سمعتُ أن بعض الأدوية يمكن أن تُفاقِم أعراض داء الارتجاع المَعِدي المريئي (GERD). هل يمكنك إخباري بالمزيد؟

إجابة من Sahil Khanna, M.B.B.S., M.S.

يمكن لبعض الأدوية والمكملات الغذائية أن تهيّج بطانة الأنبوب الذي يربط الفم بالمعدة، والذي يُسمى المريء. يمكن أن يسبب هذا حرقة مؤلمة تشبه حرقة المعدة الناتجة عن داء الارتجاع المَعِدي المريئي، والذي يُسمى اختصارًا ‎(GERD) في العادة. يمكن أن تؤدي أدوية أخرى إلى تفاقم أعراض .

حالة صحية مستمرة، أي مزمنة، يرتد فيها حمض المعدة إلى المريء. ويمكن أن يؤدي هذا الارتجاع الحمضي إلى تهيّج بطانة المريء والشعور بحرقة وألم في المعدة.

وتشمل الأدوية والمكملات الغذائية التي يمكن أن تهيّج المريء وتسبب حرقة المعدة المؤلم المشابه للألم الناتج عن :

  • المضادات الحيوية، مثل التتراسايكلين والكليندامايسين.
  • البيسفوسفونات التي تُؤخذ عن طريق الفم، مثل الأليندرونات (Binosto و Fosamax)، والإيباندرونات والريزدرونات (Actonel و Atelvia).
  • مكملات الحديد.
  • الكوينيدين.
  • مسكنات الألم، مثل الأيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وغيرهما) والأسبرين.
  • مكملات البوتاسيوم.

تشمل الأدوية والمكملات الغذائية التي قد تزيد من الارتجاع الحمضي وتُفاقِم ما يلي:

  • مضادات الفعل الكوليني، مثل أوكسيبوتينين، اللتي توصف لعلاج فرط نشاط المثانة ومتلازمة القولون المتهيج (IBS).
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل أميتربتالين، ودوكسيبين (Silenor).
  • محصرات قنوات الكالسيوم، والأدوية الخافضة للكوليسترول، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، والنترات المستخدمة لحالات ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
  • المخدرات الناركوتية، وتسمى أيضًا العقاقير أفيونية المفعول، مثل الكودين، وتلك التي تحتوي على الهيدروكودون والأسِيتامينوفين.
  • البروجسترون.
  • المهدئات أو المسكنات، بما في ذلك البنزوديازيبينات مثل الديازيبام (Valium) والتيمازيبام (Restoril).
  • الثيوفيلين (إليكسوفيلين، ثيوكرون).

إذا كنت مصابًا ، فاسأل اختصاصي الرعاية الصحية ما إذا كانت الأدوية التي تتلقاها قد تؤثر على أعراضك.

With

Sahil Khanna, M.B.B.S., M.S.

Jan. 11, 2024