التشخيص
لفهم سبب الوذمة، سيُجري الطبيب لك فحصًا بدنيًا ويطرح أسئلة عن تاريخك المرضي. قد تكون هذه الإجراءات كافية لمعرفة السبب. لكن قد يتطلب التشخيص في بعض الأحيان إجراء تحاليل للدم أو فحوص تصوير بالموجات فوق الصوتية أو فحوص وريدية أو غير ذلك من الفحوص.
العلاج
عادةً تُشفى حالات الوذمة البسيطة من تلقاء نفسها. يمكن أن يساعد ارتداء الملابس الضاغطة ورفع الذراع أو الساق المصابة أعلى من مستوى القلب.
ويمكن للأدوية التي تساعد الجسم على التخلص من كثرة السوائل عبر البول أن تعالج الأشكال الأسوأ من الوذمة. ومن أكثر أنواع حبوب المياه شيوعًا، المعروفة كذلك باسم مدرّات البول، دواء فوروسيميد (Lasix). وطبيبك هو من يحدد هل تحتاج إلى حبوب المياه أم لا.
وبمرور الوقت، غالبًا يكون التركيز الأساسي على معالجة سبب التورم. فإذا كان سبب الإصابة بالوذمة هو الأدوية مثلاً، يمكن للطبيب تغيير الجرعة أو العثور على دواء آخر لا يسبب الوذمة.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
قد تساعد الطرق الآتية على تخفيف الوذمة ومنع ظهورها مرة أخرى. تحدث إلى طبيبك بشأن الطريقة التي قد تساعدك.
-
استخدام الضغط. في حال إصابة الذراع أو الساق بالوذمة، قد يساعد ارتداء الجوارب أو الأكمام أو القفازات الضاغطة. تحافظ هذه الملابس على الضغط على أطرافك لمنع تراكم السائل. وعادةً تُرتدى بعد زوال التورم للوقاية من الإصابة به مرة أخرى.
بالنسبة إلى الحوامل، قد يساعد ارتداء الجوارب الداعمة أثناء السفر جوًا.
- الحركة. قد يساعد تحريك العضلات في الجزء المتورم من الجسم، ولا سيما الساقين، واستخدامها على إعادة السائل مرة أخرى إلى القلب. يمكن أن يتحدث الطبيب عن التمارين الرياضية التي قد تقلل التورم.
- الرفع. ثبِّت الجزء المتورم من جسمك في مستوى أعلى من مستوى القلب عدة مرات في اليوم. في بعض الأحيان، يمكن أن يكون رفع المنطقة المتورمة أثناء النوم مفيدًا.
- التدليك. قد يساعد تمسيد المنطقة المصابة باتجاه القلب بحركات ضاغطة قوية ولكن غير مؤلمة على تحريك السائل خارج تلك المنطقة.
- الوقاية. حافظ على نظافة المنطقة المتورمة وخلوها من الإصابات. استخدم دَهونًا أو كريمًا، فالجلد الجاف المتشقق أكثر عرضة للإصابة بالخدوش والجروح والعَدوى. ارتدِ دائمًا الجوارب أو الأحذية على القدمين إذا كان هذا هو المكان الذي عادةً يحدث فيه التورم.
- تقليل كمية الملح في الطعام. يمكن أن يتحدث الطبيب عن الحد من كمية الملح التي تتناوَلها. يمكن أن يزيد الملح من تراكم السوائل وتفاقم الوذمة.
الاستعداد لموعدك
ستبدئين على الأرجح برؤية طبيب العائلة، وذلك إذا كنتِ لا تذهبين إلى طبيب لمتابعة حالة خاصة، مثل الحمل.
إليكَ بعض المعلومات لمساعدتكَ على الاستعداد لموعدكَ الطبي.
ما يمكنك فعله
- كن على علم بأي شيء ينبغي لك فعله قبل موعدك الطبي. عند حجز موعدك الطبي، اسأل عمَّا إذا كان هناك أي شيء ينبغي لك الالتزام به للاستعداد. على سبيل المثال، قد تحتاج إلى الصيام قبل إجراء اختبارات معينة.
- دوِّن الأعراض التي تشعر بها، بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بالسبب الذي حدَّدت الموعد الطبي من أجله، ودوِّن كذلك متى بدأ ظهورها.
- أعِدّ قائمة بالمعلومات الطبية الأساسية، مثل الحالات الأخرى التي لديك، بالإضافة إلى أسماء الأدوية والفيتامينات والمكمّلات الغذائية التي تتناوَلها، مع ذكر الجرعات.
- أعِدّ قائمة بالأسئلة التي تريد طرحها على الطبيب. أحضِر قلمًا لتدوين الإجابات أو مسجِّلاً لتسجيلها.
- التقط صورًا على هاتفك. إذا كان التورم يزداد تفاقمًا في الليل، فقد تساعد طبيبك معرفة مدى تفاقمه.
قد تتضمن الأسئلة التي يمكنك طرحها بخصوص الوذمة ما يأتي:
- ما الأسباب المحتملة للأعراض التي أشعر بها؟
- ما هي الاختبارات التي أحتاج إلى إجرائها؟ كيف يمكنني التحضير لها؟
- هل حالتي طويلة المدى أم مؤقتة؟
- ما العلاجات التي تنصحني بها، إن وُجدت؟
- لدي مشكلات طبية أخرى. كيف أتعامل مع هذه الحالات معًا؟
- هل هناك أي كُتَيِّبات أو مطبوعات أخرى يمكنني الحصول عليها؟ ما هي المواقع الإلكترونية التي تنصحني بقراءتها؟
ما الذي تتوقعه من طبيبك
من المرجح أن يطرح عليك الطبيب أسئلة تتضمن ما يلي:
- هل تظهر أعراضك وتختفي أم أنها موجودة دائمًا؟
- هل أُصبت بوذمة من قبل؟
- هل تشعر بضيق في التنفس؟
- هل يوجد أي شيء يبدو أنه يُحسِّن الأعراض؟
- هل يقل التورم بعد النوم ليلًا؟
- هل يوجد أي شيء يؤدي إلى تفاقم الأعراض؟
- ما أنواع الأطعمة التي تتناولها عادةً؟
- هل تقلل من تناول الملح والأطعمة المالحة؟
- هل تتناوَل المشروبات الكحولية؟
- هل تتبول كالمعتاد؟