التشخيص

لا تظهر على الأشخاص المصابين بالتشوهات الكهفية الدماغية (CCMs) أي أعراض غالبًا. قد يُكتَشف التشوُّه الكهفي الدماغي نتيجة تصوير الدماغ للكشف عن مرض آخر. في بعض الأحيان، قد يطلب اختصاصي الرعاية الصحية إجراء المزيد من الاختبارات بسبب ظهور أعراض معينة.

الاختبارات

قد يطلب اختصاصي الرعاية الصحية اختبارات لتأكيد إصابتك بالتشوهات الكهفية الدماغية أو لتحديد الحالة أو استبعاد الحالات المَرضية الأخرى ذات الصلة، استنادًا إلى سبب الاشتباه في الحالة المَرضية. وقد تخضع لاختبارات تصويرية للكشف عن التغيرات في الأوعية الدموية. ربما يطلب اختصاصي الرعاية الصحية أيضًا إجراء اختبارات إذا شُخِّصت بالفعل بالإصابة بالتشوهات الكهفية الدماغية وظهرت عليك أعراض جديدة. ويمكن أن تُظهر الاختبارات ما إذا أصبت بنزيف أو تشوهات كهفية دماغية جديدة.

  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). في هذا الاختبار، تتكون صورة مفصلة للدماغ أو العمود الفقري. وتُحقن أحيانًا صبغة تباين في أحد الأوردة في الذراع.
  • اختبار الجينات. إذا كانت لديك سيرة مرضية عائلية للإصابة بهذه الحالة المَرضية، فقد تساعد الاستشارات الوراثية واختبارات الدم أو اللعاب على اكتشاف تغييرات الجينات المرتبطة بالتشوهات الكهفية الدماغية.

العلاج

يعالج الاختصاصيون التشوهات الكهفية الدماغية. ومنهم:

  • أطباء متخصصون في حالات الدماغ والجهاز العصبي، المعروفون باسم أطباء الأعصاب والأوعية الدموية الدماغية.
  • أطباء متخصصون في جراحة الدماغ والجهاز العصبي، المعروفون باسم جراحي الأعصاب.
  • أطباء متخصصون في تصوير الدماغ، المعروفون باسم أطباء الأشعة العصبية.

قد يشارك أيضًا أطباء متخصصون في تخصصات أخرى في العلاج.

يُراجع فريق الرعاية الصحية الأعراض والاختبارات التصويرية لاتخاذ قرار بشأن خطة العلاج. قد يُوصي فريق الرعاية بمراقبة التشوهات الكهفية مراقبة دقيقة. أو قد يُوصي فريق الرعاية بإزالة التشوه الكهفي أو علاجه. توجد خيارات متعددة لعلاج التشوه الكهفي جراحيًّا. وتُجرى أبحاث لدراسة الأدوية التي يمكن أن تقلل خطورة التعرض للنزيف.

في حال التعرض لنوبات مَرَضية مرتبطة بالتشوه الكهفي، قد يصف لك الطبيب أدوية لإيقاف تلك النوبات.

إذا كانت خطتك العلاجية تشمل إجراء جراحة، فقد يفيدك اللجوء إلى تقنيات التصوير الطبي الأكثر تقدمًا. حيث يمكنك إجراء تصوير وظيفي بالرنين المغناطيسي، يقيس تدفق الدم في الأجزاء النشطة من الدماغ. ومن الخيارات الأخرى المفيدة إجراء تصوير للمسارات العصبية، حيث تُنشأ خلاله خريطة للدماغ، ويحقق ذلك أكبر قدر ممكن من السلامة أثناء الجراحة.

تعتمد توقعات تطور التشوهات الكهفية الدماغية على كثير من العوامل، منها حجمها ومعدل نموها وما إذا كانت تتسبب في ظهور أعراض من عدمه. فبعض التشوهات الكهفية الدماغية لا تسبب أي أعراض على الإطلاق، بينما تحدث تشوهات أخرى نزيفًا خطيرًا في الدماغ.

العلاجات المستقبلية المحتملة

يدرس الخبراء استخدام تقنية التصوير لتحسين إمكانية التنبؤ بمسار تقدم المرض لدى بعض المصابين. إنهم يبحثون أيضًا استخدام التصوير للحصول على مزيد من المعلومات حول الحالة المرضية لفرد معين. وتشمل هذه التقنيات التصوير من خلال رسم خرائط الحساسية الكمية وتصوير النفاذية باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الحركي المحسَّن بالتباين.

