التشخيص
لتشخيص التهاب البربخ، يتحدث الطبيب إليك بشأن الأعراض ويفحص الأُربية. ويتضمن ذلك فحص منطقة الأُربية بحثًا عن عُقَد لمفية متضخمة وفحص الجانب المتأثر بحثًا عن خصية متضخمة. وقد يفحص طبيبك أيضًا المستقيم للكشف عن تضخم البروستاتا أو الإيلام عند اللمس.
قد تشمل هذه الاختبارات ما يأتي:
- فحص الأمراض المنقولة جنسيًا. يتم إدخال مسحة رفيعة في طرف القضيب لجمع عينة من أي إفرازات قد تكون لديك. ثم تُفحص العينة في المختبر للكشف عن السيلان وداء المتدثرة.
- اختبارات البول والدم. قد تُرسل عينات من البول والدم إلى المختبر لتحليلها كذلك.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية. يستخدم اختبار التصوير هذا الموجات الصوتية لتكوين صور للخصيتين. ويمكن للاختبار أن يظهر ما إذا كان لديك التواء الخصية. والتواء الخصية هو التفاف يحدث للخصية يمكنه قطع تدفق الدم. إذا أظهر التصوير بالموجات فوق الصوتية بأشعة دوبلر الملونة انخفاض تدفق الدم إلى الخصية أكثر من المعتاد، فتكون الخصية حينئذ مصابة بالتواء. وإذا كان تدفق الدم أعلى من المعتاد، فقد يساعد ذلك على تأكيد إصابتك بالتهاب البربخ.
العلاج
يتضمن علاج التهاب البربخ غالبًا استخدام المضادات الحيوية واتباع تدابير الراحة. وقد يستلزم الأمر في بعض الأحيان إجراء جراحة.
المضادات الحيوية
يلزم استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهاب البربخ البكتيري والتهاب البربخ والخصية البكتيري؛ أي عدوى التهاب البربخ التي انتشرت حتى وصلت للخصية. وإذا كانت العدوى البكتيرية ناتجة عن عدوى منقولة جنسيًا، فستحتاج زوجتك إلى علاج أيضًا. يجب تلقي جميع أدوية المضاد الحيوي التي وصفها طبيبك، حتى إذا اختفت الأعراض في وقت أقل من المتوقع، إذ يساعد ذلك على التأكد من اختفاء العدوى تمامًا.
إجراءات لتخفيف الانزعاج
من المفترض أن تشعر بالتحسن بعد يومين أو ثلاثة أيام من تناول المضاد الحيوي، لكن قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع حتى ينتهي الألم ويزول التورم. يمكن أن تساعدك الراحة ودعم كيس الصفن بدعامة رياضية ووضع كمادات باردة وتناول مسكنات الألم في تخفيف الشعور بالانزعاج.
وقد يطلب منك الطبيب زيارته لمتابعة حالتك والتأكد من زوال الالتهاب وتحسن الأعراض.
الجراحة
إذا تكوَّن خراج، فقد تحتاج إلى جراحة لتصريف السائل منه. وقد يلزم في بعض الأحيان إزالة البربخ بأكمله أو جزء منه جراحيًا. وتُسمى هذه الجراحة استئصال البربخ. يمكن اللجوء للإصلاح الجراحي إذا أدت المشكلات الكامنة في المسالك البولية إلى الإصابة بالتهاب البربخ.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
غالبًا ما يسبب التهاب البربخ الشعور بألم شديد. جرب النصائح الآتية لتخفيف الانزعاج:
- استرح في الفراش.
- استلقِ حتى يصبح كيس الصفن مرفوعًا.
- ضع كمادات باردة، قدر تحمّلك، على كيس الصفن.
- ارتدِ دعامة رياضية.
- تجنَّب رفع الأشياء الثقيلة.
- تجنَّب ممارسة الجنس حتى تتعافى من الالتهاب.
الاستعداد لموعدك
قد تُحال إلى اختصاصي في المشكلات البولية، يسمى طبيب المسالك البولية.
ما يمكنك فعله
قبل موعدك الطبي، أعدّ قائمة بما يأتي:
- الأعراض التي تشعر بها ومتى بدأت.
- المعلومات الطبية الأساسية، بما في ذلك الأمراض المنقولة جنسيًا التي سبق الإصابة بها أو الحالات والإجراءات الطبية السابقة.
- كل الأدوية أو الفيتامينات أو الأعشاب أو المكملات الغذائية الأخرى التي تتناولها، مع ذكر الجرعات. والجرعة هي كمية الدواء التي تتناولها.
- الأسئلة التي تود طرحها على الطبيب.
من الأسئلة التي يمكنك طرحها على الطبيب:
- ما السبب الأرجح للأعراض التي أشعر بها؟ هل هناك أسباب محتملة أخرى؟
- ما الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟
- ما العلاجات التي تنصح بها؟
- كم ستستغرق حالتي حتى تتحسن؟
- هل ينبغي لزوجتي/زوجي الخضوع لاختبار الكشف عن الأمراض المنقولة جنسيًا؟
- هل ينبغي لي الحد من نشاطي الجنسي خلال العلاج؟
- لديَّ مشكلات طبية أخرى. كيف يمكنني علاج هذه المشكلات الطبية معًا على النحو الأمثل؟
لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى تطرأ على بالك.
ما الذي تتوقعه من طبيبك
من المرجح أن يطرح عليك الطبيب أسئلة، ومنها:
- ما مدى سوء الأعراض التي تشعر بها؟ هل الأعراض مستمرة أم متقطعة؟
- هل يوجد أي شيء يؤدي إلى تحسن الأعراض أو تفاقمها؟
- هل توجد أي إفرازات من القضيب أو دم في السائل المنوي؟
- هل تشعر بألم عند التبول أو حاجة متكررة أو ملحة للتبول؟
- هل تشعر بألم أثناء ممارسة الجنس أو عند القذف؟
- هل أُصِبت أنت أو زوجتك بعَدوى منقولة جنسيًا أو خضعتما لاختبارات للكشف عنها؟
- هل تتطلب هواياتك أو عملك رفع أشياء ثقيلة؟
- هل سبق أن شُخِّصت حالتك بالإصابة بمرض في البروستاتا أو التهاب المسالك البولية؟
- هل خضعت لعملية جراحية في المسالك البولية أو بالقرب منها، أو خضعت لعملية جراحية تطلبت إدخال قسطرة؟
- هل تعرضت لإصابة في الأُربية من قبل؟
What you can do in the meantime
خلال فترة انتظار الموعد الطبي، تجنب الاتصال الجنسي الذي قد يعرض زوجتك لخطر الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا. ويشمل ذلك الجنس الفموي وتلامس الأعضاء التناسلية.