعلاج الأرق على المدى الطويل. فقد تُخفي هذه الأدوية وجود مشكلة كامنة تتطلب علاجًا مناسبًا.

النهج الأمثل لمعالجة مشكلات النوم هو استشارة اختصاصي الرعاية الصحية لتحديد السبب الكامن وراءها، ثم اتخاذ خطوات لتحسين جودة النوم. قد يشمل ذلك تعلّم عادات نوم جديدة، مثل الالتزام بموعد ثابت لوقت النوم والاستيقاظ يوميًا، والاستعانة بأساليب للحد من التوتر. ويمكن أن تكون الاستشارات بشأن القلق أو مشكلات الصحة العقلية الأخرى مفيدة أيضًا.

With

إريك جيه أولسن، (دكتور في الطب)

April 04, 2025