توجد أدوية متعددة يجري اختبارها في التجارب السريرية لمعرفة ما إذا كان بإمكان أدوية محددة تقليل فرص حدوث النزيف بدرجة أكبر -بدلاً من الخضوع للجراحة. تحدث إلى اختصاصي الرعاية الصحية حول التجارب السريرية التي قد تكون متاحة لك.

الاستعداد لموعدك

زُر اختصاصي الرعاية الصحية إذا ظهرت عليك أي أعراض تثير قلقك. في حال الاشتباه في الإصابة بالتشوهات الكهفية الدماغية، يمكن الحصول على أفضل النتائج عند الإحالة إلى اختصاصي ذي خبرة.

إليك بعض المعلومات التي تساعدك على الاستعداد للموعد الطبي ومعرفة ما الذي يمكن توقعه من اختصاصي الرعاية الصحية.

ما يمكنك فعله

  • احتفظ بسجل تفصيلي للأعراض. في كل مرة يظهر فيها أحد الأعراض، دوِّن وقت حدوثه وما شعرت به ومدة استمراره.
  • اكتب المعلومات الشخصية الأساسية، بما في ذلك أي أسباب للتوتر الشديد أو تغيرات حياتية أخيرة.
  • اكتب قائمة بكل الأدوية أو الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها.
  • اصطحب معك أحد أفراد العائلة أو صديقًا. في بعض الأحيان يكون من الصعب تذكُّر كل المعلومات المقدمة إليك خلال الموعد الطبي. وقد يتذكر من يرافقك معلومة قد فاتتك أو نسيتها.
  • أحضر نتائج أي فحوصات تصويرية حديثة للدماغ على قرص مضغوط إلى موعدك الطبي.

إضافة إلى ذلك، إذا تعرضت لنوبات صرع، فقد يرغب اختصاصي الرعاية الصحية في طرح أسئلة على شخص كان حاضرًا أثناء حدوث النوبة. حيث إنه من الشائع عدم وعي المريض بكل ما يحدث أثناء نوبة الصرع.

دوِّن الأسئلة التي ترغب في طرحها على اختصاصي الرعاية الصحية

سيساعدك تجهيز قائمة بالأسئلة على الاستفادة القصوى من وقتك. رتِّب أسئلتك من الأكثر إلى الأقل أهمية. إليك بعض أمثلة الأسئلة التي يمكنك طرحها.

أسئلة عامة

  • ما عدد التشوهات الكهفية لديَّ؟
  • أين توجد تلك التشوهات؟ أو ما المناطق التي توجد فيها؟
  • ما الوظائف التي تؤديها منطقة (مناطق) الدماغ المصابة؟
  • هل يلزم أن أخضع للاختبارات الوراثية؟
  • هل يجب إجراء اختبارات لأطفالي أو أي فرد آخر من أسرتي؟

المتابعة والملاحظة

  • كم مرة يجب عليّ إجراء اختبارات المتابعة؟
  • كم مرة سأحتاج إلى المتابعة معك؟

إجراء الجراحة لإزالة أحد التشوهات

  • ما المدة المقدّرة لإجراء الجراحة؟
  • ما المدة المستغرقة عادة للتعافي بعد الجراحة؟
  • ما المدة المفترض أن أمكثها في المستشفى؟

الخلفية الجراحية

  • كم عدد التشوهات الكهفية الدماغية التي شخصتها وكم عدد الحالات التي عالجتها؟
  • هل تضم مؤسستك قسمًا متخصصًا في الأوعية الدموية الدماغية؟

قد تكون الأسئلة الأخرى مفيدة لتلبية احتياجاتك. تطرح منظمة Alliance to Cure Cavernous Malformation مجموعة كبيرة من الأسئلة المقترحة.

لا تتردد في طرح أسئلة أخرى خلال الموعد الطبي إذا كنت لا تفهم شيئًا ما.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

من المرجَّح أن تُسأل عدة أسئلة:

  • متى شعرت بالأعراض أول مرة؟ على سبيل المثال، متى بدأت تشعر بالصداع أو تصاب بالنوبات المرضية أو النزيف أو الضعف في ذراعيك أو ساقيك؟ متى بدأت تشعر بمشكلات في الرؤية أو التوازن أو الكلام أو الذاكرة أو الانتباه؟
  • هل تظهر الأعراض وتختفي أم أنها تحدث طوال الوقت؟
  • هل يبدو أن الأعراض لديك تحدث بسبب حوادث أو حالات مرضية معينة؟

ما الذي يمكنك القيام به في هذه الأثناء

قد تؤدي بعض الحالات والأنشطة إلى حدوث نوبات الصرع، لذلك من المفيد الالتزام بالنصائح التالية:

  • عدم شرب الكثير من الكحول.
  • عدم تدخين النيكوتين.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • الحد من التوتر.