شُخِّصت إصابتي بالتهاب الغدد العرقية القيحي. هل من نظام غذائي خاص أتبعه لمساعدتي على تقليل الآفات؟

إجابة من لورنس إي غيبسون، (دكتور في الطب)

ما تأكله قد يكون له تأثير على التهاب الغدد العرقية القيحي.

قد يساعد تناول نظام غذائي متوازن ومغذي في الحول دون اكتساب الوزن مما قد يؤثر على الاحتكاك في المناطق التي تحدث فيها الكتل بسبب الحالة التي تظهر كثيرًا. قد يقلل فقدان الوزن من النشاط الهرموني الذي يؤثر على الحالة. كما يساعدك الطعام الجيد في الشعور الجيد بشأن نفسك وعكس الآثار التي قد تؤثر بها التهاب الغدد العرقية القيحي على تقديرك لذاتك.

لم يثبت وجود نظام غذائي محدد لعلاج التهاب الغدد العرقية القيحي وهناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث بشأن الكيفية التي تؤثر بها اختيارات الأطعمة على الحالة. إلا أن أدلة محدودة تقترح أن إجراء خطوات معيَّنة قد يكون مفيدًا، بما في ذلك:

  • التخلص من منتجات الألبان. من الممكن أن يرفع اللبن والجبن ومنتجات الألبان الأخرى مستويات الأنسولين. يؤدي ذلك إلى فرط إنتاج الهرمونات التي تسمى أندروجين، التي تلعب دورًا في التهاب الغدد العرقية القيحي. قد تقلل إزالة الألبان من نظامك الغذائي من عدد الأنسجة التي تنمو ويخفف من أعراض التهاب الغدد العرقية القيحي.
  • تناول سكريات أقل. عند الجمع بين الحد من الأطعمة التي تحتوي على سكريات مضافة وشراب سكري، مثل الصودا والحبوب الغذائية والحلوى وممارسة التمارين المعتدلة فإن ذلك قد يقلل من مستويات الأنسولين وتخفيف أعراض التهاب الغدد العرقية القيحي.
  • تجنب الأطعمة التي تحتوي على خميرة البيرة. خميرة البيرة هي إحدى المكونات التي تساعد في تخمر منتجات المخبوزات مثل الخبز والبيتزا والعجائن والكيك. تجنب المنتجات التي تحتوي على خميرة البيرة قد يساعد في تعزيز شفاء الآفات الجلدية.

تحدث مع طبيبك قبل إجراء تغييرات بارزة على نظامك الغذائي. إذا اخترت تعديل نظامك الغذائي، فتذكر أنك قد تستغرق شهور قبل الشعور بأي تحسن في حالتك. كما أنك ستحتاج إلى متابعة نظامك الغذائي الجديد للحفاظ على أي تحسينات. بالإضافة إلى ذلك، قد لا يزال العلاج الجراحي للآفات لديك أمرًا ضروريًا.

Nov. 07, 2024