التشخيص
لتشخيص داء الورم الحُبيبي المزمن، سيستعرض اختصاصي الرعاية الصحية سيرتك المرَضية والعائلية ويُجري لك فحصًا بدنيًّا. هناك العديد من الاختبارات المستخدمة لتشخيص داء الورم الحُبيبي المزمن، ومنها:
- اختبارات وظائف العدلات. قد يُجري لك اختصاصي الرعاية الصحية اختبار ثنائي هيدرو رودامين 123 أو غيره من الاختبارات لمعرفة مدى كفاءة عمل العدلات، وهي أحد أنواع خلايا الدم البيضاء. وهذا الاختبار شائع الاستخدام لتشخيص داء الورم الحُبيبي المزمن.
- الاختبارات الوراثية. الاختبارات الوراثية يمكنها أن تؤكد وجود تغير وراثي معين يؤدي إلى الإصابة بداء الورم الحُبيبي المزمن.
- اختبارات ما قبل الولادة. قد يُجري لك الطبيب اختبارات ما قبل الولادة لتشخيص داء الورم الحُبيبي المزمن إذا كان أحد أطفالك قد شُخصت إصابته بالفعل بداء الورم الحُبيبي المزمن.
العلاج
يهدف علاج داء الورم الحُبيبي المزمن إلى المساعدة في تجنب العَدوى والسيطرة على الحالة. وقد تشمل العلاجات:
- التعامل مع العَدوى. سيعمل اختصاصي الرعاية الصحية على الوقاية من العَدوى البكتيرية والفطرية قبل حدوثها. قد يشمل العلاج مزيجًا من التريميثوبريم والسلفاميثوكسازول (Bactrim و Sulfatrim للأطفال) أو إيتراكونازول (Sporanox و Tolsura). وقد تكون المضادات الحيوية الإضافية أو الأدوية المضادة للفطريات ضرورية إذا حدثت العَدوى.
- إنترفيرون-غاما. قد يحتاج المصابون بداء الورم الحُبيبي المزمن إلى تلقي حقن إنترفيرون-غاما من حين إلى آخر، والتي قد تساعد على تعزيز خلايا الجهاز المناعي لمحاربة العَدوى.
- زراعة الخلايا الجذعية. في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي زراعة الخلايا الجذعية إلى علاج داء الورم الحُبيبي المزمن. يعتمد قرار العلاج بزراعة الخلايا الجذعية على عدد من العوامل، بما في ذلك التنبؤات بخصوص سَيْر المرض وتوافر المانحين والتفضيلات الشخصية.
العلاجات المحتملة في المستقبل
يعكف الباحثون حاليًا على اكتشاف العلاج الجيني لعلاج داء الورم الحُبيبي المزمن، ولكن من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث.
ويدرس الباحثون أيضًا إصلاح الجينات المعيبة لعلاج داء الورم الحُبيبي المزمن.