التشخيص
لتشخيص التهاب عنق الرحم، قد يُجري طبيبك فحصًا بدنيًّا يشمل الآتي:
- فحص الحوض. خلال هذا الاختبار، يفحص طبيبك أعضاء الحوض لديكِ بحثًا عن مناطق بها تورم وألم. وقد يضع منظارًا في المهبل لديكِ لعرض الجدران العلوية والسفلية والجانبية للمهبل وعنق الرحم.
- جمع العينات. في عملية مماثلة لاختبار فحص عنق الرحم، يستخدم الطبيب ممسحة قطنية صغيرة أو فرشاة لإزالة عينة من سائل عنق الرحم والمهبل بلطف. يحتاج طبيبك إلى إرسال العينة إلى مختبر حتى يتم فحصها للكشف عن الإصابة بالعدوى. قد يتم إجراء الاختبارات المعملية كذلك على عينة بول.
العلاج
لن تحتاجين لعلاج يداوي التهاب عنق الرحم الناتج كتفاعل تحسسي لبعض المنتجات، مثل مبيد النطاف أو منتجات النظافة الشخصية النسائية. وإذا كنتِ مصابة بالتهاب عنق الرحم بسبب عدوى منقولة جنسيًا، فستحتاجين أنتِ وزوجكِ إلى العلاج، وغالبًا ما يكون ذلك باستخدام مضاد حيوي. وتوصف المضادات الحيوية لعلاج حالات العدوى المنقولة جنسيًا، مثل السيلان أو داء المتدثرة أو العدوى البكتيرية، بما في ذلك التهاب المهبل البكتيري.
وقد يصف الطبيب دواءً مضادًا للفيروسات إذا كنتِ مصابة بالهربس التناسلي، وهذا يساعد على تقليل مدة أعراض التهاب عنق الرحم. ومع ذلك، لا يوجد علاج للهربس. جديرٌ بالذكر أن الهربس مرض مزمن قد يتنقل إلى زوجكِ في أي وقت.
وقد يطلب الطبيب أيضًا تكرار فحص التهاب عنق الرحم الناتج عن السيلان أو داء المتدثرة.
ولتجنب نقل العدوى البكتيرية إلى زوجكِ، يُنصح بتأجيل ممارسة الجنس حتى الانتهاء من العلاج الذي أوصى به الطبيب.
الاستعداد لموعدك
قد يُكتشف التهاب عنق الرحم مصادفة خلال فحص الحوض الروتيني وقد لا يحتاج إلى علاج إذا لم يكن ناتجًا عن عدوى. لكن إذا ظهرت عليكِ أعراض مهبلية غير معتادة تستلزم تحديد موعد طبي، فعلى الأرجح ستحتاجين إلى زيارة طبيب أمراض النساء أو طبيب الرعاية الأولية.
إليكِ بعض المعلومات لمساعدتكِ على الاستعداد لموعدك الطبي.
ما يمكنك فعله
- يجب عليكِ تجنب استخدام السدادات القطنية.
- يجب عليكِ تجنب استخدام الوابل.
- يجب عليك معرفة اسم شريكك وتواريخ إقامة علاقة جنسية معه.
- أعدي قائمة بجميع الأدوية أو المكملات الغذائية التي تتناولينها.
- اعرفي حالات الحساسية التي تعانينها.
- دوني الأسئلة التي لديك.
تتضمن بعض الأسئلة الرئيسية ما يلي:
- كيف تمت إصابتي بهذا المرض؟
- هل أحتاج إلى تناول دواء؟
- هل يوجد منتجات تصرف بدون وصفة طبية من شأنها أن تعالج حالتي؟
- هل يحتاج شريكي أيضًا إلى أن يخضع للفحص أو للعلاج؟
- ما ينبغي علي فعله في حالة عودة الأعراض مرة أخرى بعد العلاج؟
- ما الذي يمكنني فعله لتجنب الإصابة بالتهاب عنق الرحم في المستقبل؟
لا تترددي في طرح مزيد من الأسئلة أثناء الموعد إذا طرأ على بالك شيء آخر.
ما الذي تتوقعه من طبيبك
من المحتمل أن يجري الطبيب فحصًا جسديًا قد يشمل فحص منطقة الحوض واختبار عنق الرحم. قد يجمع الطبيب عينة سائلة من المهبل أو عنق الرحم ويرسلها إلى المختبر لفحصها.
قد يطرح عليكِ الطبيب عددًا من الأسئلة، مثل:
- ما الأعراض التي تشعرين بها في المهبل؟
- هل تواجهين أي مشكلات بولية، مثل الشعور بألم عند التبول؟
- منذ متى تشعرين بهذه الأعراض؟
- هل لديكِ رغبة جنسية كافية للاستمتاع بالجماع؟
- هل سبق أن أُصِبتِ أنتِ أو زوجكِ بعدوى منقولة جنسيًّا؟
- هل تشعرين بأي ألم أو نزيف أثناء الجماع؟
- هل تستخدمين الدُّشَّ المهبلي أو منتجات النظافة الشخصية الأنثوية؟
- هل أنتِ حامل؟
- هل جربتِ المنتجات التي تُباع من دون وصفة طبية لعلاج الأعراض لديكِ؟